مثله لا يخون قصة رومانسية جميلة - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

مثله لا يخون قصة رومانسية جميلة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2020-02-05, 21:41   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
حليموزيش
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي مثله لا يخون قصة رومانسية جميلة

مثله لا يخون قصة رومانسية جميلة



مثله لا يخون

جلست أمام صديقتها المفضلة وهي تنظر لها قائلة بغضب ، ماذا تقولين يا سمر ، ردت الصديقة قائلة ، اقول لك ما سمعتيه يا مروة ، فزوجك رجل خائن ويتلاعب بالنساء ، الكثير منهن يعرفهن ويخونك فلا تصدقيه يا مروة واستفيقي ، لم ترد مروة بل وقفت تنظر من النافذة وهي تتذكر ذكرياتها معه ، وكيف تزوجها وهي مطلقة بعد أن تركها زوجها ، ورحل دون أن يتكلم وسافر تركيا ليعيش حياته هناك ويتزوج ، تاركا لها المسؤليه والاولاد ، وقابلته هو ولقد احبته واحبها وتزوجته وكان لها السند والظهر ، هي تعف بعلاقاته النسائية ولكن لا تعرف لماذا يفعل ذلك ، فتغاضى عم يفعل بطيب خاطر لانها عشقته بجنون .

التفتت الى صديقتها وهي تبتسم قائلة :

لا تقولوا لي بأنه خائن ، فلن أصدق ما تقولون ، فمثله لا يخون ، لا تقولوا لي بأنه وغد ، فمثله لا يشبه الأوغاد ، حتى ولو كان منهم في عيونكم ، ولكنه مختلف في عيني ، أن أراه طفلي ، وليدي الذي ينبغي أن أحميه من نفسه ، حتى إن كان خائن ومحتال ، وغد وقبيح ، فأنا لا أراه كما ترونه أنتم ، أنا أراه بعين الأم التي تسامح طفلها مهما فعل ، تقترب منه مهما أبتعد ، تسامحه وتحن عليه رغم قسوته الشديدة عليها ، فهو ابني ، فمن منكم سيقسوا على طفله مهما فعل فيه ، من منكم سترك ابنه للدنيا وحيدا ، فلماذا تطالبون منى أن أتركه ، أنم لا تعرفون طيبة قلبه الأبيض وحنيته الشديدة معي ، فما بيننا كبير لن ولم تفهموه أبدا.

فما بيننا كبير جدا لن يفهمه إلا كلانا فقط ، هو يفهم ما أفعله وأنا أعرف ما أفعل ، هو ليس قاسي كما ترونه ، بل هو أطيب من في الأرض وأكثرهم حنية ، ورقة هو ليس بارد كما تتدعون بل حضنه هو أدفىء مكان بالكون ، ونظراته هي الأمان لا تعرفون تلك الاشياء ، فعندما تشعر المرأة بالأمان مع الرجل ، لا تريد شيء أخر ، هو الأمان لي والمأوى من أي شيء بالحياة ، من غدر الأصدقاء وفراق الأقارب والأحباب ، هو لي كل شيء ويعطيني الأمان الذي تمنيته منذ كنت صغيرة ، الأمان الذي لم أجده في منزل عائلتي ولا مع زوجي الأول ، الأمان الذي كنت اتمناه منذ كنت طفله صغيرة لا تريد شيء بالكون غيره ، الأمان عندما تجده المرأة مع رجل لن تسطيع أن تركه .

فلا تقولوا لي بأنه خائن ، ووغد وجبان فمثله لا يخون أبدا ، أعرف بأنني حبه الأول والأخير ، لقد تزوجني وعامل أطفالي كأطفاله لقد أحبهم أكثر مما احبهم أنا ، كان لهم الأب الحنون وعوضهم عن حرمان أبيهم الذي رحل وركهم ، لقد عاملني كابنته وأشعرني بالأمان بين يديه ومعه وعوضني عن ذلات الزمن وكسراته ، لقد عشقت نفسي في عينيه وأنا الي كنت أكره نفسي من كثرة ضربات الزمن لي ، عشقت عذوبه كلماته ، أنتم لا تعرفون شيء ،لا تعرفون حنيته مع اطفالي الصغار وكيف يعاملهم بحب وكأب حقيقي يعلمهم ويوجههم ، لم يبخل عليهم بشيء بل يحضر لهم ما يتمنون بالحياة ، فلا تتكلمون كثيرا ولا تحكمون عليه من الخارج ، وما يظهره لكم من قناع القسوة والجمود ، فلا تعرفون ما يخفيه ذلك القناع البارد الذي يظهره لكم ، فأنا فقط من أعرفه ومن سمح لي برؤية ما خلف القناع ، حتى لو اقسمت لي واحضرتم الدلائل والبراهين والصور والفديوهات ، لتقولوا بأنه خائن ويعرف غيري سأقول لكم لا فمثله لا يخون .

وهنا نظرت لها الصديقه بصدمة كبيرة ، لا تصدق ما قالته صديقتها ، فهل تحبه بتلك الدرجة الكبيرة ، انها تعشقة بجنون رغم خداعه لها وكذبه عليها ، قامت الصديقة وهي في حالة صدمة ورحلت من المنزل ولم تتحدث أو تنطق بكلمة واحدة ، فماذا تقول بعد ما قالته صديقتها ، فهي لن صدق أي شيء حتى لو اقسموا لها وحتى ان رأته بعينيها في احضان غيرها .









 


رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
قصة.حب.رومانسية


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 12:22

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc