الفضائيات المصرية "عايشة" بالأقوال دون الأفعال، وهي الآن تثرثروتطلق عبر القمر الصناعي نايل سات مزاعم عن امتلاكها صوّر وفيديوهات (نتمنى أن لاتكون للشطيح والرديح) تكشف الإعتداءات الإفتراضية التي نفذها الجزائريون ضدالمصريين في السودان الآمنة والمسالمة
ومع الإشارة إلى أن هذه الثرثرة والضجيج ما هو إلاّ أكاذيب أصبحت تنافس عددالنجوم في السماء، فإن نفس القنوات التي تريد حجب أشعة الشمس بغربال الحساباتالإنتخابية والتخطيطات السياسية، تمارس التعتيم والتنويم بشأن صور الشغب والتخريبالتي تعكس "الحضارة" والتحضر والسّلم والسلام في مصر، وهي الصوّر الحقيقية التي عمتتلك الفضائيات أعينها حتى لا تراها، واستبدلتها بصور وأشرطة بصرية مزيفة ومفبركةلكشف ما يسمونه زورا وبهتانا "بربرية" و"وحشية" و"بلطجية" و"همجية" و"إجرام" الجزائريين!
من أجل كشف هؤلاء المفترية أمام الرأي العام، ارتأت "الشروق" نشرعدد من الصور التي حجبتها الفضائيات المصرية وعتمت عليها وكأن الأمر لم يحدث إطلاقافوق الأراضي المصرية، موازاة مع بحثها عن "القمل في راس الفرطاس" من خلال بثها لصورمفبركة سواء بالجزائر أو السودان تفيد باعتداءات افتراضية لا أساس لها من الصحة .