الدورة الثانية. بين جدية الحل وبيع الريح

[عبد المنعم الجزائري]

#الدورة الثانية
نحن على اعتياد فيما مضى من تعاقب الليالي والأيام، بل قل ولابأس منذ خروج حواء من ضلع شريكها، أن الدورة تختص لصواحبات الدورة، وهي ليس فيما يبلغ به تأويل بعض المارقين أنها من العيب إذ هي عملية بايلوجية أودعها الله في الكائن الحي الإنسان وخص المرأة بها، فلم يكن إذن ظلمها الله سبحانه، ولا يظن الرجل أنه رفعه الله بإبعاد المهمة عنه، بل إنما أنت أيها الذكر . اخص بالذكر المتهمين لعموم المرأة بالناقصة والنجسة.حاشا الرجال. إنما أنت أيها الذكر مجرد بويضة عاجلها الحيوان المنوي فصلحت إلى حالك، فلا غرورإذن!!!
عود على بدء .. اقول إن تلك العملية .الدورة. كانت تخص بنات حواء، تنتظرها على عقب أو رأس كل شهر لتحسين حملها أن قاربها ذكر، أو حتى تحرص على عدم اضطراب الدورة عندها....
هذا الذي اعتدناه،،، لكن اليوم والذي اردت أن أبدأ كلامي هذا بتقديمه للتذكيرفقط، لكن تذكير قد يتساءل الكثير ممن يقرأ هذه الحروف عن ما دخل هذه الشروح في صفحة كهذه.
حقا انها قد تكن أخطأت عنوان وجودها ، لكن ربما أن لها ما يفسر وجودها إنها تنبئ عن الوضع الرديئ الذي آلت إليه حالنا نحن حملة الشهادات العليا بل جميع أصحاب الشهادات الجامعية، حينما كثرت حتى أصبحت محل سخرية ممن لم يوفق ربما حتى بتجاوز السنوات الاولى من الدراسة.
نعم ذاك حالنا اليوم صرنا نجري وراء الاعلانات الساخرة والشعارات الآنية البراقة ونسينا أننا أصحاب حق ومن واجب المسؤولين التكفل بانشغالاتنا وتلبية رغباتنا لأنها مشروعة أهملها عن قصد تحامل الكثير من المسؤولين الفاسدين الذين يقولون ما لا يفعلون ويحدثون الفوضى في قطاعات الدولة العديدة بسبب تصرفاتهم اللاواعية واللامدروسة في اتخاذ القرارات . تصرفات كنا نحن ضحاياها بالدرجة الاولى وهم في غيهم ينعمون غير مبالين بما يفعلون تجاهنا.
أعود لحديث الدورة .. بربكم أي دورة هذه، بل هل تساءل أحدنا عن كم عدد البويضات فيها أهي فردية كعدد المناصب الشبه معدوم، أم فيها بيضتان ليكون الناجح اثنان أم أن الدورة على غير عادتها كما خلقها الله أو قل كما أرادها المسؤولون. فهي تحمل البشرى لكثير من أمثالي الذين يئسوا من انقطاع الدورة في الجامعة حيث تنذر بانقطاع الطمث والولادة وبالتالي العقم المحتوم، وتحمل الكثير الكثير من البويضات الصالحة لادماج جميع أصحاب الشهادات في مناصب قارة، ...ربما هذا مستحيل..
أقول. . #نحن # لاننتظر دورة بقدر انتظارنا لقرار جاد تتخذه الهيئات الرسمية المكلفة بشؤون البلاد عامة وشؤون الجامعة والتعليم العالي بصفة خاصة.
#قرار يتضمن إدماج جميع حملة الماجستير والدكتوراه بنوعيها في مناصب قارة كأساتذة مساعدين بالجامعة الجزائرية ...
أما حديث الدورة وإن قيل بعددها فهي مجرد بروتوكولات لكسر أحداث أو لإلهاء بعض الفئات عما يدور وعما يعرض لهم من عقبات.
فإلى حين تفتح فيه المناصب بالنظر إلى حجم مطالب الجامعة اليوم، مع مراعاة ما ينتج من كمية الدكتوراه التي أصبحت توصف بالقناطير المقنطرة، وإعادة الإعتبار للبحوث الجامعية الجادة وطرق الحصول على الشهادات ونوعية التحصيل العلمي داخل الحرم الجامعي الجزائري ....
إلى ذلك الحين الذي نأمل رجوعه، وإن كنا على يأس من عيشه مجددا . إلا أننا نصدق الرجاء في الله أولا ثم في الكثير من رجالات هذا البلد الذين لهم غيرة على أحوال البلاد والعباد، ويحرصون الحرص كله من أجل رفع راية الجزائر عالية والوصول بها إلى مصاف الدول المتقدمة في العلم والعمل.....
فحسبنا الله ونعم الوكيل فيمن كان سببا في تردي أوضاع بلدنا وأبناء بلدنا...
منقول من مداخلة لبعض أساتذة في مجموعة منبر الأساتذة الجامعيين وطلبة مابعد التدرج على الفيسبوك https://m.********.com/groups/289074...39103646431201

[physique32]

المشكل أن عدد الدكاترة كبير فهل ستكفي دورة ثانية أو ثالثة أو عاشرة ؟، 100 دكتور في مسابقة مقابل منصبين يعني يلزمهم 50 دورة للتوظيف ، الله هو المستعان.


الحل الأول في رفع أجر الأساتذة المؤقتين 3000 دج للساعة للدكتور و بعد الاقتطاع تصبح 2700 دج للساعة
و رفع أجر المسجلين للحاملين لشهادة الماجستير و المسجلين سنة ثالثة دكتوراه إلى 2750 دج للساعة و بعد الاقتطاع تصبح 2475
مع ابقاء أجر الساعات الاضافية للأساتذة المرسمين على حالها كي لا ينافسوا البطالين.


الحل الثاني هو انشاء مراكز بحث اقتصادية و دمج الدكاترة و الماجستريون فيها.

[rsss]

السلام عليكم

أريد أن أعرف أن هناك مرسومًا محددًا في تعيين معلمين مساعدين من الفئة ب في الخيار الذي تطلبه الجامعة بالضبط كلمة تلو الأخرى. في هذه الحالة إذا كان هناك طبيب خارج التخصص الذي طلبته الجامعة و magister في التخصص الذي طلبته الجامعة ، في هذه الحالة ماذا سيفعلون

[rechdi18]

الدورة الثانية