![]() |
|
قسم الفقه و أصوله تعرض فيه جميع ما يتعلق بالمسائل الفقهية أو الأصولية و تندرج تحتها المقاصد الاسلامية .. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
فضائل الأعمال لا تكفر حقوق العباد
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]()
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() باراك الله فيك أخي ولكن هناك فرق بين الحقوق المالية و الأعراض مثل الغيبة* |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | ||||
|
![]() السلام عليكم ورحمه الله و بركاته بارك الله فيك اخي الفاضل و جزاك الله عني كل خير اقتباس:
ولا شك أن جميع المسلمين يدركون هذا ويعلمون ما للمغتاب من عذاب عند الله تعالى والخطورة في هذا الذنب تأتي من وجهين اثنين : 1- أنه متعلق بحقوق العباد ، فهي لذلك أشد خطرا إذ يتعدى فيها الظلم إلى الناس . 2- أنها معصية سهلة ينقاد إليها غالب الناس إلا من رحم الله والشيء السهل يحسبه الناس – في العادة – هينا وهو عند الله عظيم . ومن هذه المنهيَّات والتي تساهل الناس في الوقوع فيها كثيراً الغيبة والبهتان والنميمة . والغِيبة : هي ذكر المسلم في غيبته بما فيه مما يكره نشره وذِكره والبهتان : ذِكر المسلم بما ليس فيه وهو الكذب في القول عليه والنميمة : هي نقل الكلام من طرف لآخر للإيقاع بينهما . والأدلة في تحريم هذه الأفعال كثيرة نكتفي بذكرِ شيءٍ يسير فقط لوضوح تحريمها : قال تعالى : وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ الحجرات / 12 . عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : أتدرون ما الغيبة ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم ، قال : ذِكرُك أخاك بما يكره ، قيل : أفرأيتَ إن كان في أخي ما أقول ؟ قال : إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته ، وإن لم يكن فيه فقد بهتَّه . رواه مسلم ( 2589 ) . عن ابن عباس قال : مرَّ رسول الله صلَّى الله عليه وسلم على قبرين فقال : أما إنَّهما ليُعذَّبان وما يعذبان في كبير ، أما أحدهما فكان يمشي بالنميمة ، وأما الآخر فكان لا يستتر من بوله قال : فدعا بعسيبٍ رطْبٍ فشقه باثنين ثم غرس على هذا واحداً وعلى هذا واحداً ثم قال لعله أن يخفف عنهما ما لم ييبسا . رواه البخاري ( 213 ) ومسلم ( 292 ) . وفي أمر كفارة الغيبة عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من كانت له مظلمةٌ لأخيه من عرضه أو شيءٍ فليتحلَّلْه منه اليوم قبل أن لا يكون دينار ولا درهم ، إن كان له عمل صالح أُخذ منه بقدر مظلمته ، وإن لم تكن له حسنات أُخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه " . رواه البخاري ( 2317 ) . قال شيخ الإسلام ابن تيمية : ومَن ظلم إنساناً فقذفه أو اغتابه أو شتمه ثم تاب قبِل الله توبته لكن إن عرف المظلومُ مكَّنه من أخذ حقه وإن قذفه أو اغتابه ولم يبلغه ففيه قولان للعلماء هما روايتان عن أحمد : أصحهما أنه لا يعلمه أني اغتبتك وقد قيل : بل يحسن إليه في غيبته كما أساء إليه في غيبته كما قال الحسن البصري : كفارة الغيبة أن تستغفر لمن اغتبته . " مجموع الفتاوى " ( 3 / 291 ) . |
||||
![]() |
![]() |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc