اقتباسات من الكتاب:
المضمون الفكري المركزي لـ(الاستبدال العظيم) أن الشعوب الأوروبية أو البِيض، تجري إبادتهم على قدم وساق، في شكل جديد من الحروب التي لم تُعهد في التاريخ الغربي من وجهة نظر اليمين المتطرف، وذلك عن طريق هجرة غير الغربيين وغير البِيض واستقرارهم ببلاد الغرب وتناسلهم وتكاثرهم وحصولهم على الجنسية، وأن أخطر المهاجرين هم المسلمون لكثرتهم وارتفاع معدل خصوبتهم، مما يجعل التركيز على استهدافهم أولوية، سواء كان هذا الاستهداف سياسياً بواسطة اليمين المتطرف السياسي، أو مسلحاً بواسطة اليمين المتطرف المسلح(المترجم)
مقدمة
إنها معدلات المواليد .. إنها معدلات المواليد .. إنها معدلات المواليد، إن كان هناك شيء واحد أريدك أن تتذكره من بين هذه المواضيع، سيكون التالي: “يجب أن تتغير معدلات المواليد”. فحتى لو نُرحل غير الأوروبيين جميعاً من أرضنا غداً، سيظل الشعب الأوروبي مستمراً في الاضمحلال ومصيره الفناء في نهاية المطاف. كل يوم يصبح عددنا أقل، ونكبر في السن، ونصبح أضعف، في النهاية يجب أن نعود إلى معدلات الخصوبة الإحلالية التي تعوّض الوفيات([6])، أو ستقتلنا المعدلات المنخفضة الحالية. للحفاظ على السكان، يجب تحقيق معدل مواليد يصل بنا إلى معدلات الخصوبة الإحلالية. في العالم الغربي يبلغ هذا نحو 2.06 مولود لكل امرأة[7].
هذا هو الاستبدال العِرقي، هذا هو الاستبدال الثقافي، هذا هو الاستبدال العنصري، إنها إبادة جماعية للبِـيض