تحرشّات جنسية تطال الطالبات الجزائريات
في حدود الساعة الثامنة من ليلة أمس حطّت بمطار هواري بومدين الدولي طائرة مصر للطيران و على متنها عشرات من الطالبة الجزائريين المتواجدين بمصر والجالية المقيمة هناك إلى جانب الطالبين بومامي ميلود من منطقة اريس بباتنة ومراد بعجوج من بلدية سيدي عيسى ولاية المسيلة الذين تعرّضا لأعنف إعتداء بالسيوف والخناجر من قبل جماعة من "مصاصي الدماء" ونقلا في حالة خطيرة جدا على متن الكراسي المتحركة ليحالا مباشرة على المصالح الطبية المتواجدة بالمطار.
- 800طالب فرّوا إلى الجزائر ومعهد البحوث مشلولا منذ 20يوما
- ذكر عدد من الطلبة الذي التقتهم "الشروق" أمس أن معهد البحوث والدراسات العربية مشلولا منذ حوالي 20 يوما وأن الطلبة الجزائريين يعيشون أسوء لحظات حياتهم بمصر، فهناك ما يقارب 800طالب فرّوا إلى بلدهم منذ بداية الإعتداءات الهمجية على كل من يحمل الجنسية الجزائرية، في حين ما يزال العشرات يتأهبون بالعودة بمساعدة الأشقاء العرب .وقال آخرون أن عدد منهم كانوا يتأهبون للهروب ليلة أمس إلى ليبيا بمساعدة أشقاء ليبيين للوصول إلى الجزائر بعد أن سٌدّت كل المنافذ في وجوههم .
- وبينما كنّا نتحدّث إلى بعض الطالبات تفاجأنا بوجود سيدة جزائرية كانت تقيم بمصر وهي تدخل المطار على متن الطائرة المصرية، دخلت في حالة يرثى لها وهي مصدومة رفقة إبنيها وقد رفضت الإدلاء بأي تعليق للصحافة، عندما استفسرنا عن حالها أكد لنا بعض المقربين لها بان زوجها طلّقها بعد أن تم حرق منزلها بمصر بالكامل.
- العلم الجزائري يحوّل إلى زرابي بمداخيل العمارات بمصر
- أفادت شهادات الطالبات القادمات من مصر أن الأعلام الجزائرية، تحولت إلى زرابي تفترش بمداخل العمارات بحي الشروق بمدينة نصر وكذا بالقرب من النادي الأهلي، وقد لجأت العديد من العائلات المصرية إلى افتراشها بمداخل العمارات بعد أن تم نسجها مع الأقمشة الأخرى، و ليس هذا فحسب فقد أكدّت الطالبات أن هذه الزرابي أضحت قبلة للعديد من المصريين حيث تفترش بالقرب من أبواب البنايات والهيئات الرسمية تمسح عليها أرجلهم النجسة.
- تحرّشات جنسية تطال الطالبات وتهديدات بهتك اعراضهن
- تقول الطالبة سامية محمد العائدة من مصران العشرات من الشباب المصريين يلاحقون الطالبات منذ تاريخ مقابلة الفصل بين الجزائر و مصر ويهدّدنهن بالإعتداءات اللأخلاقية ويرددون في الشوارع على مسامع العام و الخاص وبالضرب على الطبول قائلين "حنذوئوا الجزائريات، حنذوؤكم قريبا رغما عنكم" ناهيك عن الكلام البذيئ والتحرشات الجنسية، الأمر الذي دفع بهن إلى جمع أغراضن والإتحاق بذويهن قبل أن يلطّخ شرفهن ببعض أشباه الحيوانات