السلام عليكم
أكتب كلماتي هذه وأنا على حافة الانهياااار.. صبري بدأ ينفذ...
أنا إمرأة متزوجة... ولي أبنة عمرها سنتين.. زوجي رجل ملتزم بدينه لا يفوت فرضا..قائم بصلاته..حافظ لقرآنه..مطلع على دينه، لكن مدمن مشاهدة الأفلام الابا...، لم أعد أستطيع التحمل أكثر.. ثلاث سنوات وأنا أعاني في صمت، لم أواجهه في البداية، التزمت الصمت والدعاء له، والحرص على قيامي بواجباتي اتجاهه على أكمل وجهه، دائما أسأله هل أنت سعيد معي فيجيب بأنه راضي تمام الرضا، مهتمة بنفسي كما يجب من لبس وزينة، تخليت عن عملي حتى أسهر على راحته وراحة أسرتي، حتى لا أقصر في حقه وألوم نفسي، لكني ما عدت أحتمل، استخدمت معه بعد ذلك أسلوب النصح، كتبت رسائل له عن عقاب الله وعن عواقب هذا الفعل المشين يقرأ كلامي ويأتيني بعدها باكيا ، نعم يبكي كالطفل الصغير، أواسيه وأحاول قدر المستطاع الاخفيف عنه، طلبت منه التخلي عن هاتفه والابتعاد عن رفاق السوء الذين زينو له هذه الطريق، لكن ما الفائدة فهم زملاؤه في العمل، لمدة 11 ساعة وهم في مكتب واحد، حذرته، نبهته، دعيت له، يعدني في الليل، وبمجرد ذهابه للعمل يرجع لعادته، وصل به الأمر أنه يشاهد ما يشاهده وأنا معه في نفس الغرفة!!!! ينام وينهض لكنه يغتسل أولا للصلاة!!!! أشاهد كل هذا في صمت، لم ينفع معه أي أسلوب تكلمت معه آخر مرة وقلت له بأني سأساعده بشرط أن يندم على فعلته ويتوب، أبكي ليل نهار خوفا من أن يموت على معصية؟؟ خائفة من أن تقبض روحه وهو على تلك الحالة،؟؟؟ ياااارب كيف سيواجه خالقه؟؟ وهو الذي من عليه بنعم لا تعد ولا تحصى: وظيفة مرموقة، راتب يتمنى البعض نصفه، منزل، زوجة، ابنة، سيارة، الصحة وووو أرجو من الإخوة والأخوات نصحي وتوجيهي لأنه لم يتبقى بجعبتي أساليب أخرى!! شارفت على الانهيار.. أنا بحاجة ماااسة لرأيكم جميعا رجالا ونساءا ، بحاجة لدعائكم وتوجيهكم، ونسيت أن أخبركم أن زوجي يتحجج بأن جميع الرجال يفعلون هذا؟؟ هل حقا هذا صحيح؟؟ الرجاء نشر موضوعي في أقرب وقت فلم يبقى لي الكثييير من الوقت