【★】آفــات اللّســان..!!【★】

[صَمْـتْــــ~]

السّلامـ عليكُمـ ورحمةُ اللهِ وبركاتُه

/=========================/
وإن كثُرت آفاتُ اللّسان من غيبةٍ وإفْكٍ وبُهتان

فأشدّها إثْما [النّميـمة]

[فِتْـنةٌ] تعصِفُ بالعلاقات الحِسان

/=========================/



فالنّميمة أيّها الإخوة تجُرُّ بين شخصٍ وآخرَ كلاماً مُدمّرا يزْرعُ الشكَّ،
فيكْسِرُ الثِّقةَ، ويخلق الأحقادَ والنّفورَ، فيؤدّي لتسمّم رباطِ الودِّ بينهم،
لِيبلُغ السمُّ كلّ طرفٍ، فيتسبّبَ في موتِ مشاعرِهم الإنسانيّةِ تُجاه بعضهمِ !

وللنّميمةِ أوجُهٌ عِدّة، رغمَ قُبْحِ كلّ وُجوهِها

يألَفُها صاحِبُها، فيتلذَّذُ بمذاقِها ويستلِذُّ مجالِسَها..
بل ويتفنّنُ في ارتِداءِ أثوابِها
بين ثوبِ الواعِظِ التقيِّ، وثوبِ المظلومِ النقِيِّ، بأسلوبٍ دَهِيّ..
يؤثِّرُ على المشاعِرِ تأثيرَ أشعّةِ الشّمسِ على أعيُنٍ تُركّزُ عليها النَّظر..
فتغشاها عتمةٌ بفعلِ طيْفها العابِر..

أمّا من يُحْني نفْسَه للألْسُنِ النمّامةِ، والحروفِ الموحيةِ.. الموجِعةِ اللوّامة،
والافتراءاتِ الطّاعِنةِ الهدّامة..
فحتما سيغشى قذاها بصيرَتَه، ويُصبحُ رهْنَ وساوسِه، مُنساقاً خلفَ خُطى
[الفِتـــنةِ]

فـ النّميمة ذاتها [سلوكٌ يُحدِثُ الفِتنةَ بين النّاس]


وكم يسهُلُ أن يُصبِحَ الشّخصُ منّا فتّانا !

لن أرفَعَ نفسي عن هذا المَوْضِعِ، ولَن أُنزِلَ غيري لهذا المُستنقَعِ
لكنّي سأُذكِّرُكم ونفْسي بالدّليلِ على تحريمِ هتين الآفتين القبيحتين..
قول الخالق المُتعال:
(وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ * هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ) [القلم: 10 - 11].
وقوله سبحانه: (وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ القَتْلِ) البقرة: 191

وكذا قول رسول الله عليه الصّلاة والسّلام في حديثِه عن النّميمة
(لا يدخُل الجنّة نمّام)
ومن أطيبِ الأقوالِ الواعِظةِ التي قرأت:

تنحَّ عن النَّميمةِ واجتنبها
فإنّ النَّـمَّ يُحبط كُلَّ أجــر
يثير أخو النَّميمة كُلَّ شرٍّ
ويكشف للخلائق كل سِرِّ
ويقتل نفسه وسواه ظُلْمًا
وليس النَّمُّ من أفعال حرِّ

فاجتنبوا النّمَّ اجتِناباً لـ الفتنةِ -سواء أوقِدت شُعلتُها لضرْبِ الدّين، أو لخلْقِ العداوةِ
والبغضاء بين الإخوة والأصدقاء.. خلْقاً لِلخلافات، زعزعةً للوِحدة وقطعاً لِلعلاقات-



ويكفي بصاحبِها ذمًّا بالحقارةِ والمهانة، أنْ يُحْرَم دخولَ الجَنَّة!



اللهمّ اغفِر زلاّتنا وجهْلنا وضُعفَ أنفُسِنا
ولا تجلعنا من النّمّامينَ الفتّانينَ المُفسدين

[أثر]

السلام عليكم
تفسير ألفاظ ومعاني القرءان الكريم يكون
وفق ما أورده أهل هذا العلم
وهذا بيان وتصحيح لما وقع من تفسير خاطيئ
في جزئية من الموضوع

كلمة "الفتنة" في القرءان الكريم ..
ويليه: خطأ شائع في معنى قوله تعالى: {وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ} فاحذروه!

-.,.-.,.-.,.-.,.-.,.-.,.-.,.-.,.-.,.-.,.-.,.-.,.-.,.-.,.-

اولا كلمة الفتنة في القرءان الكريم:

قال العلامة محمد الأمين الشنقيطي -رحمه الله-:

"قد دلّ استقراء القرآن العظيم أن "الفتنة" فيه أُطلِقت على أربعة معانٍ:



• الأول: أن يُراد بها الإحراق في النار؛

كقوله تعالى: {يَوْمَ هُمْ على النَّارِ يُفْتَنُونَ}[الذاريات:13].

وقوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ}[البروج:10] أي أحرقوهم بنار الأخدود على القول بذلك.



• الثاني -وهو أشهرها-: على إطلاق الفتنة على الاختبار؛

كقوله تعالى: {وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً}[الأنبياء:35].

وقوله تعالى: {وَأَلَّوِ اسْتَقَامُواْ عَلَى الطَّرِيقَةِ لأَسْقَيْنَاهُم مَّآءً غَدَقًا * لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ}[الجن:16-17].



• الثالث: إطلاق الفتنة على نتيجة الاختبار إن كانت سيئة؛

كقوله تعالى: {وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلّهِ}[البقرة:193].

وفي الأنفال: {وَيَكُونَ الدّينُ كُلّهُ لِلّهِ} [آية39].

فقوله: {حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ} أي: حتى لا يبقى شرك على أصح التفسيرين، ويدل على صحته قوله بعده: {وَيَكُونَ الدّينُ للهِ}؛ لأن الدين لا يكون كله لله حتى لا يبقى شرك كما ترى،

ويوضح ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: ((أُمرتُ أن أُقاتلَ الناسَ حتى يقولوا: لا إلهَ إلا اللهُ))؛ كما لا يخفى.



• والرابع: إطلاق الفتنة على الحجة:

في قوله تعالى: {ثُمَّ لَمْ تَكُن فِتْنَتُهُمْ إِلاَّ أَن قَالُواْ وَاللَّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ}[الأنعام:23]؛ أي: لم تكن حجتهم، كما قال بعض أهل العلم.



** والأظهر عندي: أن الفتنة في قوله هنا: {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} [النور:63] أنه من النوع الثـالــث من الأنواع المذكورة.

وأن معناه: أن يفتنهم الله أي: يزيدهم ضلالًا بسبب مخالفتهم عن أمره وأمر رسوله صلى الله عليه وسلم.

وهذا المعنى تدل عليه آيات كثيرة من كتاب الله تعالى؛ كقوله جل وعلا: {كَلا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ}[المطففين:14]،

وقوله تعالى: {فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ}[الصف:5]، وقوله تعالى: {فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا}[البقرة:10]، وقوله تعالى: {وَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَتْهُمْ رِجْسًا إِلَى رِجْسِهِمْ}[التوبة:125].

والآيات بمثل ذلك كثيرة، والعلم عند الله تعالى" .

"أضواء البيان" (6 /254-255).

...................................

ثانيا : خطأ شائع في معنى قوله تعالى: {وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ} فاحذروه!

"شاع عند بعض الناس أن "الفتنة" هي: أن يكشف المرء عن حال إنسانٍ عند من يكره أن يكشف أمره عنده، فيقول: لماذا فتنت عليّ؟ بمعنى: كشفت أمري وفضحتني عنده.

والواقـــع: أن لفظة "الفتنة" في الشرع غير هذا ... " .



المصدر: من كتاب "الحقيقة الشرعية في تفسير القرآن العظيم والسنة النبوية" لفضيلة الشيخ د.محمد بن عمر بازمول -حفظه الله-



-.,.-.,.-.,.-.,.-.,.-.,.-.,.-.,.-.,.-.,.-.,.-.,.-.,.-.,.-



للأسف عُلّمنا خطئًا ونحن صغار أن الكشف عن حال شخص عند من يكره كشف أمره عنده "فتنة"! كالمدرس والأبوين ونحوهم، ودائمًا يستدلون بقوله تعالى: {وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ}[البقرة:191].

ولكن الآية الكريمة هي في النوع الثالث: ومعناها: الشرك والصد عن دين الله أشد من القتل كما جاء في تفسيرها وفي سبب نزولها.

ومما جاء في تفسير الآية الكريمة: "ولما كان القتال عند المسجد الحرام يُتوّهم أنه مفسدة في هذا البلد الحرام؛ أخبر تعالى أنّ المفسدة بالفتنة عنده من الشرك والصد عن دينه أشدُّ من مفسدة القتل ..." .

[تفسير العلامة السعدي -رحمه الله-]

[صَمْـتْــــ~]

وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته

الزّميلة الأثر، أقدّر جهدك في البحث عن معاني لفظة الفتنة في القرآن الكريم
[وما كان عليّ ذلك ببعيدٍ وللهِ الحمد]
فلو كان الهدف شرح قوله تعالى: (الفتنةُ أشدّ من القتل) لأفردتُ لذلك موضوعا بالمنتدى الإسلامي -منقولاً عن عُلماء ثِقات ومدعّما بالدّلائلِ المطلوبة-
لكنّ المطّلع على الموضوع بإمعانٍ يُبلِّغه المغزى دون إشكالٍ،
يمكِنه ملامسةَ ما بلغك على غير موضعِه.
ولا ضيْر طبعا..لأنَّ بعض الآراء تزيدُ الموضوع وضوحاً بتوفيقٍ من الله.
========================
إليكِ هذا الجزء المُقتبس من موضوعي:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صَمْـتْــــ~

فـ النّميمة ذاتها [سلوكٌ يُحدِثُ الفِتنةَ بين النّاس]

وكم يسهُلُ أن يُصبِحَ الشّخصُ منّا فتّانا !

لن أرفَعَ نفسي عن هذا المَوْضِعِ، ولَن أُنزِلَ غيري لهذا المُستنقَعِ
لكنّي سأُذكِّرُكم ونفْسي بالدّليلِ على تحريمِ هتين الآفتين القبيحتين..
قول الخالق المُتعال:
(وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ * هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ) [القلم: 10 - 11].
وقوله سبحانه: (وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ القَتْلِ) البقرة: 191

وكذا قول رسول الله عليه الصّلاة والسّلام في حديثِه عن النّميمة
(لا يدخُل الجنّة نمّام)

والذي بلَغتُه بعد تطرّقي أوّلَ الأمر لآفةِ النّميمة التي تُحدِثُ الفتنة بين النّاس
بفعل الدّسائِسِ ونفاقِ أصحابها!
ولِتِبيان خطورَتِها للقارئ أوردتُ دليل تحريمِهما من الكتابِ والسّنّة..
واخترتُ أكثرَ الآياتِ ترهيباً وذمّاً للفتنةِ [الفتنةُ أشدُّ من القتل]
بدليل ما أوردتُه بالمقتبس أسفله، عن ضرورة اجتِناب الفتنة على أيِّ وجهٍ كانت
بدءا بهذا الجزء الموحي لمعنى الآية الكريمة : ضرب الدّين = فتنة الشِّرك والصدّ عن دين الله، الذي أشار الله سبحانه أنّه أشدّ من القتل.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صَمْـتْــــ~

فاجتنبوا النّمَّ اجتِناباً لـ الفتنةِ -سواءَ أوقِدت شُعلتُها لضرْبِ الدّين، أو لخلْقِ العداوةِ
والبغضاء بين الإخوة والأصدقاء.. خلْقاً لِلخلافات، زعزعةً للوِحدة وقطعاً لِلعلاقات-

ولاحظي أنّي لم أتْبعها بشرحٍ ولم أربِطها بنوعٍ محدّدٍ من أنواعِ الفِتنِ،
التي قد تكونُ ابتِلاءً من الله [على وجهِ الحِكمةِ منه سبحانه]
أو [إثماً من البشرِ أمثالِنا، النمّامينَ على سبيلِ ما بُنيَ الطّرحُ عليه].
=========

وعلى الهامش/

من الجانبِ اللّغويّ لخّصها الأعرابيّ في لسانِ العربِ لابنِ منظور
على أنّها اختلاف الناس بالآراء.
وحسب جزءٍ من تعريفِ ابن الأثير (النّهاية: 3/410)،
وبنحوه ممّا ورد عن ابن حجر في الفتح (3/13):
كثُر استعمالُ لفظتها بمعنى الاثمِ، والاثمُ هو الذّنبُ والإساءة
[وكذلك هي النّميمة والفِتنة المقصودة أعلاه]

أمّا معاني الفتنة في الكتاب والسنة إضافةً لمعنى:

الابتلاء والاختبار، القتل والأسر، الصد عن السبيل والرد
العذاب، الإضْلال، الشرك، والكفر، اشتباه الحق بالباطل، الإحراق بالنّار
فهي وردت بمعنى:
(أذى النّاس، والوقوع في المعاصي والنّفاق)

كما في قوله تعالى في حقّ المنافقين:
(وَلَكِنَّكُمْ فَتَنتُمْ أَنفُسَكُمْ وَتَرَبَّصْتُمْ وَارْتَبْتُمْ وَغَرَّتْكُمُ الْأَمَانِيُّ ) (الحديد/14)
والنّمامُ الدّاعي للفتنةِ تفرقةً بين النّاسِ وإيذاءً لهُم - منافِقُ دون شكّ.
=========
نسأل الله الهِدايةَ لنا ولكم ولكلِّ المسلمين.

[*ثزيري*]

السلام عليكم
فــــــــــــــــاكهة المجالس
بارك الله فيك على الموضوع القيم

[صَمْـتْــــ~]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *ثزيري*

السلام عليكم
فــــــــــــــــاكهة المجالس
بارك الله فيك على الموضوع القيم

وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته

وأيُّ فاكهةٍ هي!
مسمومةٌ، تُفسِدُ نفَسَ صاحبِها
-وتقتُلُ أخْلاقَه وإنسانيَّتَه-

نسأل الله العفوَ والعافية.

[طاهر القلب]

السلام عليكم
لعلها - أي صفة النميمة - سيل تجري به أودية طوال وتأخذه في جداول متفرعة عنه
كذلك تلك الصفة الذميمة المسماة "النميمة" ...

فكل ما يقع تحت جريانها يصبح جدولا منا ولها
يأخذ منها أصله ويبدع هو في فرعه ذاك

فالنميمة تتفرّخ منها عدّةاوصاف ملاصقة لها بصفة وأخرى

و منها ما ذكرتم كالنفاق والفتنة والإفساد العام و الخاص بين الناس

وقد شدد الدين على التحري و ضرورته قبل التصديق والقبول
وذلك في قوله سبحانه و تعالى

( يأَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ )
( سورة الحجرات/ 6 )


بارك الله فيكم على طيب الطرح وقيّم الفائدة

تقديري

[صَمْـتْــــ~]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طاهر القلب

السلام عليكم
لعلها - أي صفة النميمة - سيل تجري به أودية طوال وتأخذه في جداول متفرعة عنه
كذلك تلك الصفة الذميمة المسماة "النميمة" ...

فكل ما يقع تحت جريانها يصبح جدولا منا ولها
يأخذ منها أصله ويبدع هو في فرعه ذاك

فالنميمة تتفرّخ منها عدّة أوصاف ملاصقة لها بصفة وأخرى

و منها ما ذكرتم كالنفاق والفتنة والإفساد العام و الخاص بين الناس

وقد شدد الدين على التحري و ضرورته قبل التصديق والقبول
وذلك في قوله سبحانه و تعالى

( يأَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ )
( سورة الحجرات/ 6 )


بارك الله فيكم على طيب الطرح وقيّم الفائدة

تقديري

وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته

أخي طاهِر القلب،

بلَغْتَ وأوْجَزْتَ فكفَيْتَ ووفَّيْت
=================



النّميمةُ [تُفرِّخُ..]
وفرْضا أنّها شجَرةٌ، فالفِتنةُ غُصنٌ من أغصانِها

والفِتَنُ موجودَةٌ في جميعِ أحْوالِ النّاسِ، تُحيطُهُم حيثما خطَت أرجُلهم
أو اتّجهَت أنظارُهم أو أُلقِيَت أسماعُهم..!

ومن تجنَّبَها وخرجَ من امتِحانِها بنجاحٍ نالَ سِلْمَ نفسه وراحة ضميرِه
وأجرا عظيما من الله
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
فلنجعَلْها انطِلاقةً للتبصُّرِ والعملِ بما يجنّبنا هذه المُهلِكات
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°

أحسن الله إليك

[bahi65b]

شكرا الأخت صمت موضوع ممتاز لمن أراد أن يتعض
جزاك الله خيرا


اللهم إنا نعوذ بك من الشقاق و النفاق و سوء الأخلاق
اللهم جنبنا الفتن ما ظهر منها و ما بطن
ومن أراد بنا سوءا أللهم أجعل كيده في نحره
اللهم أميـــــــــــــــــــــــــــــــــن

[صَمْـتْــــ~]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bahi65b

شكرا الأخت صمت موضوع ممتاز لمن أراد أن يتعض
جزاك الله خيرا


اللهم إنا نعوذ بك من الشقاق و النفاق و سوء الأخلاق
اللهم جنبنا الفتن ما ظهر منها و ما بطن
ومن أراد بنا سوءا أللهم أجعل كيده في نحره
اللهم أميـــــــــــــــــــــــــــــــــن

السّلام عليكم


العفو أخي باهي،
آمين على دعائِك


أسأل الله أن يلهمنا رُشدا ويهدينا سُبُل الفلاح.

[aboubakr92]

جزاك الله خيرا وبارك الله فيك

[صَمْـتْــــ~]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aboubakr92

جزاك الله خيرا وبارك الله فيك

وفيك بارك الله
شكرا على المرور الطيّب.

[Ali Harmal]

جزاك الله خيرا .... النميمة هي نقل الكلام بين طرفين لغرض الافساد بين الطرفين .
النَّمَّامُ شُؤْمٌ لَا تَنْزِلُ الرَّحمة على قوم هو فيهم.
جاء في الحديث: " لا يَدْخُلُ الجَنَّةَ نَمَّامٌ" رواه البخاري ومسلم.
جاء في القران : (وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ. هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ) (سورة القلم:10،11)

[صَمْـتْــــ~]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ali harmal

جزاك الله خيرا .... النميمة هي نقل الكلام بين طرفين لغرض الافساد بين الطرفين .
النَّمَّامُ شُؤْمٌ لَا تَنْزِلُ الرَّحمة على قوم هو فيهم.
جاء في الحديث: " لا يَدْخُلُ الجَنَّةَ نَمَّامٌ" رواه البخاري ومسلم.
جاء في القران : (وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ. هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ) (سورة القلم:10،11)

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أجل أخي ، فغرضُ النمّامِ الإفساد بين الأشخاص، من خلال نقل الكلام الذي يثيرُ بينهم الخلافات والأحقاد..
والشّخصُ السويُّ الذي يتّقي الله لا يلجأ للتّفرِقةِ بين عِبادِهِ [حتّى وإن صحَّ ما نقلَه بين طرفٍ وآخرَ]
لكن هناك للأسف من يستبشرون للفتنة ويخوضون دربها من خلال النمّ!


اللهمّ اهدِنا وأنِر قلوبنا واجعلنا ممّن يستمعون القولَ فيتّبعونَ أحسنَه.


وجزاك الله خيرا على طيبِ الردّ.

[Ali Harmal]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صَمْـتْــــ~

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أجل أخي ، فغرضُ النمّامِ الإفساد بين الأشخاص، من خلال نقل الكلام الذي يثيرُ بينهم الخلافات والأحقاد..
والشّخصُ السويُّ الذي يتّقي الله لا يلجأ للتّفرِقةِ بين عِبادِهِ [حتّى وإن صحَّ ما نقلَه بين طرفٍ وآخرَ]
لكن هناك للأسف من يستبشرون للفتنة ويخوضون دربها من خلال النمّ!


اللهمّ اهدِنا وأنِر قلوبنا واجعلنا ممّن يستمعون القولَ فيتّبعونَ أحسنَه.


وجزاك الله خيرا على طيبِ الردّ.

أأأأأمين تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمل .

[هدوء قاتل]

ما أعرفه أن النميمة هي نقل كلام قصدا بغرض الإفساد أي أن القصد هنا مهم في التعريف ترى أثنين صديقين متحابين تريد الإفساد بينهما وتخلق عداوة متعمدا





وكما أشرتي فهي من أفات اللسان ودليل على فساد خلقه

ربي يعافينا منهم وهداهم الى الرشد