السلام عليكم ورحمة الله:
ليعلم العرب كلهم و الجزائريين خصوصا أن الحادثة الوحيدة المروعة التي وقعت للمصريين في السودان كانت في الدقيقة 40 من الشوط الأول بقذيفة رهيبة داخل منطقة العمليات من عنتر يحي و تلاها بعد ساعة صافرة نهاية المباراة التي أغرقت الفراعنة في دموعهم بالمريخ. أما الأحداث التي يتكلمون عنها، فقد أخبرني شاهد عيان أن الاعتداءات المزعومة التي وقعت إنما كانت جراء تدافعهم عند خروجهم من الملعب و في شوارع الخرطوم، حتى أنهم إذا رأوا شابا يحمل علما جزائريا يهرولون في كل الاتجاهات مصطدمين ببعضهم تاركين جرحى وراءهم و لو رأيت أعداد رجال الأمن السودانيين لهالك الأمر حيث وقفوا حاجزا بعرض أكثر من 30 متر بين المناصرين، حيث يستحيل اختراقه من أي كان.