Oº°‘¨ ( ميــــــــزان ظـــــــالم ) ¨‘°ºo خربشاتي

[أثر]

على وقع خطوات ماض قريب ، توفيق ورشاد رغيب

يومها أعجبتني نفسي المثوّبة من باطن قدماي لرأسي

فما كان يعزُب عنّي أن أنال حظوة رجوتها

ولا تكادني أمانِِ أطأُ أرضها
وتلك ماكانت بفكري يومََا سجيّة
بل الماء متى ما تندّى أكبادا ندّية
أثقلتها رجوة الأحلام وأغرقتها سطوة الأوهام

فينالها حظ قد بَدَّ

ويصير حقيقا تدارك هفواتها بل ...... ولابُدَّ


في لحظة ربما غَفَلت أو أني تُهت

وما كان ذاك إلا وقت ساعة وأي ساعةِِِ؟؟


تلك أفلت فيها معاني الدّين والجماعة !!

نظرتُها فأشفق لها السّمع والبصر لمصيرها ... وتقمّمت شهاداتي أمامي فكأنني أنظُرها


البون بيننا واسعْ والفرق حولنا شاسعْ

ومادريتُ وقتها ولا حسبتُ لها

فكان حالي كحال من أغفل عقله ثم هو قد عاد له


فإذا الرّدى قد دنف منه واهتدى

سجيّة الحكماء الإمعان في النَّظر ْ

وصرف صروف الخَطرْ

ومحو آثار الغَرر ْ

واستيفاء حقوقِ العبرْ

وكم رجوت يومها لو كان الحال حالي ... والمقال مقالي

ولكنها النّفس حين تتزينْ ... والشّيطان حين يقُد حلة الفتنْ

فإذا الميزان عندي ظالمْ ..... هي عاملة بمطبخِِ وأنا بمكتب يرجوه كل حالمْ

وجاء يوم ُُسرت فيه إلى المسجدْ

أُداري هفواتي أتذللُ وأسجدْ

سمعتُها .... ترتّل ُ قرءان ربها


تُداري عبراتها


تتنعّمْ .... تتنغّمْ .... تترنّمْ

طأطأت رأسي من شدة الخجلْ .... وحاق بي ما نِلت من زللْ


فاذا هي الكريمةُ وأنا المهانة .... وهي العظيمةُ وأنا المدانة


وليت شعري لو أنّ لي فأُبادلها.... وأبسُط كفيّ أمامها فتطأها


يومها كانت لي عِِبرة

بعد أن سكبت منّي عَبرة

غيّرت حياتي بنظرة

شخابيطي

قوافل العائدين