الذباب الإلكتروني
هو عبارة عن لجان إليكترونية او كما يطلق على تسميته في بعض البلدان بالجيوش الإليكترونية تستخدمه مجموعات او منظمات او حتى دول او أجهزة مخابرات دولية في حروب إليكترونية فعالة جنودها مجهولين و اسلحتها الحواسيب و ميدانها منصات التواصل الاجتماعي.
هم مبرمجين محترفين يتم تجنيدهم كموظفين اوفياء لا يهمهم سوى جمع الاموال و المزايا المختلفة التي يتم شرائهم بواسطتها و من اهم خصالهم الوفاء التام فلا يخونون اوامر صاحبهم أبدا
هدفهم الرئيسي توجيه الناس و الرأي العام إجتماعيا او دينيا او سياسيا و التشويش عليهم و تشتيت تفكيرهم من اجل ابعادهم عن المسائل الجوهرية و جرهم نحو قضايا ثانوية تنسيهم فيها.
بخلق عدد هائل من الحسابات الوهمية على مواقع التواصل الاجتماعي او اختراق حسابات أشخاص و التحكم فيها او بفتح حسابات بأسماء أشخاص و صورهم و يخلقون شبكات خاصة ليتم تجنيد الناس من غير علمهم بأغراض و اهداف الفكرة الاساسية التي يتم الترويج إليها بواسطتهم .
يراقبون بشكل دقيق كل ما يتم نشره عبر وسائل التواصل الاجتماعي و حين يجدون الخطر او المنشور الدي لا يتماشى و توجهاتهم إلا و يهاجمونه من كل الجهات لمحاولة اسكاته بشتى الطرق حيث يستهدفون التعصب عند الافراد البسطاء لدينهم او لهويتهم او انتمائم و يجمعون كل المعلومات و الصور و التواريخ و كل ما يحتاجونه من اجل ابتزازه او التبليغ عن منشوراته لوسائل التواصل حتى يتم الحد منها او حجبها نهائيا .
كما يقومون بنشر تغريدات جديد مدروسة لتشتيت الناس عن قضية ما او تمييعها و جرهم الى قضايا أخرى لا علاقة لها بالموضوع أساسا .
حيث يتم استخدام هده التقنيه في التوجيه السلبي كما في التوجيه الاجابي على حد سواء.
تجدر بنا الإشارة إلى انه قد تم استخدام الذباب الاليكتروني في عدة مناسبات من افراد و مجموعات و حتى من دول و مراكز استخبارات دولية للتأثير على الرأي العام في دول أوروبية وخاصة في الانتخابات بفرنسا و المانيا و بريطانيا بل و نجح ترامب في الفوز بالانتخابات الرئاسية الامريكية بعد تجنيده لمجموعات من الذباب الإلكتروني و صرف عليها ملايين الدولارات.
....................
هدا المقال توعوي بالدرجة الاولى لتوضيح الامور للناس من اجل إتخاذ الحيطة الحدر و التأكد مما يُنشر و مما ينشرون.
احذرو الذباب الاليكتروني و شتان بين النحل و الذباب
منقول للامانة