![]() |
|
الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله
في ما مضى من الزمن كان مسح الأحذية وتلميعها مهنة يسترزق بها الناس، كانت مهنة ككل المهن، تجد صاحبها يلاقي زبونه بابتسامة و يجامله و يجتهد لمسح الحذاء وتلميعه ليُظهره بأحسن مَظهر ، أدواته فرشاة، قطعة قماش وملمع الأحذية كلها موضوعة في علبة. مع الوقت اختفى ماسحو الأحذية الفعليين وانقرضت المهنة أو أوشكت على الانقراض من الواقع كمهنة وكعمل لتبقى فقط صفتها وهي المسح والتلميع لكن اختلفت الأدوات واختلفت الغايات فماسحو الأحذية الحاليين لا هدف لهم سوى التملق والتسلق على حساب كرامتهم طمعا في هبة أو مكانة. وكل هذا على حساب من؟ الإجابة سهلة ونعرفها جميعا، كلها على حساب الشرفاء والنزهاء، على حساب الكفاءات ... وكل من لم يسر في ذلك الدرب. فنرى المتصاغر المتملق يصعد الدرجات على حساب من هم خير منه فتراه يصول ويجول في مدح ذاك وذم ذاك لا لشيء إلا لنيل الرضى وإظهار الولاء والطاعة. وعلى هذه القاعدة بنى ابن خلدون قوله (فاز المتملقون). فمن كام ديدنهم التملق والتسلق فلن يتوانوا عن تغيير ولائهم وتوجيه سهامهم إلي ولي نعمتهم السابق. ضمائرهم ميتة وكرامتهم مهدورة. دمتم بخير
آخر تعديل جَمِيلَة 2018-09-08 في 10:23.
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() السلام عليكم آخر تعديل أثر 2018-08-12 في 17:37.
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | ||||
|
![]() اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله
ومن يحبهم؟! حتى من يتملقونهم يرونهم طفيليات وفطريات. شكرا لمرورك. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. الأولى مهنة شريفة كانت ظاهرة وراحت وراح معها رجالها والثانية مهنة أصحاب المصالح انتشرت ولن تتوقف عند من امتهنها بل يعمل على زرعها وتوريثها أولاده وبالتوفيق لك.
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() //
تحية طيبة أخي خالد / وشكرا على المتصفح 02 سأستطرد ولك أن ترى رأيك مع أو ضد ما أراه ![]() ... إسقاطك يتعلق بخاصية : " المسح" و "التلميع" أي مسح كل ما فيه قذى أو قاذورات أو وسخ - أكرمكم الله + تلميع كل ما خبا وهجه وشحب لونه بإعطائه لمعانا / دعنا نسميه مزيفاً / ...... ولعل من يدخلون في ذلك هم فئة من الناس ... منهم من لا يريد أن يرى عيوب من - يُحِبّهم - ويُصرّ على مسحها وتلميعها .. هي كما قال الشاعر : عين الرضى عن كل عيب كليلة .. هو التعصّب للشلّة والصحبة ومن وافق هواهُ .. ولو خَبَى أُوارهم وانطفأت نارهم .. لكنه يضع لهم المساحيق ويُجمّلُ صورتهم .. ... أليس ذلك مسحا وتلميعا لما لا يستحقّ التلميع .. وتكريسا للرّداءة .. وإبقاء للحال على ما هو عليه من سوء .. ... ================================= ولننتقل الآن إلى طرح مقابل مضاد .. أليس هناك من الناس والطّاقات من بُخِس حقّه وظلم وأهيل عليه التراب ؟؟ ماذا نقول عن الذي ينفض التراب عن هؤلاء ويمسح عنهم ما لحقهم من غبار طمس لمعانهم .. .... فالعبرة أخي بنوعية من تتعامل معهم ============================= وما دام رسول الله هو خير من كانت لنا به أسوة حسنة هو واصحابه .. فلو رجعنا لسيرتهم لوجدناهم يفعلون أفعالا قد يعدّها قصير النظر تملقاً ومداهنة وهوانا للنفس .. // |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | ||||||
|
![]() اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله
أهلا وسهلا بك في موضوعي هذا الشِق من ردك يدخل ضمن باب النفاق والصحبة السيئة فالصديق الصديق من يَنصح ويُصوب لصاحِبه لا أن يُجمِل أخطائه وعٌيوبه أمام الآخرين فيُظهِر عيوبَه محاسن. اقتباس:
أما الشق الثاني فأرى أنك تُخلط بين التملق والتسلق وهو خصلة مذمومة، وخصلة التواضع والتقدير والاحترام وهي من الخصال المحمودة وصاحبها يعطي كل ذي حقٍ حقه فهو تقدير لهم واعتراف بأفضالهم ووضعهم في أماكنهم. اقتباس:
|
||||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | ||||
|
![]() اقتباس:
أهلا وسهلا بك
الأولى كمهنة كانت للكسب والاسترزاق حتى أن هناك من الشخصيات العالمية من كان يعمل ماسح أحذية على سبيل الذكر أحد رؤساء البرازيل. أما النسخة المستحدثة والتي نراها في واقعنا فكما ذكرت لأصحاب المصلحة أو المتسلقين الذين يريدون الوصول إلى غاياتهم بأسرع وقت وأقصر الطرق على حساب كرامتهم ومن شب على شيء شاب عليه وحتما سيُوَرِث تلك الخصلة لمن بعده (إلا من رحم ربي). شكرا على مرورك ومشاركتك |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بانتظار تتمة السلسلة وبقية الإسقاطات |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته، |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | ||||
|
![]() اقتباس:
أسعد الله صباحكم
كرامة الشخص تسقط في ذلك الإنحناء والتنازل فصاحب الحذاء دائما يكون واقفا، فقط بحركة يمد قدمه لماسح الأحذية، وهذه هي الصورة التي أردناها أن تظهر. أما المسح المحمود (كما سميته) فكيف يكون؟ فحتما صاحب الحذاء يخلع حذائه ليضعه بين يدي الزوجة أو البنت ... الخ، ويجلس إليهم ينتظر أو ربما يذهب إلى أن يجهز الحذاء، هنا من مسح الأحذية لم ينحني لصاحب الحذاء. هل رأيت زوجة تمسح حذاء زوجها وهو في قدمه منحنية منكسرة؟ في وقتنا هذا ربما نادرا أو أقول منعدمة. في اليابان يقوم رؤساء الشركات بمسح أحذية الموظفين الجدد كرمزية للتواصل بين هرم الإدارة وقاعدتها ليعطو الانطباع أن الجميع شركاء في الفشل والنجاح. شكرا لمرورك |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | ||||
|
![]() اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله
بعد أن نفرغ من الردود حتما سيكون هناك إسقاطات أخرى. شكرا لمرورك. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() السّلام عليكم
و اللّه يا أخي بين العِبادِ الحاليين كثُر المسّـاحِين و الملمّـعيِن حاشى البعض لأجل أمور رخيسـة لا يساوي ثمنها كرامتهم المُباعة ربي يهدي الخلق أعجبني إسقاطك ... / آخر تعديل ع.جمال 2018-08-12 في 22:21.
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]() الأصل في الأحذية اللّمعان ، لكن بمرور الوقت و تأثير العوامل يفقد ذلك اللّمعان بريقه و رونقه ، فنحتاج حينها لإعادة تلميعها .
و لو أردنا إسقاط هذا على حالنا ، نجد أنّ في ما أتحفتنا به شيء من التّناقض أو لنقل إلتباس ؛ إذ في هذه الحالة أصل النّاس شرفاء و طيبون ، لكن و لكثرة الحاسدين و الحاقدين تجد من يشوّه سمعتهم و يسعى للنّيل من شرفهم و كرامتهم ، فيأتي من يدافع عنهم و يقول قول الحق فيهم . لكن لو أسقطنا عملية المسح و التلميع كتجميل ما هو أصلا غير جميل على غرار الماكياج ، لكان ذلك أوضح . أحيّيك على الطّرح و الأسلوب المميّز و لا تحرمنا من هكذا مواضيع . |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 14 | ||||
|
![]() اقتباس:
لنعد إلى شيء من التاريخ لنعرف الأصل في الحذاء فأوائل البشر صنعوا أحذيتهم من أوراق النباتات وأغصانها، ولاحقا المصريون القدماء وكذلك الرومان استعملوا الجلود - صنادل جلدية-، أما في الصين فكانت أحذية خشبية أو من القماش.
فالأصل في الحذاء كان وقاية الرجل، أما اللمعان فكانت ميزة أضيفت مع تطور صناعة الأحذية. نعد لما ذكرت في ردك فالإنسان يولد على فطرة والفطرة فينا هي حب الخير ، لكن البيئة والمجتمع هو ما ينحرف بتلك الفطرة ويفسدها ويلوثها، وما ذكرته عن الحاقدين والحاسدين فلا أصل له بموضوع الطرح، لكن هو صفة أخرى مكروهة ألا وهي البهتان وهي ذكر الإنسان بما ليس فيه والكذب في القول عليه، ومن يرد القول عنه ليس متملقا وإنما قائلٌ للحَق رَادٌ للأَبَاطيل. لأعود وأوضح أكثر ما لم يظهر لكم حتى تتضح الرؤية، فماسح الأحذية حين يقوم بعمله كيف يكون؟ حتما جالس أرضا وأمامه العلبة والأدوات، ماذا عن صاحب الحذاء؟ سيكون في وضع أعلى - وضعية الوقوف، يكتفي بوضع رجله على العلبة. فالمتملق يكون دائما أدنى مرتبة لذلك ذكرنا التسلق فهو يريد دائما الصعود إلى أعلى على حساب كرامته، وفضلنا مصلح مسح وتلميع الأحذية لأنه أكثر تهذيبا، كان يمكن القول لعق الأحذية واللعق يكون باللسان فهل اتضحت الصورة؟ سعدت بمرورك أخ صقر الأندلس |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 15 | ||||
|
![]() اقتباس:
لاحظ أنّ ردّي كان بناء على ما جاء به موضوعك ، و برجوعك إلى التاريخ و تأصيلك لحال الأحذية كما ذكرت أعلاه ، تكون قد نفيت صفة اللّمعان التي أسّست عليها موضوعك ، مما يهدّد هذا الإسقاط بالنّسف .
و أنا سعيد جدّا بهذا التّوضيح آخر تعديل ⋟صقر☬الأندلس⋞ 2018-09-02 في 08:30.
|
||||
![]() |
![]() |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc