مشكلة تتكرر باستمرار وتؤلمني ولم أجد لها حلاً

[مشكلتي]

السلام عليكم

مشكلتي تكمن في أني دائما ما أجد نفسي عرضة لأن يضحك علي البعض في حين أني حقيقة لا أعرف السبب وراء ذلك الضحك أو السخرية إن صح التعبير

يحدث هذا حتى وإن لم أتكلم بكلمة واحدة

مثلا: كنت سائراً مرة في مطار من المطارات الأجنبية وعندما كنت اقترب من أحد البوابات التي يقف عليها ضابط مسؤول، إذ بي أجده يتكلم مع من بجانبه وهو ينظر لي فما كان من ذاك الذي بجانبه إلا أن ابتسم وضحك ضحكة لا يمكن نفسيرها إلا أنها استهزاء بشخصي

مثال آخر: الفتاة التي جلست معها للنظرة الشرعية قبل شهر تقريباً وبينما أنا أتكلم معها بكل جدية وأدب واحترام إذ بي أفاجأ وأنا أختلس النظر لها بأنها تغالب نفسها في ألا تضحك، لكنها ما لبثت أن انفجرت من الضحك.. وأمامي.. وفي وجهي.. دون خوف أو خجل أو حياء.. وأنا الرجل الغريب عنها وغير المحرم لها.. ورغم أنها أصغر مني!!

أنا والله لا أتوهم ولا أتخيل..

ودائماً ما أحاول أن أتجاهل وأتغافل ولكني في الحقيقة أتألم من الداخل بل وأكاد أنفجر

وكلما تذكرت تلك المواقف (التي أحاول معرفة السبب أو الأسباب وراءها حتى أتجنبها وحتى أمنع تكرار حدوثها ما استطعت إلى ذلك سبيلا) انتابتني آلام نفسية رهيبة لا تكاد تفارقني طيلة اليوم الذي أتذكرها فيه

سؤالي هو: ما الأسباب المحتملة التي تدفع الناس للضحك علي والاستهزاء بي بذلك الشكل المتكرر؟

اعتبروني أخاكم الذي يهمكم أمره ولا تبخلوا علي بالنصح مهما كان مراً ولا بالمصارحة مهما كانت مؤلمة ومؤذية ومزعجة.. لأني أريد حلاً جذرياً للمشكلة.. ولا أريد مسكنات نفسية ومخدراً مؤقتا لا يلبث أن يزول وتعود معه الآلام أشد وأقوى مما سبق!!

من فضلكم: اذكروا لي (من خبراتكم وتجاربكم في الحياة والمواقف التي مررتم بها أو شاهدتموها): كل الأسباب الممكنة وغير الممكنة التي يمكن أن تكون السبب وراء استهزاء وسخرية الناس بي..

أريد أن أجد حلاً لهذه المشكلة التي تمس بشكل مباشر كرامتي وكياني واحترامي لذاتي وثقتي في نفسي

قبل أن تجيب: من فضلك ضع نفسك مكاني وتذكر أن ثمة شخصاً أو أشخاصاً يستهزؤون ويضحكون دوماً عليك دونما سبب ظاهر بالنسبة لك.. ويتكرر هذا الأمر في أكثر من مكان تذهب إليه.. ومن أكثر من شخص.. وأنت تحاول أن تجد تفسيراً لذلك ولا تجد.. وفي الوقت نفسه يؤلمك ذاك الذي يحدث لك ويتكرر.. وأنت لا تجد تفسيراً له!!