يوم يزيد من ضغظ يده التي تملكت رقبتي

[☆شيماء ☆]

غفلت أم تغافلت يا أمي الاسوء أني لم أنفذ
اليوم وكأني حملت تلك الحقيبة على ظهري وتوجهت إلى المركز وكانت تلك الورقة ذات الأربعة أوجه تتربع أمام طاولتي تحاسبني في الحقيقة لم أتوجه ولم توضع ولكن مخيلتي ارهقتني ووضعتها عنوة دمجت بين قصة حدثت لترهبني بقصة لم تحدث ولكن جعلتني أصدق أنها حدثت وها انا أحس بالندم قبل عام من وقوعه القصة التي حدثت أن أمي استعملت كل الوسائل التي تعرفها لتقنعني انني ساندم على ماضيعت من وقت ولكن في كل مرة كنت اتلاعب واخرجها عن الموضوع إلى أن وجدت نفسي الآن خارج اللعبة بالكاد تتبخر كل أحلامي يا أمي لأني لم أسمع كلامك اليوم وقد استوطن الندم داخلي ينثر الملح على الندبات تذكرت كلامك حين نصحتني ان أ فعل كذا وكذا لأنني ساندم ها انا حقا أندم يا أمي ارتفع طموحي ولم يقبل أن يأخذني إليه لما فرطت في طاعتك بقيت محتارة بين ان أرضى بالقليل الذي ورطت فيه نفسي ام أحارب بيدين تربطتا والاصعب من ذلك أني أخاف افشي لك همي فتغضبي و تقولي أنك نصحت بكل الطرق لكنني لم أسمع أخاف أن اتعبك أكثر مما فعلت ولكن لم أجد حلا 😢