موضوع مميز ۞【 الخيمة الرّمضانيّة الكبرى ❤ مِسْكُ الخِتام 】۞ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

۞【 الخيمة الرّمضانيّة الكبرى ❤ مِسْكُ الخِتام 】۞

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2018-06-08, 22:20   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
صَمْـتْــــ~
فريق إدارة المنتدى ✩ مسؤولة الإعلام والتنظيم
 
الصورة الرمزية صَمْـتْــــ~
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز 2014 وسام التقدير لسنة 2013 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام القلم الذهبي لقسم القصة 
إحصائية العضو










vb_icon_m (12) ۞【 الخيمة الرّمضانيّة الكبرى ❤ مِسْكُ الخِتام 】۞








كلّما ذكَرْناه..
اختلجتْنا ذِكراه
كلّما زارَنا..

سعِدْنا بلُقياه
كلّما ارتحلَ..

بشوقٍ اِنتظرْناه

نستأنِسُ فيه بخيْرِ كتـاب
بأفضلِ زادٍ
من ربِّ الأرباب

يُهذّبُ الأخـلاقَ..
بِأحكـامٍ وآداب

رمضانُ،
فيهِ تُطيَّبُ النّفوسُ..
بذِكــرِ المُتْعال
فيهِ يُكلَّلُ الجُهدُ ..

بطيــبِ المنال
برحمةٍ من ربّنا..

تُزكَّى الأعمـال






بجميع روّاد المنتدى الأكارِم في خيمتِنا الرّمضانيّة


مِسْكُ الخِتـام




التي سيُشاركُني في إثرائِها زميلَيّ المحترمَين:



abou marwan
أمير جزائري حر




مع تمنّياتِنا لكُم بقضاءِ أطيب الأوقاتِ في رِحابِ




والهدْيِ الجميل



~[¤[فهرس الفقرات]¤]~

*رمضانُ فيه تُطيَّبُ النّفوس

*في تدبُّر القرآن، انتفاعٌ، وثباتٌ للقلب



*رمضانُ مدرسَةٌ: القُدرةُ على التّأجيلِ

*من كواليسِ مطبخي
*اخترتُ لكم من كتابي
*أفكارٌ بسيطةٌ للمطبخ/ بعضُها مجرّبة.

*صبيحةُ رمضان في الجزائِرِ، والمحلّات المغلقة!

*رسالتي لجمعكم الطيِّب
*ممّا راقني/ بقلم صفوة../
*اللهمّ ارزقنا راحة البال: وقفة!





*ختامُه مِسكٌ.
*ماذا بعد رمضان والعيد؟











 


آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2018-06-13 في 13:05.
رد مع اقتباس
قديم 2018-06-08, 23:03   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
abou marwan
قدماء المنتدى
 
الصورة الرمزية abou marwan
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز 2014 المشرف المميز لسنة 2013 وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي








نَحنُ فِي رِحَابِ شَهرِ رَمَضَان
فِي رِحَابِ نَسَمَاتِهِ وَنَفَحَاتِهِ الإِيمَانِية
شَهرُ العِبَادَةِ والرّوحَانِية
شَهرٌ نَستَرجِعُ فِيهِ ذَوَاتَنَا
وَنُضَمّدُ جِرَاحَ أَروَاحِنَا مِن هُمَومِ السّنَة.




نُسَارِعُ فِيهِ لِلعِبَادَاتِ وَفِعلِ الخَيرَات
طَمَعًا فِي كَسبِ رَحمَةِ وَمَغفِرَةِ الله سُبحَانَهُ وَتَعَالَى
فَيَسعَى العَابِدُ لِلتَقربِ مِن رَبِهِ أَكثَر
وَيَسعَى الآثِمُ للتَكفِيرِ عَن ذُنُوبِهِ وَمَعَاصِيه.




فَكَم مِن تَاركٍ للصّلاةِ عَادَ لِتَأدِيَتهَا
وكَمَ مِن غَافِلٍ عَنِ الذّكرِ اِلتَزَمَ وَأَكثَر

فَوَجَدَ رَاحَةً وطُمَأنِينَةً فِي تِلاوَةِ القُرآن آناءَ اللَيلِ وَأَطرَافَ النهَار.

يُصَادِفُ أَن يَُسأَلَ الشَخصُ كَم مَرَةً خَتَمتَ القُرآن؟





كَانَ السّلُفُ الصَالِحُ إِذَا أَقبَلَ الشَهرُ تَرَكُوا مَا فِي أَيدَيهِم لِيَتَفَرغُوا لِلقُرآن، فَكَانَ الوَاحِدُ يَقرَأُ الآيَة فَتُبكِيهِ، وَيَقرَأُ الأُخرَى فَتُبَشّره، وَلَا يَترُك ُآيةً حَتى تَأخُذَ مَحلّهَا فِي القَلب، وَتَستَوطِن الرُوح.


فَالفَائِدةُ لَيسَت بِعَدَدِ الخَتَمَاتِ فَقَط، بَل بِالتَدَبُر.

{
كِـتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ} (ص:29).
وقال: {
أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا} (محمد:24).


وَقَد وَصَفَ الله فِي كِتَابِه أُمَماً سَابِقَة بِأَنَهُم {أُمِّيُّونَ لَا يَعْلَمُونَ الْكِـتَابَ إِلَّا أَمَانِيَّ} (البقرة:78)، وَهَذهِ (الأُميةُ) هِيَ أُمِيَةُ عَقلٍ وَفَهمٍ، وأُميةُ تَدَبُرٍ وَعَمَل، لاَ أُمِيَةُ قِرَاءَةٍ وَكـتابَة، وَ(الأَمَانِي) هِيَ التِلاَوَةُ -كمَاَ قَالَ المفَسِرُون- بِمَعنَى أَنَهُم يُرَدِدُونَ كـتِاَبَهُم مِن غَيرِ فِقهٍ وَلَا عَمَل.


فِي حَاضِرِنَا مَعَ كَثرَت مَا يُشَتتُ الفِكرَ، ويُسهِي القَلبَ ويُغَيبُهُ عَن التدبّر والتعقّل فيما يُقال، واشتِغَالهِ وذُهُولِهِ عن مَعنَى الِخطَاب وانصِرافه عَنهُ إلى أمُورٍ دُنيَوِيَة، فَإن القِراءَةَ تَكُونُ رَأيَ العَين.
فَالقَلبُ سَاهٍ وغَائِب، وهُنا لم تُدرك الغَاية مِن القِرَاءة، وهي التَدَبُر الذِي يَتَطَلبُ حُضُورَ القَلب :

"إن أرَدتَ الانتِفَاعَ بالقُرآن فَاجمَع قَلبَكَ عِندَ تِلاوَتِه وسَمَاعِه، وأَلقِ سَمعَكَ، واحضُر حُضُورَ مَن يُخاطِبه به مَن تَكَلم بِه سُبحَانَه مِنهُ إليه، فإنه خِطَابٌ مِنهُ لَكَ عَلَى لِسَانِ رَسُوله"[الفوائد].


فَلِحُصُولِ الانتِفَاع وَالتَأثِير وَجَبَ حُضُورُ القَلب، فَقِرَاءَةُ القُرآن وَخَتمُهُ مَرَة وَمَرَتَين وأَكثَر فِي الشَهرِ المبَارَكِ أَمرٌ حَسَن وَيَجعَلُ صَاحِبَه يُحِسُ أَنهُ عَلى الطَرِيقِ الصَحِيح، عَلَى أَن لَا نَنسَى الغَايَةَ الأَعظَم وَهِي التَدَبُر وَالتَفَكُر فِي آيَاتِه التِي تَزِيدُ مِن ثَبَاتِ القَلب. رُويَ عَن الحَسَن بنُ عَلي رَضِيَ الله عَنهُ قَال:
"إِن مَن كَانَ قَبلَكُم رَأَوا القُرآنَ رَسَائِلَ مِن رَبِهِم فَكَانُوا يَتَدَبَرُونَهَا بِاللَيلِ وَيَتَفَقَدُونَهَا فِي النَهَار".



وَخَيرُ مَا نَختِمً بِهِ قَولُ ابن مَسعُود رَضِيَ اللهُ عَنهُ:

(لَا تَهُذُّوا الْقُرْآنَ، كَهَذِّ الشِّعْرِ، وَلَا تَنْثُرُوهُ نَثْرَ الدَّقَلِ، وَقِفُوا عِنْدَ عَجَائِبهِ، وَحَرِّكُوا بِهِ الْقُلُوبَ وَلا يَكُن هَمُ أَحَدِكُم آخِرَ السُورَة)


.










آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2018-06-16 في 20:44.
رد مع اقتباس
قديم 2018-06-08, 23:12   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
صَمْـتْــــ~
فريق إدارة المنتدى ✩ مسؤولة الإعلام والتنظيم
 
الصورة الرمزية صَمْـتْــــ~
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز 2014 وسام التقدير لسنة 2013 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام القلم الذهبي لقسم القصة 
إحصائية العضو










افتراضي







يحدُثُ أن نجهِّزَ قبل بضعِ أيّامٍ من رمضانَ خُطّةً أو جدولاً نسيرُ وفقَه،
فيضبِطُ أعمالنا فِي الشّهرِ الفضيلِ ويُنظّمها، بشكلٍ يجعلُنا لا نُهمِلُ أيَّ عملٍ

-بتوفيقٍ من اللهِ-

فنستغلَّ كلَّ يومٍ استغلالاً نافعاً



وبالنّسبةِ لي كعاملة، كانت هذه طريقتي المتّبعة خلال السّنوات التي

كنتُ أحظى فيها بعُطلتي السنويّةِ المتزامِنةِ مع شهْرِ رمضان.

ولا شيءَ أفضل من أن نُمضِيَ الشّهرَ في البيتِ -إن تسنّى لنا ذلك-،

حيثُ تُصبِحُ العبادة والأعمال المستحبّة خلاله أكثر يُسْرا
وأكثر لذّة كوننا نوليها الوقتَ الكافي

إلاّ أنّه فُرِضَ عليَّ منذ سنَتين العمل طيلة شهر رمضان، وهو صراحة
ما أخْلطَ الخطّة التي كنتُ أسْعَدُ بانتهاجها.

ولهذا فيومي أصبح غير ثريٍّ -بنظري- أسأل اللهَ أن يغفِرَ تقصيري..


فمن يوميّاتي ودونَ تزييفٍ..



وانطلاقا من السَّحور.. اعتدتُ على ضبط منبّهي من أجل النّهوض
لتحضير وجبة السَّحور، التي ترتكِز على الكُسكسي بالزّبيب، واللّبن أو اللّبن الرّائِب.
مع ضرورة تحضير القهوة (بالحليبِ طبعا..اللّي ما نفطنش بْلا بيها)

بما توفَّرَ من فطائِر تُحضَّر بالبيت أو يتمّ شراؤُها أحياناً..



فور تحضير المائِدة، وإن توفّر لديّ الوقت أصلّي ركعتين..
أتّخذُ بعدها دور المنبّه حيث أتّجه مباشرة نحو غرفة
الوالدين الكريمين، ثمّ باقي أفراد العائلة..
وكم يُتعبُني تكرار طّرق باب بعضهم ممّن يطيلونَ السّهرَ -فيتثاقلون في النّهوض للسَّحور-
والحيلة التي ألجأ إليها: بقِيت رُبع ساعة ليؤذّن لصلاة الفجْر -يا تلْحق يا ما تلحقْش-
لكن مع تكرارها قلَّ مفعولُها!



بعد إنهاء المهمّة أقوم بتنظيف الأواني، وأغتنم غالبا الوقت الفاصل بين السّحور وآذان الفجر في قراءةِ بعض ما تيسّر

من كتاب الله الحكيم،
ثمّ أصلّي الفجْرَ، وأواصل بعدها قراءةَ القرآن، وقراءة بعض الأذكار

-دون تجاوز 40د غالبا-
وأُلزَمُ على النّومِ بعض الوقت قبل أن يحين توقيت العمل، هذا الوقت

الذي يُشعرُني أحيانا برغبةٍ في البُكاء -ولا عجب-



وأتنقّل إلى مكان عملي، ويحزنني حقّا أن أُمضِي معظم وقتي بهِ ونحن
في شهرِ يستدعي اهتماماً أكثر بالجانِب الدّيني -طاعةً للهِ-
ولهذا أحاول أحيانا اِغتنام بعض اللّحظات لقراءة القرآن والذّكر...
وككُلِّ امرأةٍ بهذا الشّهر الفضيل أنتظرُ ساعةَ الخروجِ بفارغِ الصّبر،

(رغم وجود بعض الرِّجال الذين يسبقوننا كما لو كانوا

سيحضّرون وجبةَ الإفطار!!


الوُجهة المطبخ دونَ شكٍّ..
حيث أجهّز الطّبق الذي يحضُرُني غالبا أثناء الطّريق (على طريقة الإلْها
م)
مع أنّي أنتهِجُ وللضّرورة طريقة تحضير الشّربة ليومين أو ثلاث..
طاجين لحْلو، غالبا لثلاث أيّام (وعليه فأتجنّب إضافة اللّحم)، وأكتفي بالفواكه الجافّة المختلفة+ المكسِّرات..
وتجهيز البوراك لأيّامٍ أيضا..مع ضرورة تجديد الطّبق الرّئيسي،

والسّلطات..ولو أمكنني تحضير السّلطة ليومين لفعلت أمزح

عِلما أنّي لا أحبُّ التّبذير، ولا أحضِّر إلاّ كميّاتٍ مضبوطةٍ من الأكل.

كما أغتنم، أحياناً، الوقتَ المتوفِّرِ لديّ بين صلاتيْ العصر والمغرِب
في قراءةِ القرآن، ودخول المنتدى لإنهاء بعض الأمور.

ساعة قبل آذان المغرِب، أحضِّر المائِدة، وأنشغلُ في وضع اللّمسات الأخيرة..
(قلْي البوراك وتحضير السّلطة..و..)

يؤذِّن.. أتناولُ حبّات من التّمر، أصلّي،

أجلِسُ للمائدة، أتناولُ القليلَ من الأكلِ لأنّي أخشى الإفراط الذي

يسبّب التّخمة والخمول، وكم تسعدني تلك اللّحظات التي تجمعني بوالدايَّ..
حيث نتبادلُ أطراف الحديث



بعد تنظيف المائِدة والمطبخ، واتّضاح الرّؤية أحاولُ اغتنام الوقت المتوفِّر قبل صلاة العِشاء في الجلوس مع والدتي خاصّةً

وأحيانا الجلوس إلى جهازي، حتى يحين وقت الصّلاة، أصلّي، أقرأ ما تيسَّر من القرآنِ



وأتجنّبُ صراحةً الجلسات التي تُقام ببيتنا من طرف زوجات

إخوتي اللّائي يتفنّنَ في تحضيرِ موائِدِها..
وذلك لضيق الوقت بسبب عملي الذي يُقيِّدُ بعض الأعمال التي كنتُ أميلُ لمُمارستِها،
مثل زيارة أختي، أو بعض الأقارِب، أو الخروج بعد الصّلاة للتنزُّه رفقتهنّ..

إلاّ أنّي ولله الحمد أحاول جاهدةً بالعشر الأواخِر من الشّهرِ الفضيلِ
اغتنام وقتي بشكلٍ أفضل..
كان هذا مُختصَرُ يوميّاتي ..وبكلِّ صِدقٍ.





شُكرا على صبْرِكم..وكرم متابعتِكم









آخر تعديل أمير جزائري حر 2018-06-11 في 14:45.
رد مع اقتباس
قديم 2018-06-08, 23:12   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
أمير جزائري حر
الأَديبُ الحُرّ
 
الصورة الرمزية أمير جزائري حر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي











"رَمَضَانُ مَدْرَسَةٌ..."



عبارةٌ سمعناها جميعا، مِراراً وتكراراً...
وكونهُ مدرسةً يستلزم أنّه يُعلّمنا الكثيرَ من القيم...

على مستوى الفرد والمجتمع.

هي قيمٌ لن نُحيط بها خُبرا، ولنْ نُحصيها حصرًا.

لذلك كانت له تلك المكانة الرفيعة...

وكان الأجر عليه فريدا... "إلا الصّوم فإنّه لي.. وأنا أجزي به"


وكان شهرا مُتفردا دوناً عن سائر الشُّهور...
وكانت عبادة الصّوم مُميّزةً عن باقي العبادات..


وبناءً على ما تقدّم، يحسُن بمن يدخل هذه المدرسة أن لا يخرج خالِي الوِفاضِ..


صِفر اليدين..

يَجدُرُ بمن دخل مدرسة "الصّيامّ" أن يتخرج منها وهو يحمل "قيمة مُضافة"

فيجدُ أنّه بعد رمضان، قد تغيّر...


ولم يعُد كما كان قبل رمضان...

اِكتسبَ شيئاً جديداً.

يحدثُ هذا مع من كان واعِياً مؤمناً بعظمة هذه " المدرسة" ...
مثل الطالب الجادّ المجتهد...
الّذي لا يقبل بأن يمُرّ مرور الكرام في مدرستهِ..
ولا يرضى بالمراتبِ الدّنيا..

بل يتخرّج منها أفضلَ وأقوَى..
وعلى صدره...

نياشينُ التكريم والفوزِ.





بعد هذه المقدّمة أفصح لكم عن القيمة الّتي أودّ أن أتناولها اليوم، ألا وهي:

"القُدرةُ على التّأجِيل"


"القُدرة على التّأجيل" قيمة عظيمة...

لا يُتقنها ولا يُطيقها إلا أصحاب الأنفس السويّة..
الأنفس المتوازنة..
القويّة...

وقد أولاها علم النّفس عناية كبيرة ووضعها على رأس ما يجب على الفرد أن يكتسبه..
ليغدو صالحا نافعا لمجتمعه، ناجحا في حياته الشّخصيّة..

قيمة يمكن أن تُكتسب من فضيلة الصّيام وشهر رمضان..

والكثير من آفات المجتمع منشؤها من ضعفِ أو غيابِ هذه القيمة لدى الفرد..
على غرار من يُسَمَّوْنَ بـ: الشّخصيّاتِ السَّيْكُوبَاتِيَّةِ أو المُضادّة للمجتمع، من أهل الإجرام...

فمن أبرز خصائص هؤلاء: أنّهم لا يحتملونَ إرجاءَ وتأجيلَ ما تطلبهُ أنفسهم من شهواتٍ ورغباتٍ..

فيقعون في الحرام وهتكِ الأعراض وسلب الأموال وسفك الدّماء...
مدرسة الصّوم هي فرصة لنمارس هذه " القيمة"، لنتعلّمها ونُتقنها..


هي فرصة لنغرسها في أبنائنا على وجه التّحديد.




"القدرة على التّأجيل" هي القدرة على ضبط شهوات ورغبات النّفس..

وتأجيلها لموعد محدّد..

فنؤجّلُ الأكل والشّرب وغيرها من الشّهوات إلى وقت المغرب..

كما يمكننا تأجيل الكثير من الممارسات والشّهوات إلى ما بعد رمضان...
ونكُفّ ألسنتنا عن اللغو وفضول الكلام..
ونُمسكُ أيدينا عن البطشِ..
ونكبح جماح الغضب...




"القدرة على التّأجيل" هي القدرة على تحمُّلِ الإحباط، والفقدان والعوز..

فتجدون الكثيرين ممن اِبتلُوا بالتّدخين وشرب المُسكرات يمتنعون عنها في رمضان ..
وبعضهم – ممن قويت عزيمته – ينجح في التخلص منها ويفطم نفسه عنها نهائيا..


ببركة هذا الشّهر. وبتوظيف تلك القيمة...
هذه القيمة "القدرة على التأجيل " هي قيمة جليلة في بحر فضائل وخيرات هذا الشّهر..


فاغتنموا رمضان ومارسوها..
تفوزوا وتغنموا..



من اِكتسب تلك القيمة سيكون قادرا على الصّبر على مُغريات الحياة..
على الحرمانِ من الكثير من مشتهياتِ النّفسِ...


حتّى يجعل الله له مخرجا..

في الدّنيا...
ويزيده من فضله ويُعْظِمَ لهُ الأجرَ في الآخرة..






والله وليّ التوفيق






ونرجو من كل من مرّ على هذا المتصفّح واستفاد
و/أو استمتع أن لا ينسانا من دعاءٍ بظهر الغيب...
أن يُبلّغنا الله ما نتمناه - في الدّارين -

أُدْعُو لإخوانكم:

صفوة النّفس + أبو مروان+ أمير جزائري حر
فلا غنى لنا عن الخير











آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2018-06-13 في 00:13.
رد مع اقتباس
قديم 2018-06-08, 23:17   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
صَمْـتْــــ~
فريق إدارة المنتدى ✩ مسؤولة الإعلام والتنظيم
 
الصورة الرمزية صَمْـتْــــ~
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز 2014 وسام التقدير لسنة 2013 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام القلم الذهبي لقسم القصة 
إحصائية العضو










افتراضي









للمطبخ مختلف الأركان، وأحبّ رُكنٍ لديّ هو هذا الرُّكن المتواضِعْ:


ومن كواليسِ مطبخي/
اخترتُ لكُم بعض الصُّور الخاصّة بتحضير بعض الأطباق البسيطة:






01. تحضير لوازم الشُّربة (ولعلّها أسْهل طريقة لتحضير الشُربة وتْساعد المرأة العاملة..)، لأنّها تعتمِد بعد طهي الموادّ المكوّنةِ لها على الطّحن بواسطة الآلة أو المطحنة الكهربائيّة -طبعا قبل إضافة /لفْريك../

شْطيطحة دجاج /الصّورة للأسف غير واضحة/

مقادير تحضير بوراك اللّحم المفروم بالبطاطا والجُبن

(أحبّ أنواع البوراك لديّ)










لوبيا الفُرن بالدّجاج







كريّات الدّجاج المفروم بالجُبن



طبق الكفتة بالزّيتون


*من حلويّاتي اخترتُ لكم بعض ما تمّ تجهيزه:
حلوى الطّابع / أفضل الحلويّات لديّ/





حلْوى الصّابلي /
علما أنّي لا أميل لاستعمال الملوّنات الغذائيّة مهما أعطت لمسة أفضل للحلويّات



حلْوى/عيْن البقرة/

مهداة خصّيصا للأخت أمّ فاطمة السلفيّة

--يُتْبَع فورإنهاء باقي الحلويّات--

وهذه التّحلية /من مطبخ زوجة أخي للأمانة/ مهداة لكم جميعا.



02/ اخترْتُ لكُم من كتابي:





أمّا ما يهمّني تبليغه وتعميمِ فوائدِه، هو ما اخترتُه لكُم من كتابي:




في ذكر الأواني:



- أفضلُها للطّبخ الأواني الفخّاريّة، على أن تُغسَل بعد استعمالها جيّدا..
لما قد يدخل لمسامها من طعامٍ فيتعفَّن.
- الأواني الزجاجية جيّدةٌ للطّبخ
- الأواني النّحاسية سيّئةٌ تسبّب الجُذام.
عندما يوضع الطّعام في الصحاف من الحزم

نصيحة/ لا يغطّى الطّعام داخل الإناء الاّ بما يخرج البخار منه
مثل المنخل، لأنّ تردّد تلك الأبخرة تحدث سميّة في الطّعام.
وبالأخصّ في السّمك وكلّ ما يكون مشويّا.
وعليه فلا يجب تغطية القدر بغطاء لا ثقوب فيه.



في ذِكر اللّحوم:



- أفضلُها الدّجاج، ولمرق الدّجاجِ خاصّة عجيبة، متى شُرِبَت
تفايا عدّلتِ المزاجَ، ولذلك نسقيها لِمن ظهر عليه الجُذام (في بدايته)

نصيحة/ ما غلُظ من اللّحوم يستعمل مطبوخا بالخلّ.

- الحوت (الأسماء بأنواعها)
أفضله أقلّه لزوجة (لأنّ اللّزوجة تمنع عنه وصول الهواء
إلى أعضائه).


نصيحة/ يجب التّعجيل بطبخِ اللّحوم الليّنة مثل لحوم الحوت ما أن تموت،
لأنّها لا تملك قوّة تحفظ جوهرها مثل اللّحوم الصّلبة



في ذِكرِ البيض:



- إذا أُكلَ مطبوخاً نفع في إطلاق البطن،
- سلْق بيضة حتّى تخثُر دون بلوغ صلابتها يُسكّن السُّعال
النّاجم عن الغبار والدّخان ..(حساسيّة).
- احتساؤُها مسْلوقة يخفّف ألم المعدة.
- إذا وُضع رقيقُها في العينِ الرّمِدة نفعَها.




في ذِكر الألبان:



أفضلُها لبن الماعز، الذي يغذي البدن غذاء محمودا
إذا شُرب على الصّوم.





في ذكر الجُبن:



الطريّ أفضل من الجافّ، أما الجافّ فيُستخرجُ منه دهنٌ
ينفع في علاج الثّآليل.





في ذِكر الفواكه:



- أفضل التّين، أكمله نُضجا [يلين البطن، يسكّن الغضب، وينفع القلب..]
- الزّبيب (ينفع للأنيميا، ويخصّب الكبد..)
- العنب (يسكّن لهيب المعدة، يقطع القيء..)

وعساليج الكرم نافعة كذلك.
- الرمّان الحامض (يقطع بلغم المعدة وسائر البلغم،
وإن استُعمل في الطّبخ، لم يفسد ذلك الطّعام في المعدة
- الخوخ (عصارة أوراقه تقتُل الدّيدان..)


نصيحة/ يستحسن أكل الموز على الصّوم، والإسراع بأكله
فور إخراجه من قشره.

- البطّيخ النّضِج ينقّي البدن من السّمومِ ما أُكِل على صومٍ
- الدلاّع يقاوم صفراء المعِدة، يصلح لمن به حمّى حادّة
ناتجة عن حرارة المزاج (خاصّة لدى الشبّان).
- اللّيمون يقوّي المعدة ويقاوم السّموم،
ويصلح أكله قبل أو وسط أو بعد الأكل.



في ذكر الخُضَر:



- الكرنب (أكله نيّئا أو مطبوخا يصفّي بحّة الصّوت،
وإذا طُبخ وضُمّدت به الأورام مع الدّقيق أنضجها)
- الجزر المسلوق يؤكل أوّل الطّعام إن كان بالخلّ،
وإن كان بالخردل يؤكل وسط الطّعام.
نافعٌ سهل الهضمِ ما أُكل مطبوخا، ويبطؤ انهضامه ما أُكِل نيّئا..


- البسباس (الشّمر) يستعمل أوّل الطّعام أو وسطه أو آخره.
- الخيار إذا شُمَّ أنعشَ من الغَشْي، وإذا أُكل سكّن لهيبَ المعِدة.

*نصائح مختلفة/ النّعناع يقوّي النّفس ويشدّها، وهو عطريٌّ
يجب أن يُستعمل في آخر الطّعام.
- كلّ ما يلين البطن، يجب البدء به، وتأخير ما يحبِسُها..
- من كان يتجشّأ حامضا، يتجنّب شرب الماء البارد جملة واحِدة
ويصلح له العسل.
-من كان يتجشّأ (بخارا)، يتجنّب كلّ المقليّات (لأنّ فيها قوّة كبريتيّة).
-عيدان الذكّار (ذكار النّخيل) إذا وُضِعَت في القِدر مع اللّحوم الغليظة

عجّلت إنضاجَها.



في ذِكر فضيلة الخَميرة:



- الاختمار يُعجِّل الهضمَ إذا كان الاختمارُ معتدلاً
- الإفراطُ فيهِ يعجّل بتعفُّن (المُختَمَرْ)
ولهذا نُفاجأ بفساد بعض الأخباز التي نشتريها بسرعةٍ كبيرةٍ.





أفكار بسيطة للمطبخ/بعضها مجرّبة


- للحصول على كميّة أكبر من عصير اللّيمون -أثناء عصر حبّاته-
توضع هذه الأخيرة مدّة ساعة بماءٍ دافئ وسترون الفرق.


- تجنّبوا وضع شرائح اللّيمون على رُخام المطبخ، لأنّها تخلّف آثارا بيضاء
نتيجة تفاعل اللّيمون مع مادّة الغرانيت..وأحيانا يطول اختفاؤها، فتعطي منظرا مزعجا.


- لإيقاف توسّع بقعة الزّيت على ملابسِكم، سارعوا بوضع كميّة من الملح فوقها.


- لتسهيل عمليّة تقشير الطماطم عليكم إمّا بنقعها في ماء مغليّ بضع ثوانٍ، ثم نقعها في ماء باردٍ، أو إمساك حبّة الطّماطم وتمرير حافة السكّين عليها بليونة -كما لو كنتم تقومون بتقشيرها-
وسيسهُل ذلك أثناء التّقشير.



- لتسهيل عمليّة تقطيع الجبن يتمّ تسخين السكين قليلا قبل استخدامه.

- حرصا على صحّة أفراد أسرتكم لا يجب استخدام السكين أو أدوات المطبخ
المستعملة في تقطيع اللحوم النيئة عند إعدادك لطبق السلطة أو أي أطباق أخرى.
نخل الدقيق مرتين تحضيرا للحلويات يعطي نتائج رائعة.

- يجب طهي اللحوم والدّواجن جيدا على نار قويّة لضمان خلوّها من الميكروبات.

- الملح يؤخّر نضج البقول، فتجنبوا إضافته إلي البقول أثناء سلقها.
أفضل طريقة لنزع قشر الثوم هي وضع الثّوم المراد تقشيره في ماء بارد قبل التقشير.


- لا تحتفِظوا بوعاء أو آنية بدون غطاء لأن فيتامين (ج) يفسد بتعرّضه للهواء.

- لا تحتفِظوا بإناء به حليب أو عصير اللّيمون دون حجبِه. لأنّه يمتص كلّ الرّوائح والميكروبات..



-تناول السّبانخ (السّلق) ينفع في اختفاء الهالات السوداء التي تظهر حول العينين،
ويزوّد الجسم بالحديد، لكن طبخه دون إضافة الحامِض إليه (مثل الطّماطم أو اللّيمون)
يحول دون امتصاص الجسم لعنصر الحديد.


- لإزالة الصّدأ من سكّين تقطع بصلة إلى نصفين وتُرشّ بالسكر الناعم، وتُفرك بها.










آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2018-06-13 في 09:10.
رد مع اقتباس
قديم 2018-06-08, 23:18   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
أمير جزائري حر
الأَديبُ الحُرّ
 
الصورة الرمزية أمير جزائري حر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي








==============================

صبيحة رمضان في الجزائر ! / والمحلاّت المُغلقة.
==============================



إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.





محلاّتٌ مُغلقةٌ وشوارع خالية أو شبه خالية حتّى من المارّة. هي ظاهرة تتكرّرُ كُلّ عام..
وعايشناها جميعا. ولا أظُنّ بأن الأذواق السّليمة والأنفس السويّة تقبلّتها ومرّت عليها مُرور الكِرام..

هِي ظاهرة مؤسفة، ونقطة سوداء في صفحتنا... ومن عايشها يُحِسّ بأنّ ثمّة شيئا ؟ خطباً ما ؟ خللاً ما ؟

هي ظاهرة لها أبعاد ودلالات عميقة، تكشفُ عن سلبية من سلبيات المجتمع الجزائري..

ترسّخت في العقل الجَمعِي لهذه الأمّة الجزائريّة.

...


وقد شاهدتُ منذ مُدّة حواراً متلفزًا مع شخصيّة تُركيّة، باعتباره يقيم ويعمل في الجزائر منذُ سنوات..


سألوهُ عن اِنطباعه عن رمضان في الجزائر..


فكان جوابُهُ صاعِقاً !



قال: بأن ما لفت نظري وأثار اِستغرابي الشّديد هو المحلاّتُ المُقفلة..
في كُلِّ صبيحة من أيّام رمضان...

وأضاف: هذه الظّاهرة غير موجودة في تُركيا..
ومن يصومُ يصومُ لنفسه..
ولا علاقة للصّوم بتغيير السلوك إزاء العملِ في رمضان..

لا بُدّ من العمل بنفس الوتيرة؛ قبل رمضان وأثناءه..





لا فرق عِندهُم...

[ شَعبٌ يُقدّسُ العمل]






تأسّفتُ كثيرا-بعد مشاهدة ذلك-

وتحسّرتُ على حال مجتمعنا.. الّذي ألِف الكسل..
مُجتمع نشأ على عقلية حُبّ الرّاحة والدّعة ..
واستثقال الأعمال الشّاقة والحِرف ..



للأسف...

مُجتمع عالة على غيره من الأمم، لا يُنتجُ ولا يصنع..
مُجتمع لا يحترم القوانين...
&&
مجتمع بعيد عن مفهوم التّمدّن والمدنية والمواطنة..
يفعلُ ما يحلو له وقت ما يحلو له..



هي ظاهرة تحتاج وقفة من أهل العلوم النّفسيّة والاجتماعيّة وعلوم الدّين...


هي عقليّة جعلت من هذا الشّهر الفضيل مرادفا للسّكون والخُمول والنّوم...


ينقلب الزّمان، فيصير اللّيلُ نهاراً والنّهارُ ليلاً...


عقليّة، للأسف الشّديد، تم توارثها وتوريثها..
جيلا بعد جيل..

حتّى ترسّخت..
وصارت أصلاً وحقيقة وشريعةً..




ومن هذا المنبر أدعو إلى ضرورة تغييرها..
بتغيير أنفسنا وتعديل نظرتنا للصّوم..
ولقيمة العمل والكدح في الحياة..




العمل "قيمة إنسانية" مُقدّسة، لا يُجْزَلُ لها الأجر مهما اِرتفع، ولا يمكن لأمّة هذا حالها أن تتقدّم قيد أنملة..
أو أن تطمح لأن تتصدّر الأمم، وكيانها تَنْخَرُه مثل هذه الظواهر المُشينة المُخزية.






علينا أن نغيرها في أبنائنا، الأجيال القادمة، لعل حالنا ينصلحُ..

علينا أن نكسر الرّابط بين رمضان وبين الكسل والنّوم والخمول..
وأن نغرس قيماً جديدة..
ونربط رمضان بزيادة النّشاط والبذل في أمور الدّنيا، كما في أمور الدّين..




وفي الكثير من الأمم نماذج..
كما تقدم في المثال الّذي استشهدتُ به..
كما أنّ تاريخ الأمّة الإسلاميّة حافلُ...
بنماذج البذل والإنجازات العظيمة في رمضان..





فهلاّ غيّرتُمْ ما بكم حتّى تتغيّر أحوالكم، وترتقِي أُمّتُكُم ؟







ألا يكفينا قول ربّنا:

"وَقُلِ اِعْمَلُوا..."


تحياتي الأخوية // وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال...









آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2018-06-13 في 00:13.
رد مع اقتباس
قديم 2018-06-08, 23:20   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
صَمْـتْــــ~
فريق إدارة المنتدى ✩ مسؤولة الإعلام والتنظيم
 
الصورة الرمزية صَمْـتْــــ~
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز 2014 وسام التقدير لسنة 2013 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام القلم الذهبي لقسم القصة 
إحصائية العضو










افتراضي












*رسالتي لجمعِكم الطيِّب*



تُرى..هل تساءلتُم وأنتم في رِحابِ شهر رمضان،

عن معاني حروفِه؟

هل تلمّست ألسِنتُكُم رِفعتَها؟ فأدركتم أنّ في رائهِ رحمةٌ من الله،

وفي ميمه مغْفِرةٌ، ومنزِلةٌ كريمةٌ يُرقّى إليْها من صان خُطاه؟

هل أيقنتُم أنّ في ضادِه ضَفرٌ بجواهرِ الخيْرِ..

وضمانٌ لتيسيرِ كلِّ عسير، مهما حاصرتْكم الصِّعاب؟

وفي ألفه إقبالٌ على طيبِ الخصال..بإيمانٍ يُفتِّحُ أبوابَ الأفضال

هل علمتُم أنّ في نونه نفحاتٌ تجسّدُ الأمان
ونِعَمٌ من نالَها اجتهادا..

أدْركَ السّكينةَ يومَ تُستوفى الآجالُ وتُرفعُ الأعمال

وأوّل نِعمةٍ هو بلوغنا رمضان..بمشيئةٍ من خالِقِ الجِنان


ألسْتُم ترجون لِقاءَه قبل حلولِه ضيفاً؟


فلا تكتموا حبّكُم، وحدّثوهُ بأشواقِكم..
ببَهجةٍ ترسمُ وهجَ وفائِكُم

استشعروا بقلبٍ خاشعٍ..
أنّ رمضان لهذه السّنةِ سيكونُ آخِر رمضانٍ
تصمونَه وتقومونَه، وتتطيّبونَ بنفاحتِهِ

استغفِروا لكم، وللمؤمنين، واستحضِروا خِشيةَ اللهِ في قلوبِكم

فأفضلُ ثِمارِه "ثِمارُ التّقوى"

تجمّلوا بالدّعاءِ متذلّلينَ لربِّ السّماءِ،
وترفّعوا عن الأهواءِ.. تُطهَّرُ أنفاسكم

صالحوا أنفسكم قبل مصالحتكم غيركم..
وصالحوا من بحقّهِ أخطأتُم.. لتُخضعوا الكِبَرَ

وغذّوا أرواحَكُم بألسُنٍ ذاكِرةٍ..شاكِرةٍ..لربّها مُستغفِرة




ممّا راقني



لِرمضانَ حُبّي..في رِحابِه..
درْبي..
تُشقُّ يقينا..بأثرِه الخالِد
يُمجِّدُه قلبي..تُمجِّدُه كُتُبي
يُزكّيهِ قلمي..بطيبِ القصائِد
ثلاثون يوما..للصّائِم تشْهَد
عن بذْلِ العطاء..وأثَرِهِ المُرشِد



ثلاثـونَ يوما..بِرُكنِهِ عــابِد
لقاء احتواءٍ..من الخيرِ يُسعِد
يقولُ سبحانك ربّي..يُمجِّــد
يُصلّي..يزكّي من طيبِ الموائِد


ثلاثون يوما..يرتشفُ نهَما
شرابَ إيمانٍ..فتَرقى الفوائِد
يُنقّي ذنوبَه..بشُعلةِ عزْمِه
يُقيمُ صِيامَه..بِصَبرِ المُجاهِد
لا يُضْعفُه هرَجٌ..متى شقَّ درْبَه
لا يدفعه موْجٌ..لركْبِ المفاسِد
لا يُغْريهِ لونٌ..فقد صانَ نفسَه
لا تهْزِمه فِتَنٌ..بجهْلٍ تُقلَّدْ

ثلاثـون يوما..يُجَمَّلُ حِلْــما
يناجيه ندما..يا ربُّ يا واحْد
لِأجْلِكَ صوْمي..صلاتي.. قيامي
ترفّعَ حُلُمي..عن دُنيا المكائِد
بِخيرةِ الأشْهُر..رحمتُكَ تحضُر
أدِمـها إلهي..بعفْوِك أسْعَــد

بقلم/ صفوة النّفس







وقفــة..


من يُحْيي الابتسامة على شفاه يتيمٍ أُظلِمَت سماه
حُرِم السّكينةَ بفقد من يرعاه!




من يفتَحُ الأبوابَ لعابِر سبيلٍ.. مُثقلة خُطاه
داهمه اللّيل، والخوفُ احتواه!





من يُخفِّفُ ألمَ فقـيرٍ أُنهكت قِــواه
توسّدَ الجوعَ فنادى: ربّاه





من يُربِّتُ على كتفِ عَجوزٍ هُجِرَ ممّن أتاه..
بِخُططِ مكــرٍ أقالت دفــاه؟




أنتَ..أو أنتِ سواء
لديكُم ما يزرَعُ الأملَ ويحقّق الشّفاء



بطيبِ الأقـوال
وإخلاصِ الأفعال
وما تيسَّرَ من مالٍ

~"تُطيّبُ النّفوسُ وتبتسِــمُ الشِّــــفاه"~
ويرضى عنكُم ربّ السّماء










آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2018-06-13 في 05:44.
رد مع اقتباس
قديم 2018-06-08, 23:20   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
صَمْـتْــــ~
فريق إدارة المنتدى ✩ مسؤولة الإعلام والتنظيم
 
الصورة الرمزية صَمْـتْــــ~
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز 2014 وسام التقدير لسنة 2013 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام القلم الذهبي لقسم القصة 
إحصائية العضو










افتراضي






طرائف رمضانيّة / صفوة النّفس








=============================




- خرج الحجّاج ذات يوم قائظٍ فأُحضر له الغذاء فقال:

اطلبوا من يتغذى معنا، فطلبوا فلم يجدوا إلا إعرابيًّا،
فأتوا به، فدار بين الحجاج والأعرابي هذا الحوار:

الحجاج: هلمّ أيها الأعرابيّ لنتناول طعام الغذاء.
الأعرابي: قد دعاني من هو أكرم منك فأجبته.
الله تبارك وتعالى دعاني إلى الصيام فأنا صائم
الحجاج: تصومُ في مثل هذا اليوم على حره.
الأعرابي: صمت ليوم أشدّ منه حرًا.
الحجاج: أفطر اليوم وصم غدًا.
الأعرابي: أوَ يضمن الأمير أن أعيش إلى الغد.
الحجاج: ليس ذلك إليَّ، فعلم ذلك عند الله .
الأعرابي: فكيف تسألني عاجلاً بآجلٍ ليس إليه من سبيل.
الحجاج: إنه طعام طيب .
الأعرابي: والله ما طيّبه خبّازك وطبّاخك ولكن طيّبته العافية .
الحجاج: بالله ما رأيت مثل هذا .. جزاك الله خيرًا أيها الأعرابي،

وأمر له بجائزة.



- ضاع لأحدهم حمارٌ فنذر أن يصوم ثلاثةَ أيّام إن وجد الحمار،
وبعد فترةٍ من الزّمن وجد حماره فأوفى بنذره، وصام الثلاثة أيام،
وما أن أكمل الصيام حتى مات الحمار فقال:

لأخصمنّها من شهر رمضان.









- من الأشعار التي قيلت في ذمّ بخلاء الصّائمين:

أتيتُ عمْرًا سَحرًا فقال إنـّــي صائمُ
فقلتُ إني قاعـــد فقال إنّــــــي قائمُ
فقلتُ آتيك غـــدًا فقال صوْمي دائمُ

ومن ذلك ما قال أبو نواس يهجو الفضل قائلاً:

رأيت الفضل مكتئبـًا يناغي الخبز والسمكا
فأسبل دمعـــــة لمــا رآني قادمــًا وبكى
فلما أن حلفت لــــه بأنـــي صائم ضحكا




طرفة رمضانية.../ أمير جزائري حرّ



جاء رجل إلى فقيهٍ فقال: أفطرتُ يوماً في رمضانَ. فقال له الفقيه:
اِقض يوماً مكانه، قال: قضيت، وأتيتُ أهلى وقد صنعوا بسبوسةً
فسبقتني يدي إليها، فأكلت منها، قال الفقيه: اِقض يوماً مكانه،

قال الرجل: قضيت، وأتيت أهلي وقد صنعوا من السّما (أيضا حلوى)،
فسبقتني يدي إليها، فقال الفقيه:

أرى ألا تصوم بعد ذلك إلا ويدك مغلولة إلى عنقك ؟






قالتِ العربُ في أمثالها.. / صفوة النّفس



1. [لا ناقةٌ لي في هذا ولا جمَلٌ]
يُضرَبُ هذا المثلُ: عند التبرّي مِن الظّلمِ، والإساءةِ.


2. [سِرْ عنْكَ]
معناهُ: تغافَلْ، واحتمِل (وفيهِ إضمارٌ كأنّه قال:
(سِرْ ودع عنكَ المِراءَ والشكَّ)
يُضربُ في: التّغابي، والتّغاضي عنِ الشّيءِ.






من جواهِر الأقوال




بعض أقوال السّلف الصّالح عن "رمضان والصّوم"

- قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه:

[مرحبا بمطهِّرنا من الذنوب]

- قول علي بن أبي طالب رضي الله عنه:

[من كان همه ما يدخل إلى جوفه كانت قيمته ما يخرج منه]

- قيل للأحنف بن قيس-رحمه الله:

إنّك شيخ كبير وإنّ الصّيام يُضعفك ..فقال:

[إنّي أعدّه لسفرٍ طويل، والصّبر على طاعة الله سبحانه أهون
من الصّبر على عذابه]











آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2018-06-12 في 16:55.
رد مع اقتباس
قديم 2018-06-08, 23:20   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
صَمْـتْــــ~
فريق إدارة المنتدى ✩ مسؤولة الإعلام والتنظيم
 
الصورة الرمزية صَمْـتْــــ~
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز 2014 وسام التقدير لسنة 2013 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام القلم الذهبي لقسم القصة 
إحصائية العضو










افتراضي






نرحّبُ بكِ ضيفنا الكريم "abou marwan" ونشكُرُ قبولك طلب الاستضافة،
آملين أن تروقك أسئلتنا وتستحسِن هذا المقام


فأهلا وسهْلا بكَ --ضيْفا، ومُشارِكاً معنا--




ودون إطالةٍ نرجو أن:

تُحدثنا عن نفسك..في بضعة أسطر- بِحُرِّيّة-
ولك منّا بعض المؤشّرات: مسار حياتك إلى حدّ الساعة.
هل أنت راضٍ عنه رضى تاماً (على كلّ الأصعدة..)
هل حقّق ضيفنا كُلّ ما ابتغاه؟ أو جُلّه ؟
وهل سيسعى لاستكمال الباقي؟
أم هو الرضا عن النّفس وعن ما تمّ إنجازه؟ والبحث عن الرّاحة والاستقرار؟
هل كانت بعض الخيارات لتتغيّر لو استقبل ضيفنا من أمره ما استدبر؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abou marwan
أبو مروان ليس لديه الكثير ليكتبه عن شخصه،عامل في 38 من العمر، خريج جامعة قسنطينة، ممن درسوا تخصص وعملوا في تخصص آخر، والحمد لله حققنا جزء من أحلامنا وطموحاتنا وحتما نسعى لتحقيق ما استطعنا بتقدير من الله وتوفيقه، وكل شيء بقدر.

ما هي نظرة ضيفنا، وإن صحّ القول، فلسفته الشّخصيّة لهذا الشّهر،
وهذه العبادة، عبادة الصيام؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abou marwan
شهر رمضان شهر العبادات والطاعات، شهر أعمال الخير، هو شهر الاستزادة ومضاعفة الأجر، نحرص فيه على المواظبة والمداومة على العبادات، وأن لا نترك باب خير إلا طرقناه، ولا عملا نافعا إلا سارعنا له.

كيف يُحسّ ضيفنا مع إقبال الشّهر؟ وكيف يُحسّ بعد إدباره؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abou marwan
شهر رمضان من الشهور العظيمة التي ننتظر حلولها بشوق، فهو روض تسرح فيه الروح وترتقي، فنجد فيه من الطمأنينة ولذة الطاعات ما لا نجده في سائر الأشهر، فهو راحة للنفس والجسد، حلوله بركة وإدباره فراق لعزيز نشتاق عودته.

أيهما أفضل: أخذ عطلة للتفرغ للصيام والقيام- كما يفعل الكثيرون-

أم العمل أثناء رمضان؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abou marwan
العمل عبادة، وشهر رمضان لا يختلف عن بقية الأشهر فهو ليس شهرا للنوم والخمول كما يتعامل معه البعض، فالعمل في رمضان لا يمنعك عن العبادة (صلاة الجماعة يمكن أدائها في مكان العمل مع الزملاء إن لم تستطع الذهاب إلى المسجد، …)، وتبقى كثير من الأسباب ما تدفع لأخذ عطلة في هذا الشهر -إن كان ممكنا- فمن يعمل بعيدا عن أهله، أصحاب الأعمال المتعبة ... حتما يفضلون أخذ عطلة في هذا الشهر للتفرغ للعبادة.


ما هي عبادة ضيفنا المفضّلة في رمضان -عدا الفرائض-؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abou marwan
قراءة القرآن والاستماع إلى تلاوته.


- هل مكانة رمضان لدى آبائنا، وكيف كانوا يحتفون به، ويستقبلونه،

هي نفسها بيومنا هذا؟ أم هناك تغير؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abou marwan
رمضان بين الماضي والحاضر لم يختلف كثيرا عدا الهرج والصخب على شاشات التلفاز وعلى موائدنا، فتلك النسمات والنفحات الإيمانية لا تزال كما هي، بل نشعر أنها زادت وذلك مع وعينا لمكانة هذا الشهر الفضيل وإدراك قيمته والفضائل التي تأتي معه.


- هل من نظام غذائي مُفضّل لضيفنا في هذا الشّهر؟

وما هي أُكلته المفضلّة. حسب منطقة وطننا الحبيب التي ينتمي إليها؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abou marwan
دخلنا في صلب الموضوع.
مستضيفتنا تريد التأكد من أننا نعمل بالنصائح التي كتبتها في موضوعها (ورطة)
على كل الإفطار يكون على التمر طيلة الشهر، بعد صلاة المغرب جلسة على مائدة الطعام حيث يبدأ صراع العقل والبطن، ليتقرر الخوض في (شربة فريك) لكن بتروي ودون الإكثار، يمتد بصري نظرة فابتسامة عشق البوراك يقطع كل السلاسل ويحطم كل الحواجز على الأكثر 4 حبات لأنهي سمفونية الفطور بكوب ماء.
لا أُكثر حتى لا أشعر بالثقل والتخمة في صلاة التراويح.

بعد الانتهاء من صلاة التراويح
تعلن صفارة الحكم بدء الشوط الثاني، أي نعم بداية مع تذوق ما يتم تحضيره (طبق ثاني بعض الملاعق ولا تسألوا عن عددها أو حجمها) لأختتم اللقاء
بقلب اللوز (محبوب الجماهير) وما بين الطبق الثاني وقلب اللوز نتحفظ
عذرا زميلتي صفوة النفس على قساوة المشاهد فنداء القلب يغلب على العقل.
عن الطبق المفضل فكما جل من هم من شرق البلاد أفضل (الشخشوخة / الرشتة) لكن في رمضان أتجنبها.


- هل لضيفنا اهتمام بحلوى العيد؟ وما هي حلواهُ المفضّلة؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abou marwan
ما يربطني بحلوى العيد تلك القائمة الطويلة والعريضة من لوازم التحضير فمنظرها مجتمعة (تحس أنك ستقوم بالتصدير للخارج) بعد الأخذ والرد لتذوق ما تم تحضيره تحظى بما احترق أما البقلاوة فلك الحواشي.
الحلوى المفضلة كل ماصنع أو ممزوج مع الشكولاتة





- هل من تقاليد خاصة في منطقتكم تخصّ يوم عيد الفطر؟

على صعيد التواصل الاجتماعي (الجيران والأقارب ... الخ)

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abou marwan
لا نختلف عن باقي المناطق فبعد صلاة العيد نعايد من نلقاهم في المسجد الأصدقاء والجيران وكل ما يصادفنا هناك
بعدها العودة للمنزل للإفطار و ثم الانطلاق في زيارة للأهل والأقارب بداية بالجيران
شخصيا أزور كبار السن من الشيوخ والعجائز ممن تعذر عليه الخروج لأجلس معهم وأتبادل أطراف الحديث
لأتوجه بعدها لمعايدة إخوتي وأفراد العائلة، وجرت العادة على أن يكون الغذاء عند أختي (11:30 ملزم بالتواجد في مسكنها )



- وجود ضيفنا في المنتدى؟ كيف يراه؟ وما قيمته في حياته؟
- هل فكّر يوما ما بالتّخلّي عن موقعه في هذا الصّرح؟ وهل يمكنهُ ذلك؟
أم أن المنتدى صار جزءا لا يتجزّأ من حياته وقطعة من فسيفساء منمنمته الحياتية؟
- من أين يستمدّ ضيفنا طاقته للاستمرار في العطاء والتواجد الفاعل والبذل في المنتدى؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abou marwan
المنتدى هو بيتي الثاني ومرات عديدة فكرت بالمغادرة وترك الإشراف لكن دائما أعود. كوكب جلفون فيه جاذبية خاصة و سر يدفعني للبقاء والاستمرار طالما هذا الشعور متواجد فحتما سأكون كذلك.


- ما أهم هوايات ضيفنا؟ التي يُروّح بها عن نفسه -عدا الإبحار إلى

وفي كوكب جلفون؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abou marwan
من الهوايات المطالعة سواء كتب ورقية أو رقمية
كذلك التصميم
أحيانا الكتابة حسب المزاج
بعيدا عن الشبكة العنكبوتية لعبة الشطرنج



- لو طلبنا منكم تقييما عاما لحالة المنتدى في هذه السنة 2018 ؟
- هل هو استقرار؟تطور؟ تدهور؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abou marwan
المنتدى يراوح مكانه رغم نية الكثيرين في التغيير ودفعه إلى الأمام والنهوض لكن يبقى الإشكال في متابعة الإدارة ممثلة في شخص المدير لتوفير بعض الميزات المطلوبة، لكن من حيث النشاط فالحمد لله كثيرة هي الفعاليات التي أطلقت منذ بداية السنة وخاصة البرنامج الرمضاني الثري والمتنوع


أمنية يودّ ضيفنا تحقيقها على المدى المتوسط + البعيد في واقعه؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abou marwan
احتفظ بها في القلب واطلب التوفيق والتسهيل لحصولها.

ما قولُك في:
- فلسطين؟
- شهادة البكالوريا؟
- مروان؟

- الجزائِر؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abou marwan
فلسطين: في القلب نظلّ نحزن لحزنها ونبكي لبكائها.
شهادة البكالوريا: تضخيم وترهيب جُعلت مصائر الناس فيها.
مروان:
نور العين وقطعة من القلب والروح.
الجزائر: جنة فوق الأرض عاث فيها الفساد.
كلِمة أخيرة لأهل هذا الصّرح البهيّ..


ثمّ نشكُرُ لك كرم الاستجابة لطلبنا والردّ على أسئلتنا..
حفِظ الله أهْلك وبارك لك في ولديْك
و


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abou marwan
حروف تأبى أن تكتب
فحروف الفراق عكس حروف اللقاء
ثقيلة هي على القلب
فاترة على الروح
ممزوجة بطعم الحزن
موضوعة على نار الشوق
للقاء آخر قريب
لحظات قضيناها معكم نتمنى أن لا نكون أثقلنا عليكم خلالها
تقاسمنا معكم شيئا منا وشاركناكم جزء بسيطا
واشكر مضيفتي واعتذر منها ...
ولكل من مر من هنا
رمضان مبارك وتقبل الله صيامكم وقيامكم
والسلام عليكم ورحمة الله












آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2018-06-12 في 22:54.
رد مع اقتباس
قديم 2018-06-08, 23:20   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
صَمْـتْــــ~
فريق إدارة المنتدى ✩ مسؤولة الإعلام والتنظيم
 
الصورة الرمزية صَمْـتْــــ~
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز 2014 وسام التقدير لسنة 2013 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام القلم الذهبي لقسم القصة 
إحصائية العضو










افتراضي




ختامُهُ مِسْكٌ..
غايتُنا منه لمّ شملِكم في رِحاب الكلم الطيِّب



الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي بِنِعْمَتِهِ تَتِمُّ الصَّالِحَاتُ



وبعْـــدُ،
أخي الصّائِم، فيهِ صبِرْتَ، واجتهَدتَ، وأرفعَ الفوائِدِ
تعلَّمت
فيه ارتقت نفسُك، وترفَّعتْ عن أسوء العاداتِ،
وعلى شهواتِك انتصَرْت
وحتما أيْقنت

أنّ رمضانَ ضيفٌ، يستحقُّ الإكرام
يستحقُّ إخلاص الاهتمام وعزيمة القيام
فهو ضيفٌ يقرّبك من ربِّ الأنام



وقُربُك من الله يُنيرُ عقلَك، ويُشْرِقُ قلبَك فيدفعُ يأسَكْ،
يُخفّف همّك..يُيسِّرُ أمرَك.. ويسنِدُ ظهرَك
قُربُك من اللهِ يحفظ خُلوتَكَ.. ويحقّقُ سِترَكْ.. ويُقوِّمُ أخلاقَك
قُربُك من اللهِ يُقوّي إيمانكَ


لكن هل تساءَلتَ؟





هل عقَدتَ العزْمَ على التّغيُّر للأفضلِ؟
والثّبات على ما داومتَ عليهِ طيلة الشّهرِ الفضيلِ من
عِبـادةٍ وعمـل؟
هل ستُواصِلُ مطالعاتِك الإيمانيّةِ التربويّة؟
وأعمالك الخيريّة، وزياراتك العائليّة صلةً للأرحام؟






هل ستُدوامُ على الذّكرِ، والشُّكرِ، والدّعاء..؟
وتجميلِ عباداتِك بخير أداء؟

هل ستُحافِظُ على سكينةِ روحِك، وصفاءِ مسْعاك..
وتتجاوز غفلة نفْسِك..
وتُجنّبَها مكائِدَ الشّهواتْ ودروبَ المنكرات؟
وتغذّي روحكَ بزادٍ

يَحفَظُ ما قدّمتَه طيلة الشّهرِ الكريمِ من أعمالٍ صالحات؟





فصُنْ ذِكراهُ، بحِفظِ جميلِه، وجنيِ ثِمارِه
وفكِّر في أنّ رمضانَ -مادامتِ الحياةُ قائمة- لا محالة سيعود
لكنّك قد ترحَلُ إلى غيرِ عودةٍ، فاغتنِمهُ واجعَلهُ منطلق أصدقِ الوعود
بقيامِكَ على ما يُرضي عنكَ -مالك الوجود-





إخوتي في الله

نسأله تباركَ وتعالى بهذا اليوم الطيّب المُبارك،

أن يُنيرَ بالخيرِ نفوسَنا
ويؤلّف بين قلوبِنا، ويهدينا ويُثبّت إيماننا،
ويرحم أمواتنا وأموات المسلمين، ويشفي مرضانا
ويُنعم علينا بعفوه ورِضاه، ويعتق من النّار رقابنا،
ويُديم رفعة منتدانا


طبعاً ولكلِّ بدايةٍ نهاية،

أنعم الله علينا وعليكم بِنورِ الهِداية













آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2018-06-13 في 05:16.
رد مع اقتباس
قديم 2018-06-13, 18:30   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
abou marwan
قدماء المنتدى
 
الصورة الرمزية abou marwan
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز 2014 المشرف المميز لسنة 2013 وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

من كواليس الاستضافة










رد مع اقتباس
قديم 2018-06-13, 18:44   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
أمير جزائري حر
الأَديبُ الحُرّ
 
الصورة الرمزية أمير جزائري حر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abou marwan مشاهدة المشاركة
من كواليس الاستضافة


أخي الطاهر



لكنها معارضة لم تصمد طويلا



لأنني كنت أتسكّع في الكواليس أطراف الليل والنهار - رغم أنّني شبه غائب - ولم ألحظ أي حركة احتجاجية أو شغبا غير عادي...



مليح كي رجعت إلى الجادّة /


//









رد مع اقتباس
قديم 2018-06-13, 18:56   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
abou marwan
قدماء المنتدى
 
الصورة الرمزية abou marwan
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز 2014 المشرف المميز لسنة 2013 وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

بعد الكم الهائل من الأسئلة و الإجابات (الخلعة )
[/quote]

هل انتبهت للجواب الذي حذفته بالخطأ؟

[/quote]






هي كانت تخلط في المقادير لتحضير البوراك و نسيت فأخلطت الاجابات و وضعتهم مع بعض











رد مع اقتباس
قديم 2018-06-13, 21:55   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
رزان.
مُشـرفة عــامّة
 
الصورة الرمزية رزان.
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز 2014 أحسن مشرف لسنة 2013 المرتبة الأولى 
إحصائية العضو










M001 السلام عليكم




صح فطوركم
شكرا لكم على الخيمة الرّاااائعة
جعل الله ذلك في ميزان حسناتكم
دمتم في حفظ الله












آخر تعديل رزان. 2018-06-13 في 21:56.
رد مع اقتباس
قديم 2018-06-14, 11:03   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
أم فاطمة السلفية
مراقبة المنتدى الاسلامي للنساء
 
الصورة الرمزية أم فاطمة السلفية
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ماشاء الله ،اللهم بارك وزد.
خيمة كاملة ومُتكاملة ،اسمتعتُ كثيراً بمحتواها الطيب الممزوج بين الدّين والدنيا وبين الجد وبين الطرافة وروح الدعابة
بصراحة لا تُمل ،وهي بذلك تستحق العلامة الكاملة.
وأكثر شيء أعجبني هو مطبخ الخيمة الرمضانية المتنوع وأطباق أُختنا صفية وخاصة خاصة:


حلْوى عيْن البقرة ،ماشاء الله كم هي كبيرة عين البقرة.
أُختي صفية نحنُ في انتظار المقادير.
بوركت ياطيبة على طيبِ الهدية.
مُلاحظة: أطيب شيء عندي في البقلاوة هي الحواشي.
جزاكم الله خيرا على الجُهد المبذول وجعل ما كتبتم في ميزان حسناتكم.










رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 10:22

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc