بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ايها الاحبة ورحمة الله وبركاته
ارتايت اليوم أن اكتب عن شعبي الابي الذي لم يرضخ لاكبر قوة استعمارية ومن ورائها حلفها , ومادام قد سبقني الاخوة الاعضاء بالكتابة عدة مواضيع عن موضوع الساعة مقابلة مصر الجزائر التي ستقام غدا السبت 14/11/2009 بمصر,حيث ايها الاخوة بداية ضرب الفريق الوطني وكسرت نوافذ الحافلة الناقلة له ولسنا ندري اين سيصل الحال بهم ؟
عندما اصبحت الاخلاق الرياضية لا قيمة لها ببلد كنا نعتبره أخ وشقيق , وما الادعاءات التي ذكرت عن تبرأة ساحة مناصريهم ومحاولة تغير وجهة الاتهام الاسيناريو لمسلسل أو دراما ,
لذا ايها الاخوة كونوا على يقين ان كره المصريين ليس وليد اليوم وانما ارجعوا الى ما قبل سنة 82 وحكاية لا عبنا بلومي لخضر صاحب الكرة الذهبية ,
أيها الاخوة ان شعبنا مدرسة لكل شعوب العالم ومن هنا كانت غيرة المصريين , فلا يهمنا الا نجاة فريقنا ومناصريهم
من نهش مناصري الفريق المصري حيث كانت البداية بكسر النوافذ فكيف تكون النهاية؟
فاللهم انصر فريقنا ونجه من كيد الفريق الخصم واعوانه , وحقق لفريقنا نتيجة يرفع بها الرأس وتذل بها رؤوس من بدأ بالعداء والفتنة بين شعبين شقيقين,أمين
والسلام من أخيكم المهذب