السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعد الله مساءكم ، موضوعي اليوم هو عن راتب الزوجة وهل لزوجها حق فيه وهل لها أن تطلب من زوجها النفقة وهي غير محتاجة
فالعجيب أن المرأة العاملة اخترقت مبادئ الشرع الحنيف إلا من رحم ربي (ودلك على حسب عمل المرأة وشروطه وضوابطه الشرعية ) إد لم تهتم لرأي الشرع في العمل في الإختلاط بين الرجال وفي تضييع حقوق ابنائها وزوجها ولكن عندما يأتي الجانب المادي تقول لك الشرع أوجب النفقة على الرجل
فنقول وبالله التوفيق : نعم صحيح ، الرجل هو المكلف بالنفقة على زوجته ولو كانت غنية فمن حقها أن تطلب من زوجها أن ينفق عليها ، ولكن أيضا من حق زوجها أن يمنعها من العمل ، فادا سمح لها زوجها بالعمل مقابل راتبها فهنا لن تستطيع أن تطالبه بالنفقة لأنهما إتفقا على أن يسمح لها بالعمل مقابل أن تساعده من راتبها
فمن العجيب أن نجد أن المرأة تسخر وقتها في العمل ودلك الوقت من حق زوجها شرعا ثم تقول لك أنا من حقي طلب النفقة ومن حقي أن اتصرف بمالي كيف ما أشاء
نعم من حقك دلك وهو أيضا من حقه منعك من العمل ؛ فما دمتما متفقان عن التنازل عن حقكما ، فهو تنازل عن حقه في وقتك مقابل أن تتنازلي عن حقك في النفقة
فلا داعي لتلبيس الأمور وتشبيكها ببعضها ، فما دمت تعملين يا أختاه فمن حق زوجك أن يطالبك بأن تنفقي على البيت كما تنازل عن حقه في السماح لك بالعمل لأنه كما قلنا أن دلك الوقت الدي تقضينه في العمل هو من حق زوجك شرعا وإن لم تتفقا فليحتفظ كل منكما بحقه أنت في البيت وهو يعمل وينفق عليك
بدون تعقيد وتشعيب للأمور .