[] موضوع تعليمي تفاعلي @ فن القصة @ أُسُسٌ وأبجديات @ [] - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الثّقافة والأدب > قسم الإبداع > قسم القصة ، الرّواية والمقامات الأدبية

قسم القصة ، الرّواية والمقامات الأدبية قسمٌ مُخصّصٌ لإبداعات الأعضاء في كتابة القصص والرّوايات والمقامات الأدبية.

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

[] موضوع تعليمي تفاعلي @ فن القصة @ أُسُسٌ وأبجديات @ []

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2018-03-26, 01:01   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أمير جزائري حر
الأَديبُ الحُرّ
 
الصورة الرمزية أمير جزائري حر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي [] موضوع تعليمي تفاعلي @ فن القصة @ أُسُسٌ وأبجديات @ []



بسم الله الرّحمن الرّحيم والصّلاة والسّلام على سيّدنا مُحمّدٍ وآله الطّيّبين الطّاهرين .. /


سأبدأ على بركة الله وبتوفيق منه موضوعا تعليميًّا تفاعليًّا جديدا ..

دروس وتناول نظري مُــرفــقٌ بتطبيقات عملية؛ من مختارات نموذجية وفيما بعد مما يكتبه ويُبدعه أعضاء منتدانا الغالي.


نسألُ الله التّوفيق لإتمامهِ والفوزِ بأجره .. /


سنتناول ..

أَبْـجَــدِيَّـــاتٌ وَأُسُـــــــــــسٌ


فـــن الــقـــصّـــــة ..

وهي من أهمّ فُنون الأدب، ومن أقدمها على الإطلاق .. فهي وُجِدت مُنذُ وجود الإنسان / بل بوجودِ الكون وكل المخلوقات ..

...

وأُؤكِّد - كعادتي - بأنّني لا أدّعي بأنّني من أَهلِ الأدب وفُنونه بل مُجرّد هاوٍ، عاشقٌ متطفّل ..

وما أُريده من هذا المتصفِّح المُتواضع هو سَدُّ ثغرة، وتقديم شيء ذي نفع لعلّنا نُفيدكم ونَستفيدُ من ورائكم، ونحوز أجرا ..

هو جُهْدُ المُقِلّ .. / فاعذرونا إن قصّرنا أو أخطأنا أو غِـبْـنَـا [ .. ] / وأعينونا بما فتح الله به عليكم.

نُرَحِّبُ بكلّ يد تمتدُّ إلينا ببعض عون أو تصويب أو استدراك ..

وسنبدأ رحلتنا مع كتاب ماتع جامع مختصر أعجبني فاخترتهُ لكم، وأردت ان أتشارك معكم مدارسته من خلال هذا المتصفح

===================================
هـو كـتـــــــــاب

@ فَـــنُّ كِــتَـــابَــةِ القِـــــصَّـةِ @

لصاحبه فـــؤاد قــنـــديـــــل

إصدار: الهيئة العامّة لقصور الثّقافة

جوان 2002

================================================== =======================

وهذا غلافه لمن أراد أن يقتنيه





================================================== ========================

ولن نقـتـصر على الكتابِ أعلاه إلاّ في فهم أساسيّات موضوعنا ..


ويمكن أن نتوسّع إلى مصادر أخرى، إن اقتضى الأمر؛ وِفْــقَ تفاعل متابعي الموضوع، دون أن نَـتَبَحَّرَ تَبَحُّرًا يُضْلُّنا عن غايتنا وجوهر موضوعنا ..




أنتظر تفاعلكم .. / وتعاونكم [ أعضاء ومشرفين ]

...

قريباً / جدا /


فكونوا في الموعد ..


.. /








 


آخر تعديل أمير جزائري حر 2018-04-23 في 12:29.
رد مع اقتباس
قديم 2018-04-25, 15:46   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
أمير جزائري حر
الأَديبُ الحُرّ
 
الصورة الرمزية أمير جزائري حر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


[] بين يدي الكتاب []

نتناول في بداية مشوارنا هذا أهمّ ما جاء في مقدّمة الكتاب؛ خلاصة وزبدة ما أراد الكاتب أن يقوله بين يدي كتابه.

فالقارئ الجيّد؛ لا يمكن أن يتخطّى مقدّمة أي كتاب.
================================================== ======================

بدأ الكاتب مقدّمته بالآية 176 من سورة الأعراف: [فاقْصُصِ القَصَصَ الحَقَّ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونْ].

ثم يشرع الكاتب في سرد أهمِّ مُميّزات القصّة عن الفنون الأدبية الأخرى. فذكر بأنّ القصّة نصٌّ أدبيّ يتعامل مع الوُجدان، ويُمكّننا من امتلاك لُغة الخِطاب المُنسجمِ مع العصرِ وأهله. وإنتاجِ المُتعةِ والمعرفة الإنسانية. فهي متّسقةٌ مع فِطرة الإنسان؛ الّذي عَشِقَ القِصّة مُنْذُ عرف الحياةَ، ووعَى ما حولهُ. كما أنّ القِصّة بحكم بساطة لغتها وتدفقها وانسيابها تلقى إقبالا من القُرّاء أيّاً كانت مستوياتهم الثّقافيّة، وتحظى بالتعاطف معها والانسجام مع عالمها؛ لأنها تدور في حدود ما يقبلهُ العقل الإنساني؛ أي إمكانية تَحَقُّقِ موضوعها أو تَصَوُّر تحقّقه، فهي لا تتأبّى على الفهم ولا تستعصي على التصوير حتّى لو تجاوزت الوسائل الإدراكية والحِسّيّة المعروفة إلى أشكال التعبير الحداثية مثل الرّمز واللامعقول والعبث ... وغيرها.

ثم يتحدّث الكاتب عن هُواة الأدب، المهتمين بكتابة القصّة، الذين يعتمدون في بداية مشوارهم على قراءة أعمال السّابقين، وهو مصدر معرفي مُهمّ ومَعْلَمٌ فَنّيٌّ كبير، كما يتم تناول هذا الفن في الورش الأدبية [ورشات]. لكن هذا الفنّ له أصول وقواعد أساسية وقد لحقها الكثير من التجديد، وعلى الذين يكتبون القصّة أن يُطالعوا ويحرصوا ويدرسوا دراسة جادّة وموضوعية كافّة عناصر القَصّ، فليست القِصّة القصيرة موضوعا إنشائياً يُجِيدُ فيه الكاتبُ سَرْدَ أفكاره وخبراته.

ولا يريد الكاتب مما سبق تنفيراً أو تثبيطا للهِمم عن الخوض في هذا الفن، بل بالعكس؛ يقول: يجب أن نُشجّع على كتابة القصّة، فهي نصٌّ أدبيّ بديع يتناسبُ مع ظروف العصر وقادرٌ على استيعاب الكثير من الشّرائح [الاجتماعية] والأحداث والمواقف العارضة في الحياة العربية المُعاصرة، وما يتفجّرُ فيها من الرُّؤى وما يعتمل في صدور أبنائها من مشاعر وتطلُّعات لا يمكن للرِّواية أن تعرضها إلا من خلال رؤية شاملة وبناء قصصي فسيح.

ويضيف الكاتب بأن ما نحن فيه من تطور وانتشار كبير لوسائل الإعلام السمعي البصري ومحطات البث هو مجال يحتاج إلى أعداد ضخمة من كُتاب القِصّة القصيرة المُجِيدينَ.

ينتقل الكاتب بعد ذلك ليسلّط الضوء على المشكلات التي تتلبّسُ هذا الفن في عالمنا العربي، والجِدال واحتدام النّقاش حول قضايا الشّكل والمضمون والبناء القصصي، والصّدق الواقعي والصّدق الفني، وتوظيف اللغة الفُصحى أو اللّهجة المحلّيّة في السّرد والحوار. وكان لا بُدّ من التّصدّي لكل ذلك بتوجيه نظرة علميّة شاملة لفن القصّة بكل عناصره، لِفَضِّ الاشتباك بين عدد من المصطلحات وإزالة ما يكتنفها من غموض أو خلط، ويندرج الكتاب في هذا السياق.

ولم يشأ الكاتب أن يكون كتابه في صورة بحث أكاديمي يستند على ما هو متوفر حول هذا الموضوع من مادة عربية وعالمية حيث ستكون المؤلفات الغربية هي الطاغية والغالبة. لأنه بذلك سيكرس التبعية الأدبية التي لا يستسيغ قبولها فنكون عالة على أفكار وأدب الغرب كما هو حالنا في العلوم والتكنولوجيا. وبناء على ما تقدم أراد الكاتب لمُؤَلَّفِهِ هذا أن ينطلق من واقع الإبداع والممارسة؛ من تجربة حيّة، مراعاة لخصوصية مجتمعاتنا والرّوح العربية.

==============================================
انتهى تـقديم الكتاب، ويليه تناول الفصل الأوّل.
==============================================









آخر تعديل أمير جزائري حر 2018-04-25 في 15:47.
رد مع اقتباس
قديم 2018-04-25, 15:48   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
أمير جزائري حر
الأَديبُ الحُرّ
 
الصورة الرمزية أمير جزائري حر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


[] الفصل الأول: تعريف القِصّة []

مباحِثُه:



- قِصّة القِصّة

- القصُّ في اللُّغةِ

- تعريف القِصّة الفنّيّة

- القِصّة والرِّواية

- خصائص القِصّة القصيرة

- إلى من يتوجّهُ كاتب القِصّة؟

- هل كتابة القصّة لها قواعد؟


تحياتي الأخوية .. /

قريبا جداً ..









رد مع اقتباس
قديم 2018-05-07, 00:51   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
أمير جزائري حر
الأَديبُ الحُرّ
 
الصورة الرمزية أمير جزائري حر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

[] الفصل الأول: تعريف القِصّة []

// المبحثُ الأوّل: قِصّة القِصّة //

يقول صاحب الكتاب/ بتصرُّف /
/ حاولت استخلاص زبدة ما أراد الكاتب قوله /


إنّ التّكوين النّفسي لبني البشرِ جُبِلَ في الأغلبِ على حُبِّ الاستطلاع، بدرجةٍ تجعلُهُ توّاقاً لأن يَقُصّ وأن يستمع للقَصِّ، ولعلّ حكمة الخالقِ سبحانه قد اقتضت ذلك حتّى تُحرّضهُ على المعرفة.

والحقُّ الّذي نحسبُهُ لا يحتملُ الجدل أنّ كُلّ شيء في الدُّنيا لهُ قصّة... كُلُّ شيء لهُ بِداية وله نهاية... كُلُّ شيء لهُ سيرة حياة...
فلكلِّ تغيّر وتحول قِصّة، للجنين في بطن أمّه قصّة، ولذرّة المطر قصّة، والنّبتةُ لها قِصّة، والأرضُ، والنّجومُ، والإنسان، والحُبُّ والحربُ، والفشلُ والنّجاح، والموتُ والحياة... والنّور والظّلام، والأحلام، حتّى القِصّة لها قِصّة.

والإنسانُ منذُ خُلِقَ مُولعٌ بالقَصّ، يُمارسهُ دون أن يدري ما اسمه، فقد لاحظ الإنسان الأوّلُ الماء الّذي يجري في النّهر، وتساءل عن مصدره، وإلى أين يمضي، فحاول معرفة قِصّته، وسمع صوت الرّعد، ورأى النّار وهي تشتعل... وهكذا توالت رِحلتهُ مع الحياة، وما زال يمارس فضوله وحُبّ استطلاعه لاستخلاص قِصّة كُلّ شيء تمهيدا للسيطرة عليه.

ومع نُضجِ الإنسان اجتماعيّا وذهنياً ونفسياً أصبح يُغرمُ بالقصّة للمُتعة وإزجاء وقت الفراغ... صار يتوق إليها من أجل العِبرة والاستفادة، ثُمّ غدا يطلبها في محاولة لإعادة الماضي العزيز، أو كما يقول ماركيز: "إعادة بناء الزّمان الغابر برماد الحنين"

وقد حرصت الرّسالات السّماوية وخاصّة الإسلام من خلال القرآن الكريم على سرد القصص عن أحوال البشر السّابقين.
القصّة هي لغة التّخاطب المناسبة الّتي تتّسقُ وروحَ الإنسانِ، والله خلق الإنسان ويعلمُ ملكاتِه ومواهبهُ وإمكاناتهِ وفَضَّلهُ على جميع ما خلقَ.

فالإنسانُ لا يكُفُّ عن رواية القصص، وإذا لم تحدث بالفعل خَلَقها خلقا واخترعها اختراعاً ومضى يقُصُّها على نفسه وعلى النّاس حتّى تُصبح قابلة للتّصديقِ، بل يأتي يومٌ يتناقلها الأحفاد والأجيال التّالية على أنّها حقيقة.

وقد حرصت أجهزة الإعلام في العصر الحديث على تقديم القصص أشكالا وألواناً وإنفاق الأموال الطّائلة عليها، مُطمئنّة إلى عائدها الماديّ والمعنوي، وأصبحت تُقدّمُ البرامج الثقافية والترفيهية والإعلامية وبرامج الأطفال في شكل قصص حتّى تجذب الجمهور، ويتوالى مجدُ القصّة وتتألّق وتزدهر وتتجدّد وتتّسع مجالاتها على نحو لم يكن يخطر أبدا بِبال.

القصّة في كُلّ شيء، وداخل كلّ إنسان ويمتلئ بها الكونُ وتحتشدُ بها الحياة... ولا يحسبنّ القارئ أنّنا نُعلي من قدرها، ونخلعُ عليها صفاتٍ ليست لها، لكنّنا نحاولُ فقط أن نُوضّح طبيعة الظّاهرة وعُمقها، ومن ثَمَّ نمضي إلى أهمّيتها وكيفية التعامل معها.


انتهى //

التوقيع الشّخصي / عصّوم









آخر تعديل أمير جزائري حر 2018-05-07 في 00:55.
رد مع اقتباس
قديم 2018-05-09, 23:17   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
أمير جزائري حر
الأَديبُ الحُرّ
 
الصورة الرمزية أمير جزائري حر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


[] الفصل الأول: تعريف القِصّة []

// المبحثُ الثّانِي: القصُّ في اللُّغةِ //

// المعنى الأوّل //

جاء في المعاجِمِ: قَصَّ الأثَر أي تتبّع مسارهُ ورصد حركةَ أصحابهِ، والتقطَ بعض أخبارهم. ومن ذلك قولهُ تعالى في سورة الكهف: "قَالَ ذَلِكَ مَا كُنَّا نَبْغِ فَارْتَدّا عَلَى آثَارِهِمَا قَصَصَا (الكهف/64)"، وفِي سورة القصص يقول عزّ وجلّ: "وَقَالَتْ لأُخْتِهِ قُصِّيهِ فَبَصُرَتْ بِهِ عَنْ جُنُبٍ وَهُمْ لاَ يَشْعُرُونَ". ويُقالُ اقـتـصَّ أثـرهُ، وتـقصّصَ أثرهُ.

// المعنى الثّانِي //

المعنى الثّانِي هو الإخبارُ والرّوايةُ، وهو وطيدُ الصّلةِ بالمعنى الأوّل، فالقِصّة تتبّعٌ لآثارِ شخصٍ وتلمُّس أخبارهِ وروايةُ ذلك أو قصُّهُ، ويُقالُ أيضاً: اِستَقَصَّ أي طلب منهُ أن يقُصَّ عليه قِصّةً.

// من القرآن الكريم //

لم ترِد في القرآن الكريم ألفاظ مثل "رَوَى" أو "حَكَى" أو "وَصفَ" أو "سَرَدَ؟ وقد ورد الفعل "قَصَّ" فِي نحو عِشرينَ موضعاً، كُلُّها بمعنَى "أخبَرَ"

في مِثل قوله تعالى:

"فَلَمَّا جَاءهُ وَقَصَّ عَلَيْهِ القَصَصَ قَالَ لا تَخَفْ (القصص/25)"




"قَالَ يَا بُنَيَّ لاَ تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ (يوسف/5)"




"تِلْكَ القُرَى نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَائِهَا (الأعراف/101)"




"وَكُلاًّ نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ (هود/120)"




"قَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لأُولِي الأَلْبَابْ (يوسف/111)"


"إنِ الحُكْمُ إِلاَّ لِلهِ يَقُصُّ الحَقَّ وَهُوَ خَيْرُ الفَاصِلِينَ (الأنعام/57)"


انتهى //

يتبع ..









آخر تعديل أمير جزائري حر 2018-05-10 في 17:27.
رد مع اقتباس
قديم 2018-05-15, 09:22   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
بسمة ღ
مشرفة عـامّة
 
الصورة الرمزية بسمة ღ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أستاذ شكرا جزيلا على هذا الموضوع الثري بالمعلومات
و متشوقة لمعرفة باقي الفصول
جزاك الله ألف خير









رد مع اقتباس
قديم 2018-05-16, 17:36   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
أمير جزائري حر
الأَديبُ الحُرّ
 
الصورة الرمزية أمير جزائري حر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة maria04a4 مشاهدة المشاركة
أستاذ شكرا جزيلا على هذا الموضوع الثري بالمعلومات
و متشوقة لمعرفة باقي الفصول
جزاك الله ألف خير

أهلا ماريّا.. / شكرا على الاهتمام بالموضوع




كوني في المتابعة وستستفيدين / أكيد



موضوعنا لا يزال في بداياته / وستكون لنا تطبيقات



../









رد مع اقتباس
قديم 2018-05-17, 10:52   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
بسمة ღ
مشرفة عـامّة
 
الصورة الرمزية بسمة ღ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بتأكيد أستاذنا الكريم









رد مع اقتباس
قديم 2018-05-24, 11:50   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
أمير جزائري حر
الأَديبُ الحُرّ
 
الصورة الرمزية أمير جزائري حر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


[] الفصل الأول: تعريف القِصّة [] - تابع - []

// المبحثُ الثّالث: القِصّةُ الـفَـنّـيّـة //



استطاع العلماء التّوصّل إلى تعريفات محدّدة ودقيقة، جامعة ومانعة لمختلف العلوم حتّى الفلسفة وعلم النّفس والاجتماع، إلا أنّ الفنون– بما فيها الأدبلا زالت تتأبّى على التعريف الدّقيق.

ولعلّ السرّ الأوّل في ذلك هو الطّبيعة الذّاتيّة الّتي تتّسم بها الفنون. وهي طبيعة متغيّرة متجدّدة، لا تركنُ إلى وضعٍ ولا تستقرّ على حال مهما بلغت من الجمال والتألّق.

والقِصّة القصيرة واحدة من أحدث فنون الأدب، لا يتجاوز عمرها في أحسن الأحوال 150 عاماً. ولا تزال تتقلّبُ على نار التّجديد والتّجريب، ولا يزال كُتّابُها يَضربون في بحار المغامرة، لا يرضون لها أن تستقرّ على شكل أو نسق.

وقد اختلف الكُتّابُ والنُقّادُ في تعريف القصّة الفنّيّة الحديثة، لكنّهم اتفقوا على الأسس العامّة لها، وهي أنّ القصّة فـنٌّ أدبـيٌّ نـثـريّ يتناول بالسّـرد حدثـا وقع أو يمكن أن يقع.

وقد تعدّدت محاولات القصّ منذ آلاف السّنين، وتنوّعت اشكال القصّة وأساليبها، ولعلّ من أبرز القصص المكتوبة "القرآن الكريم" الّذي يُعتبر من وجهة النّظر الأدبية مجموعة كبيرة من القصص القصيرة، تحقّقت لها درجة عالية من الفنّ؛ بدت تجلّياتهُ في اللّغة والأسلوب والتكثيف، والاندفاع نحو الهدف، ورسم الشّخصيات والاقتصاد والدّقّة في التصوير والتعبير.

وبعد استعراض تاريخي للقصّ وتطوره عبر آلاف السّنين، يخلُص الكاتب إلى اقتراح التعريف التالي:

إن التّعريف شبه المحدّد الّذي نتصوّره لفن القِصّة القصيرة هو أنّها:


"نـصٌّ أدبِيٌّ نـثـريّ يُصوّرُ مـوقـفـاً أو شعوراً إنـسـانـيـاً تـصـويـراً مُـكـثّـفـاً لـهُ أثَـرٌ أو مـغـزى"

وسوف نتناول في الدّروس المقبلة بالدّراسـة التحليلية كُلّ العناصر والخصائص الفـنّـيـّة للقصة القصيرة الّتي تضمّنها هذا التّعريف.


انتهى / ويتبعه:// المبحثُ الرّابـع: القِصّة والرِّواية //


../









آخر تعديل أمير جزائري حر 2018-05-24 في 11:53.
رد مع اقتباس
قديم 2018-05-24, 12:11   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
أمير جزائري حر
الأَديبُ الحُرّ
 
الصورة الرمزية أمير جزائري حر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي




[] الفصل الأول: تعريف القِصّة [] –تابع – []

// المبحثُ الرّابـع: القِصّة والرِّواية //


اِعتمد أغلب النقّاد والباحثين، من أجل تعريف القصّة، على نهجِ نفيِ وجه الشّبه بينها وبين الرّواية، نقارنُ بينهما ثُمّ ننفي عن إحداهما ما ليس في الأخرى، ونُضيف إليها ما ليس فيها.


وكمثال على ذلك: عندما يُطلب منّا تعريف التّمساح، فلا بأس أن نشير إلى السّحلية أو الضّب باعتبارهما أقرب الحيوانات إليه، ثُمّ ننفي أوجه الشّبه بينهما ونضيف إليهما ما ليس فيهما.

ومن المصادفة الطّريفة أنّ ذلك الفعل المتمثّل في " التقريب بالنّفي والإضافة" يُسمّى في اللّغة العربية والأعمال التّجاريّة: " مُـقَـاصّـة".

وقد حصر الكاتب العلامات الفارقة بين جنس القصّة وجنس الرّواية في تسعِ ملامح ستكون مطالب هذا المبحث الرّابع ونتناولها واحدة واحدة بالتّحليل وهي مرتّبة ترتياً مقصوداً لهُ دلالاته ومبرّراتهُ الّتي سنبيّنها من خلال تحليل كلّ ملمح منها.



ويُشير الكاتبُ بأنّه لم يشأ احتساب " الـصّـراع" كملمحٍ فارق لأنّهُ يكادُ يكون ملمحاً رئيسيّاً في الرّواية، في حين أنّه محدود جدّاً أو مـنعدمٌ في القصّة القصيرة.


المطالب الّتي سنتناولها بالتحليل هي:

المطلب 01: الطّـــول.
المطلب 02: الرّؤيـــة.
المطلب 03: الـزّمــن.
المطلب 04: الشّـخـصـيّـات.
المطلب 05: الأحــداث.
المطلب 06: الـبـنـاء.
المطلب 07: اللّــغــة.
المطلب 08: الـمــكــان.
المطلب 09: الأســلوب.


يتبع .. / // المطلب 01: الـطّـــول //


فكونوا في المتابعة .. /










آخر تعديل طاهر القلب 2020-02-27 في 18:42.
رد مع اقتباس
قديم 2018-05-29, 16:22   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
yasmineyasmina
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية yasmineyasmina
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيه على المجهود القيم
ساكون من مسانديك ان شاء الله










رد مع اقتباس
قديم 2018-05-30, 01:12   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
أمير جزائري حر
الأَديبُ الحُرّ
 
الصورة الرمزية أمير جزائري حر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Maria04a4 مشاهدة المشاركة
بتأكيد أستاذنا الكريم
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yasmineyasmina مشاهدة المشاركة
بارك الله فيه على المجهود القيم
ساكون من مسانديك ان شاء الله
بوركتم



وشكرا على التشجيع والمتابعة /



../









رد مع اقتباس
قديم 2018-06-01, 15:53   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
أمير جزائري حر
الأَديبُ الحُرّ
 
الصورة الرمزية أمير جزائري حر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي



نواصل مشوارنا ... / مع..



[] الفصل الأول: تعريف القِصّة []

// المبحثُ الرّابـع: القِصّة والرِّواية //

// المطلب 01: الـطّـــول //

يُعتبر الطّول فارقاً أوّلياً وليس جوهرياً، لأنّه نتيجة وليس سبباً..
لكنّه يأتي في صدارةِ الفروقِ جميعاً؛ بين القصّة القصيرةِ والرّواية..
وهو يُشبهُ إلى حدٍّ كبيرٍ الفارق بين الفيلاَّ والعِمارة.
=====================================

تتكوّن الرّواية من شخصيّاتٍ وأحداثٍ عديدةٍ..
وتمتدُّ عبر مساحة زمنيّة عريضة..
ويتطلّب ذلك صفحات كثيرة تتجاوز المائة في الغالب...


وبالمقابل...

لا تتناول القصّة غير حدثٍ واحد بسيط..
أو تغوصُ بعمقٍ في خلجةٍ من خلجاتِ النّفسِ الإنسانيةِ تقعُ تحتَ ضغطٍ ما.
===========================================

واِستقرّ العُرفُ الأدبيّ على أنّ القصّة القصيرة تتراوح من:


خمس صفحات كحدٍّ أدنى..


إلى ثلاثين صفحة كحدّ أقصى..


وما تجاوز ذلك...


حتّى سبعين صفحة..

يُعدُّ رواية قصيرة Novelle..


وما زاد على ذلك يدخل في نطاقِ الرّواية.
========================================

واِصطلحَ الأدباءُ على تسميةِ القصّة الّتي تقلُّ عن خمس صفحات بـ:



الأُقـصـوصـةِ..


وهو نوعٌ أدبيّ شاع خلال الرّبع الأخير من القرن 20م..

والأُقصوصةُ هي قصّةٌ بلغت درجةً عاليةً من التّركيز والتّكثيف.
===============================================

يختم الكاتب برأيه الشّخصي في ما تقدّم قائلا:


===================================
"ليس ثمّة داعٍ لأن تكون هناك روايةٌ طويلة ورواية قصيرة،

وقصّة قصيرة وأقصوصة، وبعضهم يُضيف قصّة قصيرة جداً؛
لبعض النّصوص الّتي لا تتجاوز نصف صفحة... "
===================================



انتهى // ويليه المطلب الثّاني: الـرّؤيـــة..






//










آخر تعديل أمير جزائري حر 2018-06-01 في 16:11.
رد مع اقتباس
قديم 2018-06-02, 11:20   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
بسمة ღ
مشرفة عـامّة
 
الصورة الرمزية بسمة ღ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خيرا









رد مع اقتباس
قديم 2020-02-25, 23:51   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
أمير جزائري حر
الأَديبُ الحُرّ
 
الصورة الرمزية أمير جزائري حر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ✩ عَـازِفـةُ الآمَـال ✩ مشاهدة المشاركة
جزاك الله خيرا

وإياكم ..



سنستمر بإذن الله ..


فأنا لا أحب الأعمال نصف المنتهية ..


قريبا ...









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
المسرحية, الأقصوصة, الحكاية, الرّواية, القصة, القصّة القصيرة, عناصر القصّة

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 13:18

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc