إن الوضع الحالي في قطاع التربية لا يبشر بالخير لما يحدث من مد وجزر بين نقابة فاعلة في القطاع لا تترجع عن قراراتها مهام حدث ومهاقامت به الوزارة من تهديد وترغيب معتقدة بذلك أنها ستتوصل إلى حلول تستطعي من خلالها تكسير شوكة هذه النقابة وهذه مغالطة في حد ذاتهالان ذلك يزيد من حدة الصراع القائم ويجعل المنضوين والمناضلين في هذه النقابة اكثر صلابة وقوة وتمسك بالمطالب من جهة ورفضا لتلك القرارات التي يتعتبرونها ردعية وليست حلول للمشاكل التي يتطلب حلها عن طريق الحوار الجاد الفعال بعيدا عن الديماغوجية المزيفة التي تحمل في ظاهرها الرغبة في الحوار لإظهار حسن نيتها في ذلك أمام الرأي العام وفي باطنها مفي باطنا لقاءات فرغة المحتوى والاهداف ولذلك نرى بأن هذا الوضع شبيه تماما بالإضراب المفتوح الذي شنته هاته النقابة في السنوات الاخيرة والغريب في الأمر أن الوزارة جربت كل الوسائل التي تقوم بها حاليا لكن بدون جدوى وهذا ما يجعل بعض اولياء التلاميذ يصرح فإحدى القنوات يدعو من خلاله الوزارة إلى جادة الصواب وأن أبناءهم ليسوا رهينة النقابة فقط على حد تعبير الوزيرة بل رهينة أيضا من طرف هذه الاخير وإلا غستطاعت أن تحتوي هذا الإضراب في أسبوعه الأول بالنسبة لإضراب الأساتذة في البليدة وبجاية ومن هنا نقول بأن التاريع يعيد نفسه......لكن نحو الأسوأ وهنا الطامة الكبرى .