اليوم خطرت ببالي يا ريمة

[سَامِيَة]

السلام عليكم

بإعتبارنا بشر فإننا نحمل بين طيات أنفسنا الكثير من العادات السلبية والتي حتما يقلقنا وجودها فينا وفي سبيل التخلص منها ربما نضع خططا ذهنية أو كتابية ونعقد العزم على الإلتزام بها...

بمجرد البدء في تنفيذ تلك الخطط
ما شاء الله...يبدو تغيرنا بشكل ملحوظ وقد يتملكنا الغرور
ولكن مع الوقت تنطفئ شعلة الحماس ليتضح أن التحدي بدأ لتوه
والكارثة إذا ما قررت الدنيا أن تخضعنا لامتحانات فجائية !!!
تركز فيها على نقاط الضعف وما يميز هاته الإمتحانات أنها تكون بلا مقدمات !!!

فماذا يحدث يا ترى ؟؟

ينتابنا الحنين لعاداتنا القديمة كيف لا و هي عشرة سنين فنقع في المحضور ونسقط في الفخ
وعوض أن ننهض ونقاوم ننظر بقلب مكسور إلى الخطط التي وضعناها فينتابنا إحساس بأننا شوهناها وفي إمكانية نجاحها طعناها
فنقرر التوقف والبدء من جديد
لنضرب موعدا مع بداية مستقبلية أخرى
وبحلول اليوم الموعود نخطئ ونعود.

حالنا في ذلك أشبه بحال من يحاول الكتابة على ورقة بيضاء وبمجرد أن يخطئ عوضا أن يشطب ويستأنف الكتابة يمزق الورقة ويحضر أخرى فيخطئ ويتناول أخرى....غير مدركين لحقيقة
"أنه إن كنا نملك الكثير من الأوراق فإننا لا نملك إلا عمرا واحدا ونهايته مجهولة "

لهذا
إن كنت لا ترغب في أن يحدث لك مثل ريمة وتعاني دائما من عودتك لعاداتك القديمة
تخلص من وهم المثالية الذي مفاده:

" بالغد سأبدأ بداية جديدة "

متى ما فشلت انهض وواصل السير أي خطوة للوراء معناها ترسيخ أكثر للعادات.

تحياتي.

[محمد جديدي التبسي]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..شكرا لك
يعني لا أمل في التغيير لابد ان نواصل مسيرة الحياة ونستفيد من التجارب والعيش بمثالية غير ممكن فالخطأ جزء من حياتنا لكن ألا يعني ذلك أن هناك مبرر لكل خطأ نفعله؟؟

[سَامِيَة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد جديدي التبسي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..شكرا لك
يعني لا أمل في التغيير لابد ان نواصل مسيرة الحياة ونستفيد من التجارب والعيش بمثالية غير ممكن فالخطأ جزء من حياتنا لكن ألا يعني ذلك أن هناك مبرر لكل خطأ نفعله؟؟

العفو؛ الأمل في التغيير موجود ولكن يلزمه الكثير من العمل الدؤوب والمستمر
ليس علينا أن نمشي وفق قاعدة أؤدي كما خططت وإلا لن أؤدي
عوض أن يستسلم الإنسان لفشله في تغيير عادة ما عليه أن يتساءل
ما الشيئ الذي جعله يفشل ويحاول تجنبه في المرة القادمة
بهذا الشكل يكون استفاد حقا من محاولته الفاشلة...
أما أن يفشل ويستسلم للفشل ويقرر البدء مستقبلا ويرتكب نفس الأخطاء
فسيصعب التغيير على نفسه ويبقى يدور في نفس الدائرة والوقت ينفذ
العيش بمثالية غير ممكن هذا مفروغ منه ولكن ما يغيب عنا أحيانا
هو أن التغيير كذلك ليس بالضرورة أن يكون مثالي
مما كان يحدث معنا في الصغر ونحن نحاول الإلتزام بعادة الصلاة
أننا كنا أن لم نصلي الظهر نشطب على العصر والمغرب والعشاء ونوهم
أنفسنا بالقول غدا سأبدأ من جديد بالصبح....ونكرر نفس الخطأ
بينما لو تغاضينا عن تفويت الظهر وصلينا الباقي نكون قد خطينا خطوة كبيرة بطريق التغيير...أرجو ان اكون قد فهمت قصدك أما السؤال الأخير يبدو واضحا ولكن عذرا وكأني لم أفهمه ؟
شكرا على المرور الطيب
بارك الله فيك

[جَمِيلَة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا أختي غير العادية تذكرت أليست حليمة هي التي عادت لعادتها القديمة -بدلا من ريمة أقصد-
تنطفئ شعلة الحماس عندما يكون قرار التغيير مبنيا على النفحات التي لا تلبث أن تذهب ولا تطول غالبا،
ضف إلى ذلك الاهداف غير الواقعية أو المثالية مثلما ذكرتِ.
فالتغيير يحتاج عزما أكبر وأساسا أكثر متانة، ولذلك سمي هذا النوع من التغيير جهادا -جهاد النفس- يتطلب الكثير من العزم والجهد،
لأن صراع الإنسان مع نفسه العنيدة دائم الاستمرار، مرة تغلبه ومرة يغلبها لكنه لا يعلن استسلامه هذا هو المفروض.
على المرء أن يحاول تصحيح الاخطاء صغيرة كانت أم كبيرة في وقتها، بدل إلغاء كل العمل الذي قام به،
من أجل بداية جديدة فقط لأنه لم يحصل على النتيجة التي خطط لها
سيبقى في دوامة لا نهاية لها ولن تكفيه ثلاث حيوات إن واصل على هذا المنوال.
"إن كنا نملك الكثير من الأوراق فإننا لا نملك إلا عمرا واحدا ونهايته مجهولة "
شكرا لك وبارك الله فيك
تحياتي

[سَامِيَة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جَمِيلَة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا أختي غير العادية تذكرت أليست حليمة هي التي عادت لعادتها القديمة -بدلا من ريمة أقصد-
تنطفئ شعلة الحماس عندما يكون قرار التغيير مبنيا على النفحات التي لا تلبث أن تذهب ولا تطول غالبا،
ضف إلى ذلك الاهداف غير الواقعية أو المثالية مثلما ذكرتِ.
فالتغيير يحتاج عزما أكبر وأساسا أكثر متانة، ولذلك سمي هذا النوع من التغيير جهادا -جهاد النفس- يتطلب الكثير من العزم والجهد،
لأن صراع الإنسان مع نفسه العنيدة دائم الاستمرار، مرة تغلبه ومرة يغلبها لكنه لا يعلن استسلامه هذا هو المفروض.
على المرء أن يحاول تصحيح الاخطاء صغيرة كانت أم كبيرة في وقتها، بدل إلغاء كل العمل الذي قام به،
من أجل بداية جديدة فقط لأنه لم يحصل على النتيجة التي خطط لها
سيبقى في دوامة لا نهاية لها ولن تكفيه ثلاث حيوات إن واصل على هذا المنوال.
"إن كنا نملك الكثير من الأوراق فإننا لا نملك إلا عمرا واحدا ونهايته مجهولة "
شكرا لك وبارك الله فيك
تحياتي

مرحبا باختي؛ حليمة !!!! منذ ان وعيت على الدنيا اسمعهم يقولون ريمة ربما على حسب جهات الوطن عندكم حليمة وعندنا ريمة وربما هناك نعيمة وسليمة
أهم شيئ يكون الإسم متناسق مع قديمة
- إبتسامة -
صحيح ما ذهبت إليه، المرحلة الأولى لتغيير العادات السلبية هي بمثابة القشرة فقط أما الوصول إلى اللب فيلزمه الوقت والصبر
الأيام الأولى ما هي تمهيد وتلك الاحاسيس التي تنتابنا وتحفزنا على التراجع لو قاومناها فإن لحظات المقاومة تلك بالتكرار هي التي ستصنع الفارق
علينا أن لا ننسى أن العمر كلما زاد نقص واحتياطي البدايات الجديدة يتضاءل فلا داعي للانطلاق دائما من الصفر...أخطأت وتراجعت لا تستسلم إستمر...ولا تنتظر الغد.
وفيك بركة جميلة
شكرا جزيلا...

[جَمِيلَة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتاة عادية

مرحبا باختي؛ حليمة !!!! منذ ان وعيت على الدنيا اسمعهم يقولون ريمة ربما على حسب جهات الوطن عندكم حليمة وعندنا ريمة وربما هناك نعيمة وسليمة
أهم شيئ يكون الإسم متناسق مع قديمة
- إبتسامة - [هذا مثل معروف وحليمة هذه هي زوجة حاتم الطائي المشهورة بالبخل عكس زوجها الكريم يعني لا سليمة لا نعيمة لا ريمة وأنا اطالب باسترداد حق حليمة المشروع]
صحيح ما ذهبت إليه، المرحلة الأولى لتغيير العادات السلبية هي بمثابة القشرة فقط أما الوصول إلى اللب فيلزمه الوقت والصبر
الأيام الأولى ما هي تمهيد وتلك الاحاسيس التي تنتابنا وتحفزنا على التراجع لو قاومناها فإن لحظات المقاومة تلك بالتكرار هي التي ستصنع الفارق
علينا أن لا ننسى أن العمر كلما زاد نقص واحتياطي البدايات الجديدة يتضاءل فلا داعي للانطلاق دائما من الصفر...أخطأت وتراجعت لا تستسلم إستمر...ولا تنتظر الغد.
وفيك بركة جميلة
شكرا جزيلا...

مراحب أختي غير العادية
نعم مثلما ان تكرار التراجع يولد التخاذل فإن حمل النفس على المقاومة في كل مرة يولد قوة التحمل.
وأحسن شيء أن يصبح الإنسان فطنا ينتشل نفسه من الخطأ قبل أن ينغمس فيه،
لأنه وكما نعلم جميعا المشكلة ليست في الأخطاء في حد ذاتها، بل في الإصرار عليها والتهاون معها.
العفو أختي الكريمة
تحياتي

[وسيمツ]

السلام عليكم
موضوع مميز و لفتات خاطفة فيه إلا أنه ينقصه شيئ لتكتمل الصورة...
قُلتِ أن القول بالبداية من جديد هو كمن يكتب شيئًا ثم يغير الورقة بمجرد ما يخطِئ ، أين ما يجدر به فعله هو فقط تصحيح الخطأ و المضيّ ..
كما هو ملوّن: البداية من جديد -في عالم الأفعال- يقابها تغيير الورقة ، تصحيح الورقة، ماذا يقابلها في عالم الأفعال ؟

[الأصيــل]

التغيير لا يبدأ من فراغ ، و لن يكون بصفة ارتجالية .. أوو هكذا عبثية وإنما ينبع من الذات . من داخل الإنسان نفسه ..
ولا بد له من مقومات ... الدين .. العلم .. تجارب الآخرين ..
وطريق النجاح لا بد له من معوقات وحواجز تثبطه .. وتجعله يتمايل يمينا ويسارا .. واحيانا ترجعه إلى الخلف .. فهنا تتصدر الإرادة و الصدق في تحقيق الهدف
ولكي يواصل طريقه نحو النجاح عليه أن لا يستسلم بدءا من الإنفلات من العادات البالية والمكبلة .. إلى الإستعانة بالمقومات السالفة الذكر
موضوع محفز فعلا للتغيير نحو الأفضل ... تقبلي مروري

[سَامِيَة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وسيمツ

السلام عليكم
موضوع مميز و لفتات خاطفة فيه إلا أنه ينقصه شيئ لتكتمل الصورة...
قُلتِ أن القول بالبداية من جديد هو كمن يكتب شيئًا ثم يغير الورقة بمجرد ما يخطِئ ، أين ما يجدر به فعله هو فقط تصحيح الخطأ و المضيّ ..
كما هو ملوّن: البداية من جديد -في عالم الأفعال- يقابها تغيير الورقة ، تصحيح الورقة، ماذا يقابلها في عالم الأفعال ؟

شكرا لك أخي...
تصحيح الورقة ماذا يقابلها في عالم الأفعال...يقابلها عدم تضخيم الخطأ
وتجاوزه ومحاولة التغاضي عنه بمعنى
لا يجب النظر إلى التغيير على أنه يجب أن يكون في منحى تصاعدي مثالي والا فلا...
كما مثلت من قبل بالصلاة:
البداية الجديدة هي اذا قررت عندما لم تصلي الظهر ان تتوقف وتبدء بصباح يوم جديد.
تجاوز الخطأ في عالم الأفعال هو أن تنسى تفويتك للظهر وتعتبره تجربة غير موفقة وتقوم لصلاة ما تبقي من فروض وهكذا...
أرجو أني وفقت في إيصال المعنى.
بارك الله فيك

[سَامِيَة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ichraf94

التغيير لا يبدأ من فراغ ، و لن يكون بصفة ارتجالية .. أوو هكذا عبثية وإنما ينبع من الذات . من داخل الإنسان نفسه ..
ولا بد له من مقومات ... الدين .. العلم .. تجارب الآخرين ..
وطريق النجاح لا بد له من معوقات وحواجز تثبطه .. وتجعله يتمايل يمينا ويسارا .. واحيانا ترجعه إلى الخلف .. فهنا تتصدر الإرادة و الصدق في تحقيق الهدف
ولكي يواصل طريقه نحو النجاح عليه أن لا يستسلم بدءا من الإنفلات من العادات البالية والمكبلة .. إلى الإستعانة بالمقومات السالفة الذكر
موضوع محفز فعلا للتغيير نحو الأفضل ... تقبلي مروري

بالفعل هو كذلك؛ قال أحدهم بما معناه
يوما ما كنت أرغب في تغيير العالم ثم وطني ثم عائلتي وبعد كل هذا العمر أيقنت بأنه يا ليتني قبل تفكيري في تغيير أي شيئ قمت بتغيير نفسي أولا...
للأسف نتعامل مع كثير من السلوكات بحياتنا على أنها سهلة ومتى ما أردنا التخلص منها سيتم ذلك إلا أن الأمر في الحقيقة صعب ولا يحدث بين ليلة وضحاها...يقول البعض حتى أتوظف والآخر حتى أتزوج والآخر حتى أنجب وعندما يتحقق له ما يريد تفاجئه الكثير من المعوقات...ويبقى يراوح مكانه.
والتغيير كما تفضلت هو تكاتف عديد العوامل
مادام النفس هي الخصم العنيد.
بارك الله فيك

[سَامِيَة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جَمِيلَة

مراحب أختي غير العادية
نعم مثلما ان تكرار التراجع يولد التخاذل فإن حمل النفس على المقاومة في كل مرة يولد قوة التحمل.
وأحسن شيء أن يصبح الإنسان فطنا ينتشل نفسه من الخطأ قبل أن ينغمس فيه،
لأنه وكما نعلم جميعا المشكلة ليست في الأخطاء في حد ذاتها، بل في الإصرار عليها والتهاون معها.
العفو أختي الكريمة
تحياتي

شيء ما ذكرني في هذا الرد بعد أن أوشكت على الخروج
صراحة لم أكن أعرف أن حليمة هي زوجة حاتم الطائي
اعرف حليمة واحدة وهي مرضعة الرسول صلى الله عليه وسلم
لا ذنب لي الملامة على من زورو المثل ولقنوني إياه...
شكرا على المعلومة...

[سُـــمَـــيَّـــه]

ههه ماماتي ربي يحفظها سموها فتيحة نقولها عادت فتيحة إلى عادتها المريحة

[سَامِيَة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عَـنْدِي البَـآكْ

ههه ماماتي ربي يحفظها سموها فتيحة نقولها عادت فتيحة إلى عادتها المريحة

ربي يحفظ الوالدة ويخليهالك وتكوني دوما مصدر فرحة لها
عاشت الأسامي أختي...
وأن كانت فعلا تعود لعادتها المريحة فابسط
تشجيع تقديمنه لها هو أن تطربيها بما تفضلت
بارك الله فيك

[المكارم]

أعدت قراءة الموضوع والردود عدة مرات لأنه التبس علي فهم مضمونه .. أهو يعالج العادات السلبية
المترسخة فينا أم الأخطاء العابرة ؟ ومادامت لحليمة يد في الموضوع رجّحت الأولى على الثانية ..
لي اعتقاد راسخ بوجود العادات السلبية في حياة كل منا وهي صفة يشترك فيها الجميع ويبقى الإختلاف فقط
في مدة التصاقها بنا ونوعيتها أي درجة تأثيرها في رسم الحياة التي نبتغيها لأنفسنا
العادات السلبية المكتسبة حديثا يمكن الإقلاع عنها في زمن قصير وبجهد أقل دون الإضطرار إلى تمزيق ورقتها
كاملة لأن حبرها يكون رطبا ولم يصل بعد إلى درجة الإلتصاق والرسوخ
أما تلك المترسخة فينا عبر الزمن فلا يمكن الإقلاع عنها في يوم وليلة فهي تحتاج منا إلى وقت طويل وإرادة قوية
مع جبال من الصبر وفي بعض الحالات نضطر إلى التضحية بمرحلة كاملة من مراحل العمر من أجل الإقلاع عن عادة
مترسخة كتغيير السكنى أو الأصدقاء أو مقر العمل .. وكأننا نمزق عدة أوراق من أوراق حياتنا ...
موضوع مفيد بارك الله فيك

[سُـــمَـــيَّـــه]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتاة عادية

ربي يحفظ الوالدة ويخليهالك وتكوني دوما مصدر فرحة لها
عاشت الأسامي أختي...
وأن كانت فعلا تعود لعادتها المريحة فابسط
تشجيع تقديمنه لها هو أن تطربيها بما تفضلت
بارك الله فيك

الله يحفظك ختي ربي يشافي كااامل الأمهات و يحفظهم و يخليهم لينا هاداك ماعندنا .........