مجال رؤية الانسان بين380 إلى 750 نانومتر خارج هذا المجال لا يرى الانسان شيئا... حين نشعل الضوء يدخل الانسان في مجال رؤيته بين380 إلى 750 نانومتر وحين نطفا الضوء يخرج الانسان من مجال رؤيته بين380 إلى 750 نانومتر... في الحقيقة لا يوجد ظلام وكل يرى في مجاله لذا نجد للضوء مكون وهو الفوتون او الفوتونات ولا نجد للظلام مكونات .
وفي مجال اخر يرى القط ما لا يرى الانسان وفي مجال اخر ترى البومة ما لا يرى القط والانسان
مجال رؤيته هو الذي يحفز الية العين للرؤية ولا علاقة للظلام بذلك لان مفهومنا اتجاه الظلام ليس
فعليا لايوجد مايسمى بالظلام بل هو انعدام الضوء الكافي
الذي يسمح لنا بالدخول في مجال رؤيتنا
بطريقة علمية لا فلسفية
في الواقع ان الظلام هو أصل الضوء بمعنى ان الضوء هو ظلام تحت ظروف طبيعية خاصة من الطاقة فإذا اشعلت الضوء استجاب الظلام لاصله المنشق بالطاقة " النور" فتلبسه وظهر ضوء بنسبة تكافي ماوصل له من الطاقة الى مساحة الظلام الممتده . فإذا اغلقت المصباح عاد كل النور لاصله الظلام .... وتأكد البحوث العلمية ان الكون بدأ بعصور من الظلمات استمرت ملايين السنين، ثم بدأت النجوم بالتشكل وبث النور، وبالتالي فإن الظلمات خُلِقت أولاً ثم خُلق النور. وهذا يتوافق مع قول الله تبارك وتعالى: (الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ) [الأنعام: 1]. ولو تتبعنا آيات القرآن التي تتحدث عن الظلمات والنور والليل والنهار ستلاحظ أن الله تعالى يذكر الظلمات قبل النور دائماً. اويذكرهما يلجون في بعضهما بعض ومن بعضهما بعض وتأملوا معي كيف أن القرآن لم يقل (خلق الظلمات والنور) بل قال (وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ)، لأن الظلام والنور هما نتيجة لخلق السماوات والأرض، فالله تعالى خلق مادة السماء والأرض، ومرت هذه المادة بعصور مظلمة ثم انبثق الضوء، وبالتالي فإن كلمة (جعل) هي الكلمة المناسبة في هذا المقام من الناحية العلمية. كذلك فإن القرآن دائماً يعبر عن الظلام بالجمع (الظلمات) وعن النور بالمفرد (النور)، والسبب أن نسبة الظلام في الكون أكثر من 96 %، أي أن معظم الكون هو ظلمات، وكمية النور 4% فقط .إذن في قوله تعالى (وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ) ثلاث إشارات:1- أشارت الآية إلى أن الظلمات والنور هما نتيجة خلق واحد (السماء والأرض اللتان اصلا كانتا رتقا ( اي اصل واحد ) ففتقهما سبحانه) ، وهذا صحيح علمياً.
2- أشارت الآية إلى أن الظلام وُجد قبل النور، وهذا ما يؤكده العلماء اليوم.
3- تشير الآية من خلال كلمة (ظلمات) بالجمع وكلمة (نور) بالمفرد، إلى أن الظلام أكبر بكثير من النور في الكون، وهذا ما يقوله العلماء اليوم.
اذا الظلمات أصل لا يذهب الى اي مكان عندما نشعل الضوء المنقض بفوتوناته عليه فيتلبس كل منهما الاخر فالطاقه تلبس الظلام فتصبح حاله الظلام الفيزياية ضوء فإذا اغلقنا مصدر التأثير على مساحة الظلام الممتده عاد الظلام لشكلة المجرد بالنسبة لادراكنا به وهو العتمه