نعم, في كلمتين هو قدرة الإنسان على التنازل على الأشياء التافهة و بالأخص الكلام (النقاش), أو حتى يدير gosto تاع الجميع شكليا.
هو النضج و تحكم العقل في باقي الأعضاء خاصة اللسان, عكس المراهق الذي يجادل في كل شيء حتى "كيف يجب تدوير ملعقة سكر في كوب حليب" يتجادل و يتشاجر جسديا, و يمكن أن يقتل لأن شخص جادله كرستيانو أحسن من ميسي
من الأخر شخص : لسانه أمام عقله تماما كالتركيب البنيوي (anatomie).
(ملاحظة : يمكن أن تجد هذا النموذج على شكل عضو "يحارب" عفوا يجادل الأخضر و اليابس هنا في المنتدى ينعت الناس, يتسرع و يتهجم مجانا, و الشيء المخزي أنه يتخذها مهنة)
بعض الناس يعتبرون هذا التصرف (أي عدم الخوض في نقاش) نفاق -على الرغم أنه ليس كذلك-, لأنه لاحقا يمكن تحميل نفس الشخص "الحكيم" المسؤولية بأنه يكتم الحق, يبخل العلم, أو كما نقول "ما يحلَّبش" و يُلام من طرف نفس الأشخاص الذين يتخبطون أمامه في البداية: علاه ما قلتليش, كنت علابالك وما ولهتنيش...أنت كذا و كذا, يعنى يستعرفو بحكمته لكن يلومونه على الإحتكار و الكتمان (ليس kit-mains libre تاع الهاتف )
النقاش : كلنا نناقش من باب خطأ و صواب, بطريقة أنت مخطئ إذن أنا الرابح, "رأيت قلت لك من البداية", ثم تحس نفسك باسل و مغوار حكيم و أحسن من الأخر, و عندك قصة تحكيها أنك ربحت نقاش الخ... قمة الدنائة.
هل تتذكر "أحمد ديدات" عندما يجيب على الشخص الذي يناظره, تتحرك مشاعر المتفرجين و تبدأ الهتافات "الله أكبر" لكن ديدات دائما يطلب السكوت و الهدوء لأن المناظرة و النقاش ليس هكذا. أظنه هذا مثال جيد من جوانب عديدة, أيضا ترى Tarik Ramadan قمة في الكلام مع حثالة الناس و الجُهَّال و يتقن الكلام معهم.
أحيانا عندما أشاهد النقاشات في التلفاز أتخيل ماذا سيحدث لو قال الطرف للأخر, معك حق أوافق الرأي و يظيف حجة في نفس السياق (يكمن فعل هذا مع أي موضوع). سينتهي النقاش و لم تعد هناك حصة و لا تلفزيون و لا متفرجين و لا عمل للمسكين الصحفي... للأسف حدث هذا مرة و واصل الطرف الأخر الهجوم لأنه يكره الطرف الأخر ليس له رأي مخالف فقط.