كيف تجعلين زوجك يراك زوجة و صديقة

[زهرة المسيلة]

الحياة الزوجية الناجحة هي تلك التي يكون فيها الزوجان أكثر من مجرد زوجان، أي أن يكون الزوج لزوجته حبيب و أخ و أب و صديق، و هذه الصفة الأخيرة مهمة جدا في العلاقة الزوجية، حيث لا يجب أن يكون التعامل بين للزوجين مقتصرا فقط على واجبات الزوجة و الزوج المتعارف عليها، فالزوجة او الزوج سيحبان إيجاد كل الصفات في الطرف الآخر بما في ذلك الصديق الذي يحكيان له كل شيء و لا يخفيان عنه شيء، الصديق الذي سينصح و يواسي و يمرح و يكون مجنونا في بعض الأحيان، و في هذا الإطار اخترنا اليوم ان نقدم لك مجموعة من النصائح ستفيدك في تعاملك مع زوجك و تجعلينه بذلك يراك صديقة له و يكون لك كذلك صديق لا يخفي عنك شيئا و تعيشا حياة زوجية سعيدة.

- اجعلي زوجك على علم بكل شيء و تفادي النظر من وجهة نظر واحدة و لا تنساقي وراء أي رأي، النقاشات الحرة و المنفتحة بين الأزواج تجعل الزوج مقبلا دائما عليك ليخبرك و يناقش معك.

- كوني ذكية و واقغية و لل تدعي عاطفتك تتحكم بك و بالشريك، قد ترغبين في أن يخضع لك زوجك و في نفس الوقت تحسي أنك لا تحدين حريته، و هذان الأمران لا يجتمعان معا لذلك راقبي تصرفاتك و اعرفي كيف تكوني معتدلة في تعاملك.

- استدكري مع زوجك التجارب و الذكريات الجميلة و تجنبي لغة الحذر و الخوف اللامبرر و من كل شيء، و لا تتركي الأفكار السلبية تسيطر على حياتكما.

- لا تكوني متعصبة لرأيك و تفهني ان كل شخص له وجهة نظره المختلفة عنك، تعلمي من المخاوف و الدفاعات التي تجبرنا على رفض رأي الطرف الأخر، و ستدركين أنها ستغيرنا في المستقبل.

- أشغلي نفسك بأمور أخرى كأن تنتبهي لعملك ولا تحاولي السيطرة على زوجك و مراقبته في كل خطوة و مساءلته عنها، في أغلب الأحيان ستجدين بأنك تحاولين تغيير الشريك و غالبا ما لا يتغير بل تتوثر علاقتكما و ينفر الزوج، اهتمي بمسؤولياتك و تجنبي فرض سلطتك عليه.

- المسامحة و نسيان الماضية نقطة ايجابية تغير بالكثير في العلاقة و تقرب من الطرفين، لذلك حاولي أن تسامحي الشريك لو أخطأ و تخطيا دائما المشاكل الصفيرة بسهولة دون تعقيدات.

- نحكم على أنفسنا بالنوايا و على الآخر من تصرفاته، حاولي معرفة حقيقة شعورك اتجاه المسألة، اسألي نفسك أسئلة عن مشاعر الغضب، و القلق و الخوف، و التوقيت السيئ، و طريقة التعبير عن رأيك، وما إذا كنت قاسية مع الشريك، أو آذيت مشاعره.

- عند تجاوز مشكلة ما اسألي الشريك عن مشاعره خلال تلك الفترة، و ستعرفين تماما مدى الأذى الذي شعرتما به، و ستحاولين في المرة القادمة تفادي المشكلة .