العقدة من الجنس العربي - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأنساب ، القبائل و البطون > منتدى القبائل العربية و البربرية

منتدى القبائل العربية و البربرية دردشة حول أنساب، فروع، و مشجرات قبائل المغرب الأقصى، تونس، ليبيا، مصر، موريتانيا و كذا باقي الدول العربية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

العقدة من الجنس العربي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2017-12-11, 00:29   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
Dinho
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي العقدة من الجنس العربي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في القران الكريم أخبرنا الله عز وجل أن ميزان التفاضل والمنافسة بين الناس هو التقوى والعمل الصالح
قال الله عز وجل "" يا أيها الناس ان خلقناكم من ذكر وانثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان أكرمكم عند الله أتقاكم """

ومن السنة قول نبينا الكريم "" لا فضل لعربي على أعجمي ولا لأعجمي على عربي ولا لاحمر على أسود ولا أسود على أحمر الى بالتقوى """


والايات والاحاديث في هذا الصدد كثيرة

وقد فضل الله جنس العرب على باقي الأجناس لقوله "" هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم يتلوا عليهم أياته ويزكيهم """
فقد خص الله العرب برسالته الخالدة للبشرية وجعلهم حملة هذا الدين الى العالمين وأرسل فيهم رسولا منهم هو قائدهم وأسوتهم

كما جعل لغتهم العربية هي لغة الدين والقران الكريم والوحي

فلا تعارض بين ميزان التفضيل كما أخبرنا في الالأول وهنا

ومنه نعرف أن تفضيل العروبة والعرب كجنس وليس كأفراد فلو متلا أعجمي مسلم صالح هو خير من عربي مقصر وأمازيغي مسلم ملتزم هو أفضل من عربي مسلم عاصي وهكذا

وتفضيل العرب كجنس هو أمر لله قد تضهر حكمته جلية وقد لا تضهر ومن أفضل ما قرأت في هذا الجانب ما جاء به شيخ الاسلام ابن تيمية

يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
" تفضيل الجملة على الجملة لا يستلزم أن يكون كل فرد أفضل من كل فرد ، فإن في غير العرب خلقا كثيرا خيرا من أكثر العرب ، وفي غير قريش من المهاجرين والأنصار من هو خير من أكثر قريش ، وفي غير بني هاشم من قريش وغير قريش من هو خير من أكثر بني هاشم " انتهى.

ولا أعرف لماذا يطعن بعض المغرر بهم هنا في جنس العرب ويحاول جاهدا الانتقاص من العروبة والعرب كجنس ...

والحديث الذي يقصم ضهور هؤلاء المغرر بهم زريعة فرنسا هنا في منتدى الجلفة هو حديث [ إنّ اللهَ اصْطَفَى مِنْ ولد إبراهيم إسماعيلَ، واصطفى من ولد إسماعيل بني كنانة، واصطفى من بني كنانة قريشاً، واصطفى من قريش بني هاشم، واصطفاني من بني هاشم ] رواه أحمد والترمذي وصحّحه وأصله في مسلم وكذا البخاري .

وهذا يقتضي أن إسماعيل وذريته صفوة ولد إبراهيم فيقتضي أنهم أفضل من ولد إسحق ، ومعلوم أن ولد إسحق الذين هم بنو إسرائيل أفضل العجم ، لما فيهم من النبوة والكتاب ، فمتى ثبت الفضل على هؤلاء فعلى غيرهم بطريق الأولى ... وليفهم من له عقل ولا يزايد على نفسه وعلينا

يتبع

موضوع متجدد









 


رد مع اقتباس
قديم 2017-12-11, 14:39   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
alilho
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية alilho
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الذي يسيء الى العرب يسيء الى نفسه اولا فكيف يعقل الاساءة لجنس خصه الله برسالته وله الفضل كما قلت أخي في حمل راية الاسلام

مشكلة الأمازيغ الكبرى هي مشكلة دينية وأخلاقية وفكرية لانهم يريدون اثبات انفسهم على حساب العرب بمحاولة استأصال العرب من أرضهم وأرض أجدادهم

الاولى أن يبحت هؤلاء على اتبات انفسهم بالتي هي أحسن و بالكلمة الطيبة والعمل مع اخلاص النية لله

اما مجاولة فرض الجنسية الامازيغية و الاساءة للعرب فلها عواقب وخيمة والواقع يؤكد ما أقول










رد مع اقتباس
قديم 2017-12-11, 20:24   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
اول أملال
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة alilho مشاهدة المشاركة
الذي يسيء الى العرب يسيء الى نفسه اولا فكيف يعقل الاساءة لجنس خصه الله برسالته وله الفضل كما قلت أخي في حمل راية الاسلام

مشكلة الأمازيغ الكبرى هي مشكلة دينية وأخلاقية وفكرية لانهم يريدون اثبات انفسهم على حساب العرب بمحاولة استأصال العرب من أرضهم وأرض أجدادهم

الاولى أن يبحت هؤلاء على اتبات انفسهم بالتي هي أحسن و بالكلمة الطيبة والعمل مع اخلاص النية لله

اما مجاولة فرض الجنسية الامازيغية و الاساءة للعرب فلها عواقب وخيمة والواقع يؤكد ما أقول
الم يسب رب العالمين ابا لهب العربي وذم المنافقين من الاعراب وتوعدهم بالعذاب المهين .وهل نفعهم نسبهم وهل تجوز الاساءة لغير العرب .فيا اخي المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده .كان عربيا او بربريا او اعجميا .
نحن نسيئ للذين قاتلوا النبي (ص) واخرجوه من دياره.هو ومن معه من المهاجرين .نحن نسيئ للذين ارتدوا من بعده .نحن نسيء للذين غدروا بخلفائه من بعده.نحن نسيءللذين قتلوا ابنه من بعده وعبثوا براسه.نحن نسيئ للذين احرقوا الكعبة بالمنجنيق.نحن نسيء للذين قتلوا اكثر من 1000 من المهاجين والانصار يوم الحرة ..نحن نسيئ للذين جعلوها مملكة اقطاعية في ابنائهم بعد ان كانت شورى بين المسلمين










رد مع اقتباس
قديم 2017-12-11, 20:06   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
اول أملال
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dinho مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في القران الكريم أخبرنا الله عز وجل أن ميزان التفاضل والمنافسة بين الناس هو التقوى والعمل الصالح
قال الله عز وجل "" يا أيها الناس ان خلقناكم من ذكر وانثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان أكرمكم عند الله أتقاكم """

ومن السنة قول نبينا الكريم "" لا فضل لعربي على أعجمي ولا لأعجمي على عربي ولا لاحمر على أسود ولا أسود على أحمر الى بالتقوى """


والايات والاحاديث في هذا الصدد كثيرة

وقد فضل الله جنس العرب على باقي الأجناس لقوله "" هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم يتلوا عليهم أياته ويزكيهم """
فقد خص الله العرب برسالته الخالدة للبشرية وجعلهم حملة هذا الدين الى العالمين وأرسل فيهم رسولا منهم هو قائدهم وأسوتهم

كما جعل لغتهم العربية هي لغة الدين والقران الكريم والوحي

فلا تعارض بين ميزان التفضيل كما أخبرنا في الالأول وهنا

ومنه نعرف أن تفضيل العروبة والعرب كجنس وليس كأفراد فلو متلا أعجمي مسلم صالح هو خير من عربي مقصر وأمازيغي مسلم ملتزم هو أفضل من عربي مسلم عاصي وهكذا

وتفضيل العرب كجنس هو أمر لله قد تضهر حكمته جلية وقد لا تضهر ومن أفضل ما قرأت في هذا الجانب ما جاء به شيخ الاسلام ابن تيمية

يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
" تفضيل الجملة على الجملة لا يستلزم أن يكون كل فرد أفضل من كل فرد ، فإن في غير العرب خلقا كثيرا خيرا من أكثر العرب ، وفي غير قريش من المهاجرين والأنصار من هو خير من أكثر قريش ، وفي غير بني هاشم من قريش وغير قريش من هو خير من أكثر بني هاشم " انتهى.

ولا أعرف لماذا يطعن بعض المغرر بهم هنا في جنس العرب ويحاول جاهدا الانتقاص من العروبة والعرب كجنس ...

والحديث الذي يقصم ضهور هؤلاء المغرر بهم زريعة فرنسا هنا في منتدى الجلفة هو حديث [ إنّ اللهَ اصْطَفَى مِنْ ولد إبراهيم إسماعيلَ، واصطفى من ولد إسماعيل بني كنانة، واصطفى من بني كنانة قريشاً، واصطفى من قريش بني هاشم، واصطفاني من بني هاشم ] رواه أحمد والترمذي وصحّحه وأصله في مسلم وكذا البخاري .

وهذا يقتضي أن إسماعيل وذريته صفوة ولد إبراهيم فيقتضي أنهم أفضل من ولد إسحق ، ومعلوم أن ولد إسحق الذين هم بنو إسرائيل أفضل العجم ، لما فيهم من النبوة والكتاب ، فمتى ثبت الفضل على هؤلاء فعلى غيرهم بطريق الأولى ... وليفهم من له عقل ولا يزايد على نفسه وعلينا

يتبع

موضوع متجدد
لما استفتحت كلامك بكلام رب العالمين وبحديث نبيه سيد المرسلين ضننا انك قد تحررت من نظرية التشريف لقبائل الاعراب ولكن هيهات ما لبث الرجل ان عاد واكتشف نظرية عظيمة في علم التفاضل تفوق نظريات كوشي ونيوتن واكرمان وريمان سنسميها لاحقا *مبرهنة التفاضل للاعراب* وهي :النبي (ص) مفضل بالنبوة ورسالة الاسلام على سائر الخلق
والنبي عربي
واذا رمزنا للاعراب ب a
فإذا كان :x∈a فهو مفضل


يعني ان ابا جهل وابا لهب ومسيلمة وغيرهم من صفوة الخلق وهم افضل من سائر الخلائق وما زلت تذكر الفضل والافضل ولا ادري ما معناه هل تقصد فضل علو المنزلة عند الله وفي الجنة او عند الناس او عند الاعراب لا ادري شيئا .
وهل ابو بكر افضل من بلال الحبشي من حيث السبق في الاسلام والتقوى والنصرة والهجرة وسائر الفضائل ام بالنسب .ما هذا الدين .ما هذا المذهب .ما هذا القياس .ما هذا العقل .ما هذا التخلف بعد اكثر من 14 قرنا من الاسلام .
ارجع الى الاية التي ذكرتها يا اخي وتحرر
قال تعالى((يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ (1) هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ (2) وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ غڑ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (3) ذَظ°لِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ غڑ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (4)
الم يصفهم ربنا بالاميين وبانهم في ضلال مبين وان الفضل اتى بعضهم لما تعلموا العلم والحكمة .
والله يا اخوان لن ينفع نسب الاعراب ولا البرابرة ولا مال ولا بنون وحتى نبي الرحمة لا يغني عنك من الله شيئا الا ان تاتي الله بقلب سليم
اسمعوا الى نبي العالمين :ن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
قَامَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - حِينَ أَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ( وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ ) قَالَ : ( يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ - أَوْ كَلِمَةً نَحْوَهَا - اشْتَرُوا أَنْفُسَكُمْ ، لاَ أُغْنِي عَنْكُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا ، يَا بَنِي عَبْدِ مَنَافٍ لاَ أُغْنِي عَنْكُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا ، يَا عَبَّاسُ بْنَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ لاَ أُغْنِي عَنْكَ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا ، وَيَا صَفِيَّةُ عَمَّةَ رَسُولِ اللَّهِ لاَ أُغْنِي عَنْكِ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا ، وَيَا فَاطِمَةُ بِنْتَ مُحَمَّدٍ سَلِينِي مَا شِئْتِ مِنْ مَالِي لاَ أُغْنِي عَنْكِ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا ) رواه البخاري (2753) ومسلم (206)









رد مع اقتباس
قديم 2017-12-11, 20:26   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
Dinho
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اول أملال مشاهدة المشاركة
لما استفتحت كلامك بكلام رب العالمين وبحديث نبيه سيد المرسلين ضننا انك قد تحررت من نظرية التشريف لقبائل الاعراب ولكن هيهات ما لبث الرجل ان عاد واكتشف نظرية عظيمة في علم التفاضل تفوق نظريات كوشي ونيوتن واكرمان وريمان سنسميها لاحقا *مبرهنة التفاضل للاعراب* وهي :النبي (ص) مفضل بالنبوة ورسالة الاسلام على سائر الخلق
والنبي عربي
واذا رمزنا للاعراب ب a
فإذا كان :x∈a فهو مفضل


يعني ان ابا جهل وابا لهب ومسيلمة وغيرهم من صفوة الخلق وهم افضل من سائر الخلائق وما زلت تذكر الفضل والافضل ولا ادري ما معناه هل تقصد فضل علو المنزلة عند الله وفي الجنة او عند الناس او عند الاعراب لا ادري شيئا .
وهل ابو بكر افضل من بلال الحبشي من حيث السبق في الاسلام والتقوى والنصرة والهجرة وسائر الفضائل ام بالنسب .ما هذا الدين .ما هذا المذهب .ما هذا القياس .ما هذا العقل .ما هذا التخلف بعد اكثر من 14 قرنا من الاسلام .
ارجع الى الاية التي ذكرتها يا اخي وتحرر
قال تعالى((يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ (1) هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ (2) وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ غڑ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (3) ذَظ°لِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ غڑ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (4)
الم يصفهم ربنا بالاميين وبانهم في ضلال مبين وان الفضل اتى بعضهم لما تعلموا العلم والحكمة .
والله يا اخوان لن ينفع نسب الاعراب ولا البرابرة ولا مال ولا بنون وحتى نبي الرحمة لا يغني عنك من الله شيئا الا ان تاتي الله بقلب سليم
اسمعوا الى نبي العالمين :ن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
قَامَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - حِينَ أَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ( وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ ) قَالَ : ( يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ - أَوْ كَلِمَةً نَحْوَهَا - اشْتَرُوا أَنْفُسَكُمْ ، لاَ أُغْنِي عَنْكُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا ، يَا بَنِي عَبْدِ مَنَافٍ لاَ أُغْنِي عَنْكُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا ، يَا عَبَّاسُ بْنَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ لاَ أُغْنِي عَنْكَ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا ، وَيَا صَفِيَّةُ عَمَّةَ رَسُولِ اللَّهِ لاَ أُغْنِي عَنْكِ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا ، وَيَا فَاطِمَةُ بِنْتَ مُحَمَّدٍ سَلِينِي مَا شِئْتِ مِنْ مَالِي لاَ أُغْنِي عَنْكِ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا ) رواه البخاري (2753) ومسلم (206)
السلام عليكم أخي

يبدوا أنك لم تفهم أصلا الموضوع وهل جئت أنا بجديد

الكلام أعلاه مدمج ببراهين من القران والسنة وكلام شيخ الأمة أبن تيمية

فماذا أفعل انا أذا أنت لا تفهم أو تتعمد عدم الفهم

يقول الألباني رحمه الله وهو عالم رباني ومحدث العصر

ذلك لا يُنافِي أنْ يكون جنس العرب أفضل من جنس سائر الأُمَم ، بل هذا الذي أُؤمن به وأعتقده وأَدِينُ اللهَ به وإنْ كنتُ أَلبانِيًّا فإني مسلم ولله الحمد , ذلك لأن ما ذكرتُه مِنْ أفضلية جنس العرب هو الذي عليه أهل السنة والجماعة ، ويدل عليها مجموعة من الأحاديث منها قوله صلى الله عليه وسلم : [ إنّ اللهَ اصْطَفَى مِنْ ولد إبراهيم إسماعيلَ، واصطفى من ولد إسماعيل بني كنانة، واصطفى من بني كنانة قريشاً، واصطفى من قريش بني هاشم، واصطفاني من بني هاشم ] رواه أحمد والترمذي وصحّحه وأصله في مسلم وكذا البخاري .

يا سي أول أملال موضوعي لا يحتاج لجهد عقلي وفكري لاستيعاب فكرة الموضوع

بارك الله فيك









رد مع اقتباس
قديم 2017-12-11, 20:43   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
اول أملال
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dinho مشاهدة المشاركة
السلام عليكم أخي

يبدوا أنك لم تفهم أصلا الموضوع وهل جئت أنا بجديد

الكلام أعلاه مدمج ببراهين من القران والسنة وكلام شيخ الأمة أبن تيمية

فماذا أفعل انا أذا أنت لا تفهم أو تتعمد عدم الفهم

يقول الألباني رحمه الله وهو عالم رباني ومحدث العصر

ذلك لا يُنافِي أنْ يكون جنس العرب أفضل من جنس سائر الأُمَم ، بل هذا الذي أُؤمن به وأعتقده وأَدِينُ اللهَ به وإنْ كنتُ أَلبانِيًّا فإني مسلم ولله الحمد , ذلك لأن ما ذكرتُه مِنْ أفضلية جنس العرب هو الذي عليه أهل السنة والجماعة ، ويدل عليها مجموعة من الأحاديث منها قوله صلى الله عليه وسلم : [ إنّ اللهَ اصْطَفَى مِنْ ولد إبراهيم إسماعيلَ، واصطفى من ولد إسماعيل بني كنانة، واصطفى من بني كنانة قريشاً، واصطفى من قريش بني هاشم، واصطفاني من بني هاشم ] رواه أحمد والترمذي وصحّحه وأصله في مسلم وكذا البخاري .

يا سي أول أملال موضوعي لا يحتاج لجهد عقلي وفكري لاستيعاب فكرة الموضوع

بارك الله فيك
وعليكم السلام ورحة الله وبركاته
يا اخي انت ناقل لا غير ولكن سالتك ما تعني بالفضل والافضل فلم تجب وهل معناه
المسلم العربي افضل من المسلم العجمي
الكافر العربي افضل من الكافر الاعجمي
ما صورة هذا الفضل وما نتائجه وما يترتب عليه ثم يا اخي لم نامر بالتعبد بما جاء به الشيخ الالباني ولا ابن تيمية وهل الناس كانوا على الضلال حتى اتم الله الاسلام بهما رحمهما الله.
وهل عرب الجزائر افضل من امازيغهم او العكس
الجواب ما اوردته انت من كلام رب العالمين وحديث نبيه الكريم في مقدمة مداخلتك الاصلية
وهل لال فرعون وعاد وثمود فضل لكون الانبياء منهم .سبحان الله فالخلق كلهم لادم وادم من تراب









رد مع اقتباس
قديم 2017-12-11, 21:04   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
Dinho
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اول أملال مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحة الله وبركاته
يا اخي انت ناقل لا غير ولكن سالتك ما تعني بالفضل والافضل فلم تجب وهل معناه
المسلم العربي افضل من المسلم العجمي
الكافر العربي افضل من الكافر الاعجمي
ما صورة هذا الفضل وما نتائجه وما يترتب عليه ثم يا اخي لم نامر بالتعبد بما جاء به الشيخ الالباني ولا ابن تيمية وهل الناس كانوا على الضلال حتى اتم الله الاسلام بهما رحمهما الله.
وهل عرب الجزائر افضل من امازيغهم او العكس
الجواب ما اوردته انت من كلام رب العالمين وحديث نبيه الكريم في مقدمة مداخلتك الاصلية
وهل لال فرعون وعاد وثمود فضل لكون الانبياء منهم .سبحان الله فالخلق كلهم لادم وادم من تراب
قبل أن أناقشك في ما أتيت به

أود أن أسمع منك قولا والله عليك شهيد

هل تريد مناقشة الموضوع من أجل احقاق الحق أم تريد فقط البلبلة و التشتيت علينا متلما يفعل ذاك الحريش حرش الله قلبه والذي لا يتوقف على النباح في وجه كل ما هو عربي









رد مع اقتباس
قديم 2017-12-11, 21:14   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
اول أملال
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dinho مشاهدة المشاركة
قبل أن أناقشك في ما أتيت به

أود أن أسمع منك قولا والله عليك شهيد

هل تريد مناقشة الموضوع من أجل احقاق الحق أم تريد فقط البلبلة و التشتيت علينا متلما يفعل ذاك الحريش حرش الله قلبه والذي لا يتوقف على النباح في وجه كل ما هو عربي
المسالة يا اخي لا تحتاج الى مناقشة ولا تحقيق وكل نفس بما كسبت رهينة وهم معلوم من الدين بالبداهة فالتمس يا اخي ما هو اسمى وافضل ببيان كليات الشريعة ومقاصدها .
وليس يصح في الاذهان شيئ ********اذا احتاج النهار الى دليل
والسلام عليكم









رد مع اقتباس
قديم 2017-12-11, 23:03   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
Dinho
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

فضل العرب عامة


حد العرب:
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: واسم العرب في الأصل كان اسمًا لقوم جمعوا ثلاثة أوصاف:
أحدها: أن لسانهم كان اللغة العربية.
الثاني: أنهم كانوا من أولاد العرب.
الثالث: أن مساكنهم كانت أرض العرب، وهي: جزيرة العرب[1].


فضل العرب:
ويشتمل هذا المطلب على فرعين:
الفرع الأول: العرب عامة.
اعلم - يا رعاك الله - أن العرب رأس وأمة سائدة على جميع الأمم، قال النعمان بن المنذر لكِسرَى بحضرة الوفود: "لا تُقارَن أمةٌ بالعرب إلا فضلتها العرب"، وجنس العرب مقدَّم على جنس العجم بإجماع المسلمين، قال شيخ الإسلام ابن تيمية: "الذي عليه أهل السنة والجماعة: اعتقاد أن جنس العرب أفضل من جنس العجم"[2]، وقال: "العرب أفضل بني آدم كما صحَّ ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم"[3].
وقال: ليس فضل العرب، ثم قريش، ثم بني هاشم، لمجرد كون النبي صلى الله عليه وسلم منهم، وإن كان هذا من الفضل، بل هم في أنفسهم أفضل، وبذلك يثبت لرسول الله صلى الله عليه وسلم أنه أفضل نفسًا ونسبًا، وإلا لزم الدور.


ولهذا ذكر أبو محمد حرب بن إسماعيل الكرماني - صاحب الإمام أحمد - في وصفه للسنة التي قال فيها: هذا مذهب أئمة العلم وأصحاب الأثر، وأهل السنة المعروفين بها، المقتدَى بهم فيها، وأدركت من أدركتُ من علماء أهل العراق والحجاز والشام وغيرهم عليها، فمن خالف شيئًا من هذه المذاهب أو طعن فيها، أو عاب قائلَها، فهو مبتدع خارج من الجماعة، زائل عن منهج السنة وسبيل الحق، وهو مذهب أحمد وإسحاق بن إبراهيم بن مخلد، وعبدالله بن الزبير، والحميدي، وسعيد بن منصور، وغيرهم ممن جالسنا، وأخذنا عنهم العلم، وكان من قولهم: إن الإيمان قول وعمل ونية...، وساق كلامًا طويلًا...، إلى أن قال: ونعرف للعرب حقَّها وفضلها وسابقتها، ونُحبُّهم لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((حب العرب إيمان، وبُغضهم نفاق))[4]، ولا نقول بقول الشعوبية[5] وأراذل الموالي الذين لا يُحبون العرب، ولا يقرون بفضلهم، فإن قولهم بدعة وخلاف، ويُروَى هذا الكلام عن أحمد نفسه في رسالة أحمد بن سعيد الأصطخري عنه - إن صحت - وهو قوله، وقول عامة أهل العلم[6].

w









رد مع اقتباس
قديم 2017-12-12, 08:18   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
اول أملال
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اتيناك يا اخي بالمحكم الصريح من القران وبالثابت من حديث النبي الكريم .وخاطبناك بمقتضى العقل والبداهة فلم يعجبك ذلك كله ولجات الى غقيدة حرب بن اسماعيل الكرماني
والذي اعجب كيف سمي بحرب بعد الذي ثبت عن النبي (ص) من النهي .والكتاب الذي ذكرته يا اخي ضرره اكبر من نفعه ولست الان بصدد فتح باب عظيم مما وقع بين الاعراب في مسالة العقائد .عقائد بعض المتحنبلين الموسومين من غيرهم بالحشوية ومتكلمي الاشاعرة الموصوفين من مخالفيهم بالمعطلة .فلا اذكر احاديث الشاب الامرد وعرق الخيل حتى لا تفتتن العامة بها .
يا اخي الكتاب المذكور مشتمل على طامات عظام من الاحاديث الموضوعة الواهية كالحديث الذي ذكرته ((حب العرب ......)) وهو حديث وضعه الاعراب من جملة الاف الاحاديث المكذوبة التي وضعوها عن النبي (ص) فلا تحدث اخي بكل ما سمعت ولا ما قرات وانت تعلم جزاءمن يحدث او ينقل كذبا عن سول الله (ص) بعد علمه فتثبت وتحرر.
افتعتقد بكل ما جاء في الكتاب مما وصف به الله عز وجل بانه يقضان يتحرك وكلم موسى من فيه وغيره مما ينزه عنه ربنا عز وجل .
افتعتقد بما يقول من ان الامام ابا حنيفة ضال مضل راس البدع ووصفه بم لا يوصف به كافر وان غطى ذلك عملاء البلاط.
يا اخيوالله دعواه للاجماع رضي الله عنه منخرقة لاتستقيم والرجل ليس من فرسان الحديث ولا بمجود.ولم نامر بالتعبد بما جاء به الكرماني ففي كتاب الله وسنة نبيه ما يغني عنه ولله الحمد
اللهم اني اشهدك واشهد خلقك وملائكتك اني اتبرا اليك من كفرة العرب والعجم ولا اوالي منهم احدا واتقرب اليك بحب المؤمنين من العرب والعجم وأؤمن بما صح عن نبيك
( يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَلَا إِنَّ رَبَّكُمْ وَاحِدٌ وَإِنَّ أَبَاكُمْ وَاحِدٌ ، أَلَا لَا فَضْلَ لِعَرَبِيٍّ عَلَى أَعْجَمِيٍّ وَلَا لِعَجَمِيٍّ عَلَى عَرَبِيٍّ وَلَا لِأَحْمَرَ عَلَى أَسْوَدَ وَلَا أَسْوَدَ عَلَى أَحْمَرَ إِلَّا بِالتَّقْوَى ، أَبَلَّغْتُ ؟)










رد مع اقتباس
قديم 2017-12-12, 11:42   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
امير حريش
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

[

RIGHT]


توضبح الى السيد (اول املال)


يا اخي ربما انت لا تعرف صاحب الموضوع فهو منذ زمان وهو يكتب في منتدى الجلفى ويحقر الامة الامازيغية
ويكتب بالجهل والتجاهل مفضلا العرب كجنس على باقي الامم (شعب الله المفضل) على شاكلة قول اليهود (شعب الله المختار)


والله يا اخي لو استمر نقاشك معه وتفحمه بالادلة سيرجع عليك بالسب والقذف وما شابه هو معروف لدى جماعة المنتدى



تعليقات على الفكر العقيم والفهم السقيم للعروبيين :

01 : اخوتي القراء هل سمعتم يوما المدافعين عن الهوية الامازيغية يقولون ان الامازيغ هم افضل من العرب جنسا او افضل من باقي الامم
لا والله كلهم يدافعون عن تاريخهم و يبرزون الحقائق التاريخية وكلنا (نقول لا فضل لعربي على اعجمي ولا لابيض على اسود الا بالتقوى والعمل الصالح)


02: قال العروبيين القوميين " انا أنزلناه قرانا عربيا لعلكم تعقلون "" وجعل نبي الأمة عربيا

فكيف لا يكون هذا فضل وتفضيل من الله لهم

والجواب :
مضمون الاية يبين فضل الله على العرب بان نزل فيهم نبيا بلسان عربي فالاية تبين فضل الله على العرب
ولا تبين اي تفضيل لهم على باقي الاجناس

ملاحظة هامة :


من المعلوم ان الانبياء لا يرسلون الى قوم حتى يكثر فيهم الفساد والظلم وسوء الاخلاق ولنا في القران عبرة من قصص السابقين
كلما فسدت الامم بعث فيها الله تعالى انبياء و رسل محذرين ومبشرين
تذكرو اخوتي قصة :
قوم نوح وقوم عاد وقوم لوط وقوم ثمود وقوم بني اسرائل وما نزل بينهم من انبياء بعد فساد دينهم وخلقهم


وهنا نتسائل هل هؤلاء الاقوام ايضا هم افضل الاجناس لان الله انزل فيهم انبياء
اضن ان القارئ الحصيف الذي لا يلغي عقله عند قرائة التاريخ يفهم جيدا ان كل هذه الاجناس بعث الله فيهم الرسل لسوء خلقهم وفساد دينهم


ومنهم العرب فقبل البعثة المحمدية وصل العرب الى درجة الحضيض لسوء خلقهم وفساد دينهم حتى ان احدهم كان يصنع الاهه من التمر وعندما يجوع ياكله
ولا اذكركم بانواع النكاح التي كانت موجودة بين عرب شبه الجزيرة العربية والمهم كل شيء فسد في العرب قبل بعث النبي محمد صلى الله عليه وسلم

ولبس هذا قولنا نحن الامازيغ بل هو مدون في كتب العرب نفسهم وهنا نوجه الاخوة الكرام الى احد اشهر مؤرخي العرب العاربة وهو هشام الكلبي
حيث الف كتاب سماه (مثالب العرب) وفيه العجب العجاب
ونحن نرد كلام كل من قال ان العرب نزل فيهم الله تعالى رسالة الاسلام لحسن جنسهم او لحسن خلقهم
وقد قال احدهم :
اقتباس:
وسبب ما اختصوا به من الفضل والله أعلم ما جعل الله لهم من العقول والألسنة والأخلاق والأعمال
وهنا نتسائل هل كان للعرب قبل بعث النبي محمد صلى الله عليه وسلم (عقل) (واخلاق) و اعمال مشرفة)
ولمزيد من المعلومات عن حالة العرب قيل بعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم تعالوا اخوتي القراء وانظرو في الرابط التالي :

فلا تبخلوا انفسكم بالاطلاع على حالة العرب قبل ان يبعث فيهم الله الرسول الكريم وحتى يعلم العروبيين حجم فضل الله علبهم وان الفضل كله لله ولا فضل للعرب على اي جنس
اقرء الرابط التالي:
https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=2053569

لهذا نقول انكلام الالباني رحمه الله وجزاه الله على جهده واجتهاده في علوم الدين و كذلك ابن تيمية كلامهم جمبعا جانب الصواب و يبقى قولهم مردود ومخالف لما جاء في كتاب الله من عدم جواز المفاضلة بين العرب كجنس و غير العرب و رايهم ايضا مردود لمخالفته الاحاديث الصحبحة التي تنكر تفاضل الاجناس والاقوام كما سنراه لاحقا ونقول كل ياخذ منه ويرد الا كتاب الله تعالى
فهل قال تعالى ان العرب افضل من العجم ؟ الجواب (لا)
هل قال تعالى ان العرب لا فرق بينهم وبين العجم ؟ الجواب (نعم)

هل ارسل الله تعالى نبيا في العرب لانه يفضلهم كجنس (الجواب لا)
هل ارسل الله تعالى نبيا في العرب لانه مفتهم لشدة فسادهم و سوء اخلاقهم (الجواب نعم)

وسنعود لكم لا حقا لنبين لكم من خلال الاحاديث النبوية ان الله تعالى قبل بعثة الرسول مقت العرب مقتا شديدا وكاد يلحق بهم العقاب على شكل عقاب قوم ثمود وعاد وصالح ولوط وهذا هو سبب انزال الدعوة فيهم قال تعالى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّىظ° نَبْعَثَ رَسُولًا ) سورة الاسراء الاية 15

ملاحظة هامة :


يقول العروبيين ان العرب افضل من الاجناس الاخرى (يقصدون انهم افضل عرقيا او كجنس) و كما جاء في هذا الموضوع وهو ما يقصد به صاحيه التفضيل العرقي (التمايز العنصري) ويقصد نحن العرب طبقة فاضلة وباقي الاجناس طبقة مفضولة
حيث اصر السيد (اول املال ) على صاحب الموضوع توضيح مفهومه ومقصده من موضوع التفاضل بين العرب والاجناس الاخرى
حيث ساله سؤال وجيه بالقول :
هل المسلم العربي خير من المسلم الغير عربي

حيث راح صاحب الموضوع يتلوى ويترنح في التهرب من الاجابة المباشرة بل قدم كلام يفهم منه ان العربي المسلم خير من الغير عربي مسلم
وهذا هو (لب الموضوع) والصراع القائم بين اصحاب فكر العنصرية العربية ونحن المدافعين عن التاريخ الامازيغي
و هو ما نسميه فكر القوميين العرب وهو فكر عنصري مقيت

المهم ااغلبهم يستشهد بالحديث :كما قال صاحب الموضوع :
الحديث الذي يقصم ضهور هؤلاء المغرر بهم زريعة فرنسا هنا في منتدى الجلفة هو حديث [ إنّ اللهَ اصْطَفَى مِنْ ولد إبراهيم إسماعيلَ، واصطفى من ولد إسماعيل بني كنانة، واصطفى من بني كنانة قريشاً، واصطفى من قريش بني هاشم، واصطفاني من بني هاشم ] رواه أحمد والترمذي وصحّحه وأصله في مسلم وكذا البخاري .


الجواب على الفكر العقيم والفهم السقيم للعروبيين كمايلي :
اولا :

اخي القارئ وخاصة اهل اللغة هل يوجد في مضمون الحديث اشارة لغوية الى تفضيل العرب على باقي الاجناس
نحن نعلم ان كلمة اصفى لغويا تعني اختار
والحديث فيه دلالة على كيفية اختيار الله تعالى اخر انبيائه لا غير وفيه ايضا دليل على نسب الرسول صلى الله عليه وسلم فلا تعني كلمة اختار لا من قريب ولا من بعيد ان هناك تفضيل للعرب على باقي الاجناس


ثانيا :
من باب الجدال لا غير


هذا الحدبث ا لا يوجد في معناه الى ادنى اشارة لتفاضل الجنس العربي على غيرهم وهو يخالف عشرات الاحاديث والايات التي لا تقبل ذلك الفهم السقيم الخاطئ و ا لذى يقابله قول الله تعالى: أن أكرمكم عند الله أتقاكم، وقوله صلى الله عليه وسلم لا فضل لعربي على عجمي إلا بالتقوى

وقد روى ابن عمر: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب الناس يوم فتح مكة فقال: يا أيها الناس إن الله قد أذهب عنكم عبية الجاهلية وتعاظمها بآبائها فالناس رجلان بر تقي كريم على الله، وفاجر شقي هين على الله، والناس بنو آدم وخلق الله آدم من تراب قال الله: يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ. رواه الترمذي وصححه الألباني.
وهناك العشرات من الاحاديث التي تنسف ذلك الفهم العنصري للحديث

والسؤال الصحبح الذي يمكن طرحه في مثل هذا الموضوع هو من اكرم وافضل الناس وليس من اكرم وافضل الشعوب او الاجناس
سؤال عجيب من الصحابة للنبي صلى الله عليه وسلم:

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قِيلَ يَا رَسُولَ اللهِ مَنْ أَكْرَمُ النَّاسِ؟ قَالَ: «أَتْقَاهُمْ»

فكان السؤال أكرم الناس؟ وليس من الأكرم العرب أم العجم. فالسؤال عن الإنسان بصفة عامة والإجابة كانت عامة. فالإسلام لا يفرق بين النوع والجنس والشكل.

الإسلام يعرف الإنسان ويخاطب الناس جميعا لأن الناس أمام الله سواسية كأسنان المشط لا فرق بين أعجمي ولا عربي إلا بالتقوى. وهذه الجاهلية والنعرات الطائفية والتي تفرق ولا تجمع حاربها الإسلام فالحمد لله على نعمة الإسلام.

وتذكر دائما أيها الإنسان المتعصب لفئة أو جنس من الناس:ما جاء في الايات

أن الله رب الناس ملك الناس إله الناس وليس رب فئة واحدة، أو عنصر واحد، أو مجموعة بشرية واحدة! وبذلك حطم الإسلام الحواجز التي كانت قائمة بين الأجناس والأعراق والأنساب.فالله تعالى رب العربي كما هو رب الغير عربي
الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بعث للعرب ولغير العرب فهو نبي لكل الناس ولم يخصه الله للعرب فقط يقول تعالى :
(وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ )

اي: إلا إلى جميع الخلق من المكلفين، كقوله تعالى: {قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا} [سورة الأعراف:158]، {تَبَارَكَ الَّذِي نزلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا} [سورة الفرقان


فسبحان الله كيف يجرا القوميون العروبيون الى القول ان النبي محمد عليه افضل صلواة الله انه خاص لهم وحدهم أن رسالته عامة لجميع الخلق،
والرسول الكريم ارسل الى الناس كافة عربهم وعجمهم كما قال تعالى :{إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا}

بل العرب في الجاهلية هم اول واكبر من حارب الدعوة الاسلامية قال تعالى في سورة سبا :
(وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَذِيرٍ إِلا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ كَافِرُونَ)


والناس يشبهون المعادن من حيث اختلاف جواهرها نفاسة وخساسة. فإن قابلت الخسيس من قوم أو فئة فلا تعمم وإن وجدت النفيس فلا تعمم. فالإنسان فيه الخير والشر و إلى هذا أشار صلى الله عليه وسلم بقوله ( من بطأ به عمله لم يسرع به نسبه )) رواه مسلم



للاسف اليوم حال الاروبيين و طباعهم افضل من حال المسلمين والعرب:


اعنى مثلا الاوربى من الصعب ان تجد ناس تكذب لان هذا ليس امر طبيعى فى بلادهم
ممكن يرمى عقب سيجارة فى الارض بس صعب جدا يرمى ورقة او زجاجة
صعب جدا تجد من لا يحترم المرور
صعب جدا تجد شخص يرفع صوته فى وجه رجل كبير او يضرب طفل صغير
مستحيل تلاقى شخص يعتدى على طابور ويدخل الى مكان قبل الاخريين
مستحيل مسؤول كبير مثلا يعتدى على حق شخص اخر سواء فى طابور او فى مطار مادام دخلت فى نفس المكان
«.من لم يقبل الحقَّ: ابتلاه الله بقَبول الباطل».

انظر لصفات العرب وحالهم اليوم :

ستجدها للاسف عكس ذلك تماما لا يوجد شارع تمشى فيه الا والناس ترمى الزبالة فى الشارع وتبصق في كل مكان و فى كل حارة تدخلها تلاقى الناس تشتم بعضها ولا يوجد سائق واحد يحترم اشارة المرور لا يوجد فرق بين كبير او صغير لا ا حد يحترم احد حتى الفوضى و الاوساخ وصلت الى داخل المساجد (الناس تاتي للمساجد وتترك المراحيض متسخة كانه عمل بهائم)
حتى الاخوية بين العرب فى المجتمع العربى منعدمة ما زالوا يتفاخرون كل بقيبلته و هناك ناس كثير في بلاد العرب العاربة لا تحترم باقي الاجناس وتنظر لهم بنوع من الدونية وهناك ناس عرب تكره ناس لمجرد جنسيتها
العربي يمكن أن يتزوج أي امرأة ولكن لم يسمحوا للمرأة العربية أن تتزوج إلا عربي هذا في موجود حتى يومنا هذا


تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية يوما { وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم } قالوا ومن يستبدل بنا قال فضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم على منكب سلمان ثم قال هذا وقومه هذا وقومه
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3260
خلاصة حكم المحدث: صحيح ï»؟


لما نزلت الاية ( وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم } [ محمد : 38 ] قال الصحابة : يا رسول الله من هؤلاء الذين إذ تولينا استبدلوا بنا ؟ وسلمان إلى جنبه فقال : هم الفرس هذا وقومه
الراوي: أبو هريرة المحدث: الوادعي - المصدر: صحيح دلائل النبوة - الصفحة أو الرقم: 533
خلاصة حكم المحدث: صحيح على شرط مسلم


وللأسف كثيرا من الناس يظلم الفرس عامدا متعمدا او واهما فيظن ان الفرس هم المجوس او هم الشيعة الروافض
ولو قرأ هذا الحديث لعرف فضل الفرس. والله المستعان.ولعرف ان الله تعالى فضل على العرب جنسا اخر وهم الفرس

قال القرطبي : وقع ما قاله صلى الله عليه وسلم عِياناً ، فإنه وُجد منهم – أي : من الفرس - من اشتُهر ذِكرُه من حفَّاظ الآثار ، والعناية بها ، ما لم يشاركهم فيه كثيرٌ من أحدٍ غيرهم" انتهى .
" فتح الباري " ( 8 / 643 ) .

ملاحظة
:
ربما يضن بعضكم ان الفرس المذكورين هم الايرانيين الشيعة الروافض وهذا خطا فلا يقصد بالفرس الشيعة الروافض وهم افسد العقائد التي خرجت في المسلمين ولعلمكم في الوقت الحالي في بلاد الفرس ما لا بقل عن 40 بالمئة منهم ما زالوا على منهج اهل السنة
وعلى هذا ؛ فلا تعلق للآية ولا الحديث بانتشار الرافضة في الأرض ؛ لأن الكلام عن الفرس المسلمين ، والرافضة الفرس ليسوا منهم .

المهم هنا نرى في الحديث ان الفرس كجنس يشار الى تفضيلهم على العرب

وللحديث بقية و لنا عودة ان شاء الله
[/RIGHT]









رد مع اقتباس
قديم 2017-12-13, 18:53   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
اول أملال
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امير حريش مشاهدة المشاركة
[
right]


توضبح الى السيد (اول املال)


يا اخي ربما انت لا تعرف صاحب الموضوع فهو منذ زمان وهو يكتب في منتدى الجلفى ويحقر الامة الامازيغية
ويكتب بالجهل والتجاهل مفضلا العرب كجنس على باقي الامم (شعب الله المفضل) على شاكلة قول اليهود (شعب الله المختار)


والله يا اخي لو استمر نقاشك معه وتفحمه بالادلة سيرجع عليك بالسب والقذف وما شابه هو معروف لدى جماعة المنتدى



تعليقات على الفكر العقيم والفهم السقيم للعروبيين :

01 : اخوتي القراء هل سمعتم يوما المدافعين عن الهوية الامازيغية يقولون ان الامازيغ هم افضل من العرب جنسا او افضل من باقي الامم
لا والله كلهم يدافعون عن تاريخهم و يبرزون الحقائق التاريخية وكلنا (نقول لا فضل لعربي على اعجمي ولا لابيض على اسود الا بالتقوى والعمل الصالح)


02: قال العروبيين القوميين " انا أنزلناه قرانا عربيا لعلكم تعقلون "" وجعل نبي الأمة عربيا

فكيف لا يكون هذا فضل وتفضيل من الله لهم

والجواب :
مضمون الاية يبين فضل الله على العرب بان نزل فيهم نبيا بلسان عربي فالاية تبين فضل الله على العرب
ولا تبين اي تفضيل لهم على باقي الاجناس

ملاحظة هامة :


من المعلوم ان الانبياء لا يرسلون الى قوم حتى يكثر فيهم الفساد والظلم وسوء الاخلاق ولنا في القران عبرة من قصص السابقين
كلما فسدت الامم بعث فيها الله تعالى انبياء و رسل محذرين ومبشرين
تذكرو اخوتي قصة :
قوم نوح وقوم عاد وقوم لوط وقوم ثمود وقوم بني اسرائل وما نزل بينهم من انبياء بعد فساد دينهم وخلقهم


وهنا نتسائل هل هؤلاء الاقوام ايضا هم افضل الاجناس لان الله انزل فيهم انبياء
اضن ان القارئ الحصيف الذي لا يلغي عقله عند قرائة التاريخ يفهم جيدا ان كل هذه الاجناس بعث الله فيهم الرسل لسوء خلقهم وفساد دينهم


ومنهم العرب فقبل البعثة المحمدية وصل العرب الى درجة الحضيض لسوء خلقهم وفساد دينهم حتى ان احدهم كان يصنع الاهه من التمر وعندما يجوع ياكله
ولا اذكركم بانواع النكاح التي كانت موجودة بين عرب شبه الجزيرة العربية والمهم كل شيء فسد في العرب قبل بعث النبي محمد صلى الله عليه وسلم

ولبس هذا قولنا نحن الامازيغ بل هو مدون في كتب العرب نفسهم وهنا نوجه الاخوة الكرام الى احد اشهر مؤرخي العرب العاربة وهو هشام الكلبي
حيث الف كتاب سماه (مثالب العرب) وفيه العجب العجاب
ونحن نرد كلام كل من قال ان العرب نزل فيهم الله تعالى رسالة الاسلام لحسن جنسهم او لحسن خلقهم
وقد قال احدهم :


وهنا نتسائل هل كان للعرب قبل بعث النبي محمد صلى الله عليه وسلم (عقل) (واخلاق) و اعمال مشرفة)
ولمزيد من المعلومات عن حالة العرب قيل بعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم تعالوا اخوتي القراء وانظرو في الرابط التالي :

فلا تبخلوا انفسكم بالاطلاع على حالة العرب قبل ان يبعث فيهم الله الرسول الكريم وحتى يعلم العروبيين حجم فضل الله علبهم وان الفضل كله لله ولا فضل للعرب على اي جنس
اقرء الرابط التالي:


لهذا نقول انكلام الالباني رحمه الله وجزاه الله على جهده واجتهاده في علوم الدين و كذلك ابن تيمية كلامهم جمبعا جانب الصواب و يبقى قولهم مردود ومخالف لما جاء في كتاب الله من عدم جواز المفاضلة بين العرب كجنس و غير العرب و رايهم ايضا مردود لمخالفته الاحاديث الصحبحة التي تنكر تفاضل الاجناس والاقوام كما سنراه لاحقا ونقول كل ياخذ منه ويرد الا كتاب الله تعالى
فهل قال تعالى ان العرب افضل من العجم ؟ الجواب (لا)
هل قال تعالى ان العرب لا فرق بينهم وبين العجم ؟ الجواب (نعم)

هل ارسل الله تعالى نبيا في العرب لانه يفضلهم كجنس (الجواب لا)
هل ارسل الله تعالى نبيا في العرب لانه مفتهم لشدة فسادهم و سوء اخلاقهم (الجواب نعم)

وسنعود لكم لا حقا لنبين لكم من خلال الاحاديث النبوية ان الله تعالى قبل بعثة الرسول مقت العرب مقتا شديدا وكاد يلحق بهم العقاب على شكل عقاب قوم ثمود وعاد وصالح ولوط وهذا هو سبب انزال الدعوة فيهم قال تعالى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّىظ° نَبْعَثَ رَسُولًا ) سورة الاسراء الاية 15

ملاحظة هامة :


يقول العروبيين ان العرب افضل من الاجناس الاخرى (يقصدون انهم افضل عرقيا او كجنس) و كما جاء في هذا الموضوع وهو ما يقصد به صاحيه التفضيل العرقي (التمايز العنصري) ويقصد نحن العرب طبقة فاضلة وباقي الاجناس طبقة مفضولة
حيث اصر السيد (اول املال ) على صاحب الموضوع توضيح مفهومه ومقصده من موضوع التفاضل بين العرب والاجناس الاخرى
حيث ساله سؤال وجيه بالقول :
هل المسلم العربي خير من المسلم الغير عربي

حيث راح صاحب الموضوع يتلوى ويترنح في التهرب من الاجابة المباشرة بل قدم كلام يفهم منه ان العربي المسلم خير من الغير عربي مسلم
وهذا هو (لب الموضوع) والصراع القائم بين اصحاب فكر العنصرية العربية ونحن المدافعين عن التاريخ الامازيغي
و هو ما نسميه فكر القوميين العرب وهو فكر عنصري مقيت

المهم ااغلبهم يستشهد بالحديث :كما قال صاحب الموضوع :
الحديث الذي يقصم ضهور هؤلاء المغرر بهم زريعة فرنسا هنا في منتدى الجلفة هو حديث [ إنّ اللهَ اصْطَفَى مِنْ ولد إبراهيم إسماعيلَ، واصطفى من ولد إسماعيل بني كنانة، واصطفى من بني كنانة قريشاً، واصطفى من قريش بني هاشم، واصطفاني من بني هاشم ] رواه أحمد والترمذي وصحّحه وأصله في مسلم وكذا البخاري .


الجواب على الفكر العقيم والفهم السقيم للعروبيين كمايلي :
اولا :

اخي القارئ وخاصة اهل اللغة هل يوجد في مضمون الحديث اشارة لغوية الى تفضيل العرب على باقي الاجناس
نحن نعلم ان كلمة اصفى لغويا تعني اختار
والحديث فيه دلالة على كيفية اختيار الله تعالى اخر انبيائه لا غير وفيه ايضا دليل على نسب الرسول صلى الله عليه وسلم فلا تعني كلمة اختار لا من قريب ولا من بعيد ان هناك تفضيل للعرب على باقي الاجناس


ثانيا :
من باب الجدال لا غير


هذا الحدبث ا لا يوجد في معناه الى ادنى اشارة لتفاضل الجنس العربي على غيرهم وهو يخالف عشرات الاحاديث والايات التي لا تقبل ذلك الفهم السقيم الخاطئ و ا لذى يقابله قول الله تعالى: أن أكرمكم عند الله أتقاكم، وقوله صلى الله عليه وسلم لا فضل لعربي على عجمي إلا بالتقوى

وقد روى ابن عمر: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب الناس يوم فتح مكة فقال: يا أيها الناس إن الله قد أذهب عنكم عبية الجاهلية وتعاظمها بآبائها فالناس رجلان بر تقي كريم على الله، وفاجر شقي هين على الله، والناس بنو آدم وخلق الله آدم من تراب قال الله: يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ. رواه الترمذي وصححه الألباني.
وهناك العشرات من الاحاديث التي تنسف ذلك الفهم العنصري للحديث

والسؤال الصحبح الذي يمكن طرحه في مثل هذا الموضوع هو من اكرم وافضل الناس وليس من اكرم وافضل الشعوب او الاجناس
سؤال عجيب من الصحابة للنبي صلى الله عليه وسلم:

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قِيلَ يَا رَسُولَ اللهِ مَنْ أَكْرَمُ النَّاسِ؟ قَالَ: «أَتْقَاهُمْ»

فكان السؤال أكرم الناس؟ وليس من الأكرم العرب أم العجم. فالسؤال عن الإنسان بصفة عامة والإجابة كانت عامة. فالإسلام لا يفرق بين النوع والجنس والشكل.

الإسلام يعرف الإنسان ويخاطب الناس جميعا لأن الناس أمام الله سواسية كأسنان المشط لا فرق بين أعجمي ولا عربي إلا بالتقوى. وهذه الجاهلية والنعرات الطائفية والتي تفرق ولا تجمع حاربها الإسلام فالحمد لله على نعمة الإسلام.

وتذكر دائما أيها الإنسان المتعصب لفئة أو جنس من الناس:ما جاء في الايات

أن الله رب الناس ملك الناس إله الناس وليس رب فئة واحدة، أو عنصر واحد، أو مجموعة بشرية واحدة! وبذلك حطم الإسلام الحواجز التي كانت قائمة بين الأجناس والأعراق والأنساب.فالله تعالى رب العربي كما هو رب الغير عربي
الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بعث للعرب ولغير العرب فهو نبي لكل الناس ولم يخصه الله للعرب فقط يقول تعالى :
(وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ )

اي: إلا إلى جميع الخلق من المكلفين، كقوله تعالى: {قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا} [سورة الأعراف:158]، {تَبَارَكَ الَّذِي نزلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا} [سورة الفرقان


فسبحان الله كيف يجرا القوميون العروبيون الى القول ان النبي محمد عليه افضل صلواة الله انه خاص لهم وحدهم أن رسالته عامة لجميع الخلق،
والرسول الكريم ارسل الى الناس كافة عربهم وعجمهم كما قال تعالى :{إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا}

بل العرب في الجاهلية هم اول واكبر من حارب الدعوة الاسلامية قال تعالى في سورة سبا :
(وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَذِيرٍ إِلا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ كَافِرُونَ)


والناس يشبهون المعادن من حيث اختلاف جواهرها نفاسة وخساسة. فإن قابلت الخسيس من قوم أو فئة فلا تعمم وإن وجدت النفيس فلا تعمم. فالإنسان فيه الخير والشر و إلى هذا أشار صلى الله عليه وسلم بقوله ( من بطأ به عمله لم يسرع به نسبه )) رواه مسلم



للاسف اليوم حال الاروبيين و طباعهم افضل من حال المسلمين والعرب:


اعنى مثلا الاوربى من الصعب ان تجد ناس تكذب لان هذا ليس امر طبيعى فى بلادهم
ممكن يرمى عقب سيجارة فى الارض بس صعب جدا يرمى ورقة او زجاجة
صعب جدا تجد من لا يحترم المرور
صعب جدا تجد شخص يرفع صوته فى وجه رجل كبير او يضرب طفل صغير
مستحيل تلاقى شخص يعتدى على طابور ويدخل الى مكان قبل الاخريين
مستحيل مسؤول كبير مثلا يعتدى على حق شخص اخر سواء فى طابور او فى مطار مادام دخلت فى نفس المكان
«.من لم يقبل الحقَّ: ابتلاه الله بقَبول الباطل».

انظر لصفات العرب وحالهم اليوم :

ستجدها للاسف عكس ذلك تماما لا يوجد شارع تمشى فيه الا والناس ترمى الزبالة فى الشارع وتبصق في كل مكان و فى كل حارة تدخلها تلاقى الناس تشتم بعضها ولا يوجد سائق واحد يحترم اشارة المرور لا يوجد فرق بين كبير او صغير لا ا حد يحترم احد حتى الفوضى و الاوساخ وصلت الى داخل المساجد (الناس تاتي للمساجد وتترك المراحيض متسخة كانه عمل بهائم)
حتى الاخوية بين العرب فى المجتمع العربى منعدمة ما زالوا يتفاخرون كل بقيبلته و هناك ناس كثير في بلاد العرب العاربة لا تحترم باقي الاجناس وتنظر لهم بنوع من الدونية وهناك ناس عرب تكره ناس لمجرد جنسيتها
العربي يمكن أن يتزوج أي امرأة ولكن لم يسمحوا للمرأة العربية أن تتزوج إلا عربي هذا في موجود حتى يومنا هذا


تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية يوما { وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم } قالوا ومن يستبدل بنا قال فضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم على منكب سلمان ثم قال هذا وقومه هذا وقومه
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3260
خلاصة حكم المحدث: صحيح ï»؟


لما نزلت الاية ( وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم } [ محمد : 38 ] قال الصحابة : يا رسول الله من هؤلاء الذين إذ تولينا استبدلوا بنا ؟ وسلمان إلى جنبه فقال : هم الفرس هذا وقومه
الراوي: أبو هريرة المحدث: الوادعي - المصدر: صحيح دلائل النبوة - الصفحة أو الرقم: 533
خلاصة حكم المحدث: صحيح على شرط مسلم


وللأسف كثيرا من الناس يظلم الفرس عامدا متعمدا او واهما فيظن ان الفرس هم المجوس او هم الشيعة الروافض
ولو قرأ هذا الحديث لعرف فضل الفرس. والله المستعان.ولعرف ان الله تعالى فضل على العرب جنسا اخر وهم الفرس

قال القرطبي : وقع ما قاله صلى الله عليه وسلم عِياناً ، فإنه وُجد منهم – أي : من الفرس - من اشتُهر ذِكرُه من حفَّاظ الآثار ، والعناية بها ، ما لم يشاركهم فيه كثيرٌ من أحدٍ غيرهم" انتهى .
" فتح الباري " ( 8 / 643 ) .

ملاحظة
:
ربما يضن بعضكم ان الفرس المذكورين هم الايرانيين الشيعة الروافض وهذا خطا فلا يقصد بالفرس الشيعة الروافض وهم افسد العقائد التي خرجت في المسلمين ولعلمكم في الوقت الحالي في بلاد الفرس ما لا بقل عن 40 بالمئة منهم ما زالوا على منهج اهل السنة
وعلى هذا ؛ فلا تعلق للآية ولا الحديث بانتشار الرافضة في الأرض ؛ لأن الكلام عن الفرس المسلمين ، والرافضة الفرس ليسوا منهم .

المهم هنا نرى في الحديث ان الفرس كجنس يشار الى تفضيلهم على العرب

وللحديث بقية و لنا عودة ان شاء الله
[/right]
صدقت يا اخي يا حريش لقد ظهرت فراستك وجاء السب واللعن .ولقد ولجت هذا المنتدى احسب ان فيه من طلبة العلم وحملته ما يكون فيه تلاقح الافكار .في علوم الاصول والفقه والحديث وتواريخ الملل والنحل .وتاصيل القضايا وتحقيقها.وان اختلفت الاراء .فما كان الا ان وجدنا انفسنا نزاحم الصبيان ونقاصص النسوان.من اجلاف الاعراب.فمعذرة يا اخي









رد مع اقتباس
قديم 2017-12-12, 12:32   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
أميرة نفسي
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية أميرة نفسي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم

لا عليك أخي أعداء الاسلام كثير ولم ولن يتوقفوا عن محاولة طمس حقيقة أن العرب هم أمة رائدة لها ما لها وعليها ما عليها

كل الامم فيها الصالح والطالح والمنصف هو من يرى بعين العقل فيعطي كل ذي حق حقه

شكرا سلمت اناملك










رد مع اقتباس
قديم 2017-12-12, 13:26   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
امير حريش
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي




توضبح الى السيد (اول املال)

يا اخي ربما انت لا تعرف صاحب الموضوع فهو منذ زمان وهو يكتب في منتدى الجلفى ويحقر الامة الامازيغية
ويكتب بالجهل والتجاهل مفضلا العرب كجنس على باقي الامم (شعب الله المفضل) على شاكلة قول اليهود (شعب الله المختار)


والله يا اخي لو استمر نقاشك معه وتفحمه بالادلة سيرجع عليك بالسب والقذف وما شابه هو معروف لدى جماعة المنتدى



تعليقات على الفكر العقيم والفهم السقيم للعروبيين :

01 : اخوتي القراء هل سمعتم يوما المدافعين عن الهوية الامازيغية يقولون ان الامازيغ هم افضل من العرب جنسا او افضل من باقي الامم
لا والله كلهم يدافعون عن تاريخهم و يبرزون الحقائق التاريخية وكلنا (نقول لا فضل لعربي على اعجمي ولا لابيض على اسود الا بالتقوى والعمل الصالح)


02: قال العروبيين القوميين " انا أنزلناه قرانا عربيا لعلكم تعقلون "" وجعل نبي الأمة عربيا

فكيف لا يكون هذا فضل وتفضيل من الله لهم

والجواب :
مضمون الاية يبين فضل الله على العرب بان نزل فيهم نبيا بلسان عربي فالاية تبين فضل الله على العرب
ولا تبين اي تفضيل لهم على باقي الاجناس

ملاحظة هامة :

من المعلوم ان الانبياء لا يرسلون الى قوم حتى يكثر فيهم الفساد والظلم وسوء الاخلاق ولنا في القران عبرة من قصص السابقين
كلما فسدت الامم بعث فيها الله تعالى انبياء و رسل محذرين ومبشرين
تذكرو اخوتي قصة :
قوم نوح وقوم عاد وقوم لوط وقوم ثمود وقوم بني اسرائل وما نزل بينهم من انبياء بعد فساد دينهم وخلقهم


وهنا نتسائل هل هؤلاء الاقوام ايضا هم افضل الاجناس لان الله انزل فيهم انبياء
اضن ان القارئ الحصيف الذي لا يلغي عقله عند قرائة التاريخ يفهم جيدا ان كل هذه الاجناس بعث الله فيهم الرسل لسوء خلقهم وفساد دينهم


ومنهم العرب فقبل البعثة المحمدية وصل العرب الى درجة الحضيض لسوء خلقهم وفساد دينهم حتى ان احدهم كان يصنع الاهه من التمر وعندما يجوع ياكله
ولا اذكركم بانواع النكاح التي كانت موجودة بين عرب شبه الجزيرة العربية والمهم كل شيء فسد في العرب قبل بعث النبي محمد صلى الله عليه وسلم

ولبس هذا قولنا نحن الامازيغ بل هو مدون في كتب العرب نفسهم وهنا نوجه الاخوة الكرام الى احد اشهر مؤرخي العرب العاربة وهو هشام الكلبي
حيث الف كتاب سماه (مثالب العرب) وفيه العجب العجاب
ونحن نرد كلام كل من قال ان العرب نزل فيهم الله تعالى رسالة الاسلام لحسن جنسهم او لحسن خلقهم
وقد قال احدهم :
اقتباس:
وسبب ما اختصوا به من الفضل والله أعلم ما جعل الله لهم من العقول والألسنة والأخلاق والأعمال
وهنا نتسائل هل كان للعرب قبل بعث النبي محمد صلى الله عليه وسلم (عقل) (واخلاق) و اعمال مشرفة)
ولمزيد من المعلومات عن حالة العرب قيل بعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم تعالوا اخوتي القراء وانظرو في الرابط التالي :

فلا تبخلوا انفسكم بالاطلاع على حالة العرب قبل ان يبعث فيهم الله الرسول الكريم وحتى يعلم العروبيين حجم فضل الله علبهم وان الفضل كله لله ولا فضل للعرب على اي جنس
اقرء الرابط التالي:
https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=2053569

لهذا نقول انكلام الالباني رحمه الله وجزاه الله على جهده واجتهاده في علوم الدين و كذلك ابن تيمية كلامهم جمبعا جانب الصواب و يبقى قولهم مردود ومخالف لما جاء في كتاب الله من عدم جواز المفاضلة بين العرب كجنس و غير العرب و رايهم ايضا مردود لمخالفته الاحاديث الصحبحة التي تنكر تفاضل الاجناس والاقوام كما سنراه لاحقا ونقول كل ياخذ منه ويرد الا كتاب الله تعالى
فهل قال تعالى ان العرب افضل من العجم ؟ الجواب (لا)
هل قال تعالى ان العرب لا فرق بينهم وبين العجم ؟ الجواب (نعم)

هل ارسل الله تعالى نبيا في العرب لانه يفضلهم كجنس (الجواب لا)
هل ارسل الله تعالى نبيا في العرب لانه مفتهم لشدة فسادهم و سوء اخلاقهم (الجواب نعم)

وسنعود لكم لا حقا لنبين لكم من خلال الاحاديث النبوية ان الله تعالى قبل بعثة الرسول مقت العرب مقتا شديدا وكاد يلحق بهم العقاب على شكل عقاب قوم ثمود وعاد وصالح ولوط وهذا هو سبب انزال الدعوة فيهم قال تعالى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّىظ° نَبْعَثَ رَسُولًا ) سورة الاسراء الاية 15

ملاحظة هامة :


يقول العروبيين ان العرب افضل من الاجناس الاخرى (يقصدون انهم افضل عرقيا او كجنس) و كما جاء في هذا الموضوع وهو ما يقصد به صاحيه التفضيل العرقي (التمايز العنصري) ويقصد نحن العرب طبقة فاضلة وباقي الاجناس طبقة مفضولة
حيث اصر السيد (اول املال ) على صاحب الموضوع توضيح مفهومه ومقصده من موضوع التفاضل بين العرب والاجناس الاخرى
حيث ساله سؤال وجيه بالقول :
هل المسلم العربي خير من المسلم الغير عربي

حيث راح صاحب الموضوع يتلوى ويترنح في التهرب من الاجابة المباشرة بل قدم كلام يفهم منه ان العربي المسلم خير من الغير عربي مسلم
وهذا هو (لب الموضوع) والصراع القائم بين اصحاب فكر العنصرية العربية ونحن المدافعين عن التاريخ الامازيغي
و هو ما نسميه فكر القوميين العرب وهو فكر عنصري مقيت

المهم ااغلبهم يستشهد بالحديث :كما قال صاحب الموضوع :
الحديث الذي يقصم ضهور هؤلاء المغرر بهم زريعة فرنسا هنا في منتدى الجلفة هو حديث [ إنّ اللهَ اصْطَفَى مِنْ ولد إبراهيم إسماعيلَ، واصطفى من ولد إسماعيل بني كنانة، واصطفى من بني كنانة قريشاً، واصطفى من قريش بني هاشم، واصطفاني من بني هاشم ] رواه أحمد والترمذي وصحّحه وأصله في مسلم وكذا البخاري .


الجواب على الفكر العقيم والفهم السقيم للعروبيين كمايلي :

اولا :

اخي القارئ وخاصة اهل اللغة هل يوجد في مضمون الحديث اشارة لغوية الى تفضيل العرب على باقي الاجناس
نحن نعلم ان كلمة اصفى لغويا تعني اختار
والحديث فيه دلالة على كيفية اختيار الله تعالى اخر انبيائه لا غير وفيه ايضا دليل على نسب الرسول صلى الله عليه وسلم فلا تعني كلمة اختار لا من قريب ولا من بعيد ان هناك تفضيل للعرب على باقي الاجناس


ثانيا :
من باب الجدال لا غير


هذا الحدبث ا لا يوجد في معناه الى ادنى اشارة لتفاضل الجنس العربي على غيرهم وهو يخالف عشرات الاحاديث والايات التي لا تقبل ذلك الفهم السقيم الخاطئ و ا لذى يقابله قول الله تعالى: أن أكرمكم عند الله أتقاكم، وقوله صلى الله عليه وسلم لا فضل لعربي على عجمي إلا بالتقوى

وقد روى ابن عمر: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب الناس يوم فتح مكة فقال: يا أيها الناس إن الله قد أذهب عنكم عبية الجاهلية وتعاظمها بآبائها فالناس رجلان بر تقي كريم على الله، وفاجر شقي هين على الله، والناس بنو آدم وخلق الله آدم من تراب قال الله: يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ. رواه الترمذي وصححه الألباني.
وهناك العشرات من الاحاديث التي تنسف ذلك الفهم العنصري للحديث

والسؤال الصحبح الذي يمكن طرحه في مثل هذا الموضوع هو من اكرم وافضل الناس وليس من اكرم وافضل الشعوب او الاجناس
سؤال عجيب من الصحابة للنبي صلى الله عليه وسلم:

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قِيلَ يَا رَسُولَ اللهِ مَنْ أَكْرَمُ النَّاسِ؟ قَالَ: «أَتْقَاهُمْ»

فكان السؤال أكرم الناس؟ وليس من الأكرم العرب أم العجم. فالسؤال عن الإنسان بصفة عامة والإجابة كانت عامة. فالإسلام لا يفرق بين النوع والجنس والشكل.

الإسلام يعرف الإنسان ويخاطب الناس جميعا لأن الناس أمام الله سواسية كأسنان المشط لا فرق بين أعجمي ولا عربي إلا بالتقوى. وهذه الجاهلية والنعرات الطائفية والتي تفرق ولا تجمع حاربها الإسلام فالحمد لله على نعمة الإسلام.

وتذكر دائما أيها الإنسان المتعصب لفئة أو جنس من الناس:ما جاء في الايات

أن الله رب الناس ملك الناس إله الناس وليس رب فئة واحدة، أو عنصر واحد، أو مجموعة بشرية واحدة! وبذلك حطم الإسلام الحواجز التي كانت قائمة بين الأجناس والأعراق والأنساب.فالله تعالى رب العربي كما هو رب الغير عربي
الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بعث للعرب ولغير العرب فهو نبي لكل الناس ولم يخصه الله للعرب فقط يقول تعالى :
(وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ )

اي: إلا إلى جميع الخلق من المكلفين، كقوله تعالى: {قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا} [سورة الأعراف:158]، {تَبَارَكَ الَّذِي نزلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا} [سورة الفرقان


فسبحان الله كيف يجرا القوميون العروبيون الى القول ان النبي محمد عليه افضل صلواة الله انه خاص لهم وحدهم أن رسالته عامة لجميع الخلق،
والرسول الكريم ارسل الى الناس كافة عربهم وعجمهم كما قال تعالى :{إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا}

بل العرب في الجاهلية هم اول واكبر من حارب الدعوة الاسلامية قال تعالى في سورة سبا :
(وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَذِيرٍ إِلا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ كَافِرُونَ)


والناس يشبهون المعادن من حيث اختلاف جواهرها نفاسة وخساسة. فإن قابلت الخسيس من قوم أو فئة فلا تعمم وإن وجدت النفيس فلا تعمم. فالإنسان فيه الخير والشر و إلى هذا أشار صلى الله عليه وسلم بقوله ( من بطأ به عمله لم يسرع به نسبه )) رواه مسلم



للاسف اليوم حال الاروبيين و طباعهم افضل من حال المسلمين والعرب:

اعنى مثلا الاوربى من الصعب ان تجد ناس تكذب لان هذا ليس امر طبيعى فى بلادهم
ممكن يرمى عقب سيجارة فى الارض بس صعب جدا يرمى ورقة او زجاجة
صعب جدا تجد من لا يحترم المرور
صعب جدا تجد شخص يرفع صوته فى وجه رجل كبير او يضرب طفل صغير
مستحيل تلاقى شخص يعتدى على طابور ويدخل الى مكان قبل الاخريين
مستحيل مسؤول كبير مثلا يعتدى على حق شخص اخر سواء فى طابور او فى مطار مادام دخلت فى نفس المكان
«.من لم يقبل الحقَّ: ابتلاه الله بقَبول الباطل».

انظر لصفات العرب وحالهم اليوم :
ستجدها للاسف عكس ذلك تماما لا يوجد شارع تمشى فيه الا والناس ترمى الزبالة فى الشارع وتبصق في كل مكان و فى كل حارة تدخلها تلاقى الناس تشتم بعضها ولا يوجد سائق واحد يحترم اشارة المرور لا يوجد فرق بين كبير او صغير لا ا حد يحترم احد حتى الفوضى و الاوساخ وصلت الى داخل المساجد (الناس تاتي للمساجد وتترك المراحيض متسخة كانه عمل بهائم)
حتى الاخوية بين العرب فى المجتمع العربى منعدمة ما زالوا يتفاخرون كل بقيبلته و هناك ناس كثير في بلاد العرب العاربة لا تحترم باقي الاجناس وتنظر لهم بنوع من الدونية وهناك ناس عرب تكره ناس لمجرد جنسيتها
العربي يمكن أن يتزوج أي امرأة ولكن لم يسمحوا للمرأة العربية أن تتزوج إلا عربي هذا في موجود حتى يومنا هذا


تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية يوما { وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم } قالوا ومن يستبدل بنا قال فضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم على منكب سلمان ثم قال هذا وقومه هذا وقومه
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3260
خلاصة حكم المحدث: صحيح ï»؟


لما نزلت الاية ( وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم } [ محمد : 38 ] قال الصحابة : يا رسول الله من هؤلاء الذين إذ تولينا استبدلوا بنا ؟ وسلمان إلى جنبه فقال : هم الفرس هذا وقومه
الراوي: أبو هريرة المحدث: الوادعي - المصدر: صحيح دلائل النبوة - الصفحة أو الرقم: 533
خلاصة حكم المحدث: صحيح على شرط مسلم


وللأسف كثيرا من الناس يظلم الفرس عامدا متعمدا او واهما فيظن ان الفرس هم المجوس او هم الشيعة الروافض
ولو قرأ هذا الحديث لعرف فضل الفرس. والله المستعان.ولعرف ان الله تعالى فضل على العرب جنسا اخر وهم الفرس

قال القرطبي : وقع ما قاله صلى الله عليه وسلم عِياناً ، فإنه وُجد منهم – أي : من الفرس - من اشتُهر ذِكرُه من حفَّاظ الآثار ، والعناية بها ، ما لم يشاركهم فيه كثيرٌ من أحدٍ غيرهم" انتهى .
" فتح الباري " ( 8 / 643 ) .

ملاحظة :

ربما يضن بعضكم ان الفرس المذكورين هم الايرانيين الشيعة الروافض وهذا خطا فلا يقصد بالفرس الشيعة الروافض وهم افسد العقائد التي خرجت في المسلمين ولعلمكم في الوقت الحالي في بلاد الفرس ما لا بقل عن 40 بالمئة منهم ما زالوا على منهج اهل السنة
وعلى هذا ؛ فلا تعلق للآية ولا الحديث بانتشار الرافضة في الأرض ؛ لأن الكلام عن الفرس المسلمين ، والرافضة الفرس ليسوا منهم .

المهم هنا نرى في الحديث ان الفرس كجنس يشار الى تفضيلهم على العرب

وللحديث بقية و لنا عودة ان شاء الله













رد مع اقتباس
قديم 2017-12-12, 14:41   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
الريغي
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امير حريش مشاهدة المشاركة



توضبح الى السيد (اول املال)

يا اخي ربما انت لا تعرف صاحب الموضوع فهو منذ زمان وهو يكتب في منتدى الجلفى ويحقر الامة الامازيغية
ويكتب بالجهل والتجاهل مفضلا العرب كجنس على باقي الامم (شعب الله المفضل) على شاكلة قول اليهود (شعب الله المختار)


والله يا اخي لو استمر نقاشك معه وتفحمه بالادلة سيرجع عليك بالسب والقذف وما شابه هو معروف لدى جماعة المنتدى



تعليقات على الفكر العقيم والفهم السقيم للعروبيين :

01 : اخوتي القراء هل سمعتم يوما المدافعين عن الهوية الامازيغية يقولون ان الامازيغ هم افضل من العرب جنسا او افضل من باقي الامم
لا والله كلهم يدافعون عن تاريخهم و يبرزون الحقائق التاريخية وكلنا (نقول لا فضل لعربي على اعجمي ولا لابيض على اسود الا بالتقوى والعمل الصالح)


02: قال العروبيين القوميين " انا أنزلناه قرانا عربيا لعلكم تعقلون "" وجعل نبي الأمة عربيا

فكيف لا يكون هذا فضل وتفضيل من الله لهم

والجواب :
مضمون الاية يبين فضل الله على العرب بان نزل فيهم نبيا بلسان عربي فالاية تبين فضل الله على العرب
ولا تبين اي تفضيل لهم على باقي الاجناس

ملاحظة هامة :

من المعلوم ان الانبياء لا يرسلون الى قوم حتى يكثر فيهم الفساد والظلم وسوء الاخلاق ولنا في القران عبرة من قصص السابقين
كلما فسدت الامم بعث فيها الله تعالى انبياء و رسل محذرين ومبشرين
تذكرو اخوتي قصة :
قوم نوح وقوم عاد وقوم لوط وقوم ثمود وقوم بني اسرائل وما نزل بينهم من انبياء بعد فساد دينهم وخلقهم


وهنا نتسائل هل هؤلاء الاقوام ايضا هم افضل الاجناس لان الله انزل فيهم انبياء
اضن ان القارئ الحصيف الذي لا يلغي عقله عند قرائة التاريخ يفهم جيدا ان كل هذه الاجناس بعث الله فيهم الرسل لسوء خلقهم وفساد دينهم


ومنهم العرب فقبل البعثة المحمدية وصل العرب الى درجة الحضيض لسوء خلقهم وفساد دينهم حتى ان احدهم كان يصنع الاهه من التمر وعندما يجوع ياكله
ولا اذكركم بانواع النكاح التي كانت موجودة بين عرب شبه الجزيرة العربية والمهم كل شيء فسد في العرب قبل بعث النبي محمد صلى الله عليه وسلم

ولبس هذا قولنا نحن الامازيغ بل هو مدون في كتب العرب نفسهم وهنا نوجه الاخوة الكرام الى احد اشهر مؤرخي العرب العاربة وهو هشام الكلبي
حيث الف كتاب سماه (مثالب العرب) وفيه العجب العجاب
ونحن نرد كلام كل من قال ان العرب نزل فيهم الله تعالى رسالة الاسلام لحسن جنسهم او لحسن خلقهم
وقد قال احدهم :
اقتباس:
وسبب ما اختصوا به من الفضل والله أعلم ما جعل الله لهم من العقول والألسنة والأخلاق والأعمال
وهنا نتسائل هل كان للعرب قبل بعث النبي محمد صلى الله عليه وسلم (عقل) (واخلاق) و اعمال مشرفة)
ولمزيد من المعلومات عن حالة العرب قيل بعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم تعالوا اخوتي القراء وانظرو في الرابط التالي :

فلا تبخلوا انفسكم بالاطلاع على حالة العرب قبل ان يبعث فيهم الله الرسول الكريم وحتى يعلم العروبيين حجم فضل الله علبهم وان الفضل كله لله ولا فضل للعرب على اي جنس
اقرء الرابط التالي:
https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=2053569

لهذا نقول انكلام الالباني رحمه الله وجزاه الله على جهده واجتهاده في علوم الدين و كذلك ابن تيمية كلامهم جمبعا جانب الصواب و يبقى قولهم مردود ومخالف لما جاء في كتاب الله من عدم جواز المفاضلة بين العرب كجنس و غير العرب و رايهم ايضا مردود لمخالفته الاحاديث الصحبحة التي تنكر تفاضل الاجناس والاقوام كما سنراه لاحقا ونقول كل ياخذ منه ويرد الا كتاب الله تعالى
فهل قال تعالى ان العرب افضل من العجم ؟ الجواب (لا)
هل قال تعالى ان العرب لا فرق بينهم وبين العجم ؟ الجواب (نعم)

هل ارسل الله تعالى نبيا في العرب لانه يفضلهم كجنس (الجواب لا)
هل ارسل الله تعالى نبيا في العرب لانه مفتهم لشدة فسادهم و سوء اخلاقهم (الجواب نعم)

وسنعود لكم لا حقا لنبين لكم من خلال الاحاديث النبوية ان الله تعالى قبل بعثة الرسول مقت العرب مقتا شديدا وكاد يلحق بهم العقاب على شكل عقاب قوم ثمود وعاد وصالح ولوط وهذا هو سبب انزال الدعوة فيهم قال تعالى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّىظ° نَبْعَثَ رَسُولًا ) سورة الاسراء الاية 15

ملاحظة هامة :


يقول العروبيين ان العرب افضل من الاجناس الاخرى (يقصدون انهم افضل عرقيا او كجنس) و كما جاء في هذا الموضوع وهو ما يقصد به صاحيه التفضيل العرقي (التمايز العنصري) ويقصد نحن العرب طبقة فاضلة وباقي الاجناس طبقة مفضولة
حيث اصر السيد (اول املال ) على صاحب الموضوع توضيح مفهومه ومقصده من موضوع التفاضل بين العرب والاجناس الاخرى
حيث ساله سؤال وجيه بالقول :
هل المسلم العربي خير من المسلم الغير عربي

حيث راح صاحب الموضوع يتلوى ويترنح في التهرب من الاجابة المباشرة بل قدم كلام يفهم منه ان العربي المسلم خير من الغير عربي مسلم
وهذا هو (لب الموضوع) والصراع القائم بين اصحاب فكر العنصرية العربية ونحن المدافعين عن التاريخ الامازيغي
و هو ما نسميه فكر القوميين العرب وهو فكر عنصري مقيت

المهم ااغلبهم يستشهد بالحديث :كما قال صاحب الموضوع :
الحديث الذي يقصم ضهور هؤلاء المغرر بهم زريعة فرنسا هنا في منتدى الجلفة هو حديث [ إنّ اللهَ اصْطَفَى مِنْ ولد إبراهيم إسماعيلَ، واصطفى من ولد إسماعيل بني كنانة، واصطفى من بني كنانة قريشاً، واصطفى من قريش بني هاشم، واصطفاني من بني هاشم ] رواه أحمد والترمذي وصحّحه وأصله في مسلم وكذا البخاري .


الجواب على الفكر العقيم والفهم السقيم للعروبيين كمايلي :

اولا :

اخي القارئ وخاصة اهل اللغة هل يوجد في مضمون الحديث اشارة لغوية الى تفضيل العرب على باقي الاجناس
نحن نعلم ان كلمة اصفى لغويا تعني اختار
والحديث فيه دلالة على كيفية اختيار الله تعالى اخر انبيائه لا غير وفيه ايضا دليل على نسب الرسول صلى الله عليه وسلم فلا تعني كلمة اختار لا من قريب ولا من بعيد ان هناك تفضيل للعرب على باقي الاجناس


ثانيا :
من باب الجدال لا غير


هذا الحدبث ا لا يوجد في معناه الى ادنى اشارة لتفاضل الجنس العربي على غيرهم وهو يخالف عشرات الاحاديث والايات التي لا تقبل ذلك الفهم السقيم الخاطئ و ا لذى يقابله قول الله تعالى: أن أكرمكم عند الله أتقاكم، وقوله صلى الله عليه وسلم لا فضل لعربي على عجمي إلا بالتقوى

وقد روى ابن عمر: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب الناس يوم فتح مكة فقال: يا أيها الناس إن الله قد أذهب عنكم عبية الجاهلية وتعاظمها بآبائها فالناس رجلان بر تقي كريم على الله، وفاجر شقي هين على الله، والناس بنو آدم وخلق الله آدم من تراب قال الله: يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ. رواه الترمذي وصححه الألباني.
وهناك العشرات من الاحاديث التي تنسف ذلك الفهم العنصري للحديث

والسؤال الصحبح الذي يمكن طرحه في مثل هذا الموضوع هو من اكرم وافضل الناس وليس من اكرم وافضل الشعوب او الاجناس
سؤال عجيب من الصحابة للنبي صلى الله عليه وسلم:

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قِيلَ يَا رَسُولَ اللهِ مَنْ أَكْرَمُ النَّاسِ؟ قَالَ: «أَتْقَاهُمْ»

فكان السؤال أكرم الناس؟ وليس من الأكرم العرب أم العجم. فالسؤال عن الإنسان بصفة عامة والإجابة كانت عامة. فالإسلام لا يفرق بين النوع والجنس والشكل.

الإسلام يعرف الإنسان ويخاطب الناس جميعا لأن الناس أمام الله سواسية كأسنان المشط لا فرق بين أعجمي ولا عربي إلا بالتقوى. وهذه الجاهلية والنعرات الطائفية والتي تفرق ولا تجمع حاربها الإسلام فالحمد لله على نعمة الإسلام.

وتذكر دائما أيها الإنسان المتعصب لفئة أو جنس من الناس:ما جاء في الايات

أن الله رب الناس ملك الناس إله الناس وليس رب فئة واحدة، أو عنصر واحد، أو مجموعة بشرية واحدة! وبذلك حطم الإسلام الحواجز التي كانت قائمة بين الأجناس والأعراق والأنساب.فالله تعالى رب العربي كما هو رب الغير عربي
الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بعث للعرب ولغير العرب فهو نبي لكل الناس ولم يخصه الله للعرب فقط يقول تعالى :
(وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ )

اي: إلا إلى جميع الخلق من المكلفين، كقوله تعالى: {قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا} [سورة الأعراف:158]، {تَبَارَكَ الَّذِي نزلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا} [سورة الفرقان


فسبحان الله كيف يجرا القوميون العروبيون الى القول ان النبي محمد عليه افضل صلواة الله انه خاص لهم وحدهم أن رسالته عامة لجميع الخلق،
والرسول الكريم ارسل الى الناس كافة عربهم وعجمهم كما قال تعالى :{إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا}

بل العرب في الجاهلية هم اول واكبر من حارب الدعوة الاسلامية قال تعالى في سورة سبا :
(وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَذِيرٍ إِلا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ كَافِرُونَ)


والناس يشبهون المعادن من حيث اختلاف جواهرها نفاسة وخساسة. فإن قابلت الخسيس من قوم أو فئة فلا تعمم وإن وجدت النفيس فلا تعمم. فالإنسان فيه الخير والشر و إلى هذا أشار صلى الله عليه وسلم بقوله ( من بطأ به عمله لم يسرع به نسبه )) رواه مسلم



للاسف اليوم حال الاروبيين و طباعهم افضل من حال المسلمين والعرب:

اعنى مثلا الاوربى من الصعب ان تجد ناس تكذب لان هذا ليس امر طبيعى فى بلادهم
ممكن يرمى عقب سيجارة فى الارض بس صعب جدا يرمى ورقة او زجاجة
صعب جدا تجد من لا يحترم المرور
صعب جدا تجد شخص يرفع صوته فى وجه رجل كبير او يضرب طفل صغير
مستحيل تلاقى شخص يعتدى على طابور ويدخل الى مكان قبل الاخريين
مستحيل مسؤول كبير مثلا يعتدى على حق شخص اخر سواء فى طابور او فى مطار مادام دخلت فى نفس المكان
«.من لم يقبل الحقَّ: ابتلاه الله بقَبول الباطل».

انظر لصفات العرب وحالهم اليوم :
ستجدها للاسف عكس ذلك تماما لا يوجد شارع تمشى فيه الا والناس ترمى الزبالة فى الشارع وتبصق في كل مكان و فى كل حارة تدخلها تلاقى الناس تشتم بعضها ولا يوجد سائق واحد يحترم اشارة المرور لا يوجد فرق بين كبير او صغير لا ا حد يحترم احد حتى الفوضى و الاوساخ وصلت الى داخل المساجد (الناس تاتي للمساجد وتترك المراحيض متسخة كانه عمل بهائم)
حتى الاخوية بين العرب فى المجتمع العربى منعدمة ما زالوا يتفاخرون كل بقيبلته و هناك ناس كثير في بلاد العرب العاربة لا تحترم باقي الاجناس وتنظر لهم بنوع من الدونية وهناك ناس عرب تكره ناس لمجرد جنسيتها
العربي يمكن أن يتزوج أي امرأة ولكن لم يسمحوا للمرأة العربية أن تتزوج إلا عربي هذا في موجود حتى يومنا هذا


تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية يوما { وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم } قالوا ومن يستبدل بنا قال فضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم على منكب سلمان ثم قال هذا وقومه هذا وقومه
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3260
خلاصة حكم المحدث: صحيح ï»؟


لما نزلت الاية ( وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم } [ محمد : 38 ] قال الصحابة : يا رسول الله من هؤلاء الذين إذ تولينا استبدلوا بنا ؟ وسلمان إلى جنبه فقال : هم الفرس هذا وقومه
الراوي: أبو هريرة المحدث: الوادعي - المصدر: صحيح دلائل النبوة - الصفحة أو الرقم: 533
خلاصة حكم المحدث: صحيح على شرط مسلم


وللأسف كثيرا من الناس يظلم الفرس عامدا متعمدا او واهما فيظن ان الفرس هم المجوس او هم الشيعة الروافض
ولو قرأ هذا الحديث لعرف فضل الفرس. والله المستعان.ولعرف ان الله تعالى فضل على العرب جنسا اخر وهم الفرس

قال القرطبي : وقع ما قاله صلى الله عليه وسلم عِياناً ، فإنه وُجد منهم – أي : من الفرس - من اشتُهر ذِكرُه من حفَّاظ الآثار ، والعناية بها ، ما لم يشاركهم فيه كثيرٌ من أحدٍ غيرهم" انتهى .
" فتح الباري " ( 8 / 643 ) .

ملاحظة :

ربما يضن بعضكم ان الفرس المذكورين هم الايرانيين الشيعة الروافض وهذا خطا فلا يقصد بالفرس الشيعة الروافض وهم افسد العقائد التي خرجت في المسلمين ولعلمكم في الوقت الحالي في بلاد الفرس ما لا بقل عن 40 بالمئة منهم ما زالوا على منهج اهل السنة
وعلى هذا ؛ فلا تعلق للآية ولا الحديث بانتشار الرافضة في الأرض ؛ لأن الكلام عن الفرس المسلمين ، والرافضة الفرس ليسوا منهم .

المهم هنا نرى في الحديث ان الفرس كجنس يشار الى تفضيلهم على العرب

وللحديث بقية و لنا عودة ان شاء الله





شُكرًا أخي حريش على جُهدِكَ المُضْني في سبيل تنوير الناس بالحقيقة التاريخية و الدينية المُتاورية عَمدًا و جَهلاً ....
و جزاكَ الله خيرًا إن شاء الله.









رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 12:46

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc