السلام عليكم ورحمة الله،
أيقظني صوت وابل المطر!،
من بين أحضان النهر!،
ولفظني الصمت أشلاء في عمق البحر!،
ألامس قلبه، في رضى..
في سكينة، وفي طمآنينة!،
بعدما تقدم بي العمر،
همست في أذني لغة الإنفعال ،ممن سيمته الغدر!،
إمتزج زيف الحوار. بقلب محتار،
قد نسي ذاته في الأضحى..!،
كما في القدر..
وكما في صلاة الفطر!؟،
لفظت أنفاسي أخيرا..!،
هنالك ضياء..عفوا:ضياع!؟
هنالك نور..يغشاه سحاب!،
هناك "موج من فوقه موج"..
في زبد البحر!؟،
تداعت لي الأشياء..
تبدو على حقيقتها ، وقد تغلغلت لحنا ،
كما في قلب الطير!،
فأقامت جدارا، يفصل بيني وبين الندى،
وفي قلب الأسحار. .
قبل الفجر،
تتوق رغبة ..
أن تلمسها..
تملكها،
تطلع على أصواتها،
في يوم مشؤوم،
نحس وكدر!،
غير أنه ما زال في قلبي ذرة خير،مما تبقى من العمر.
وعرق ينادي بأعلى صوته..
يفتت الحجر!،
بعدما لفه الصمت، في باعه المستقر،
بعدما لفظته الأفواه، من منطلق الرزايا،
وشرر القهر!،
وبعدما دق ناقوس ..الخطر!؟.
الله المستعان.