تعدد الزوجات والحاجز النفسي !!!

[الفارس النبيل 93]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إن ما يعيشه المسلمون من تخبطات و تشردمات وتفرق سببه الحاجز النفسي ............ فما هو الحاجز النفسي ؟

الحاجز النفسي هو تلك الجبال الجلدية التي تقف بين الأرواح فتصير مثل الجزر المنعزلة لا تشرق عليها نور المحبة فإدا ذاب هدا الجبل الجليدي اتحدت الجزر المنعزلة فصارت أرضا واحدا

فالحاجز النفسي سببه هو التعصب للرأي الخائب الدي يفصل بين أرواح المسلمين فإن تخلى المسلمون عن التعصب للرأي الخائب اتحدت قلوبهم وصارت قلبا واحدا

ومن أبرز المسائل التي يختلف فيها المسلمون كثيرا هي مسألة تعدد الزوجات ودلك للأسباب التالية :

السبب الأول وهو السبب الرئيسي : التعصب للرأي الخائب (أي أن الشخص يعرف في قرار نفسه أن قوله باطل ولكن يرفض الإقرار به فيتمسك به كما يمسك الجاثوم بالنائم )

السبب الثاني : الجهل المركب ، والفرق بين الجهل المركب والجهل البسيط ، الجهل البسيط لا يسلم منه مخلوق فالعلم كل لله سبحانه ، فالجهل البسيط هو عدم العلم بمسألة معينة ، وإدا تعلمتها انتهت المشكلة
أي مشكلة الجهل البسيط
أما الجهل المركب فهو عدم العلم بمسألة معينة ويوهم نفسه أنه يعلمها من خياله فقط ويرفض التعلم لمعرفة الحق

السبب الثالث : التصور الخاطئ لماهية التعدد

السبب الرابع : الجهل بأصول الفقه الكلية التي يجب وجوبا عينيا على كل مسلم أن يتعلمها ويعرفها

السبب الخامس : إهمال التاريخ الإسلامي والتاريخ الجاهلي مما أدى إلى فقدان التصور الصحيح للتعدد

فكما نعلم أن دين الإسلام يضم 3 أمور :
1: العقيدة : وهي الأصل في قبول كل الأعمال مثل : الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله ..........
2 : العبادات : وهي ما يتقرب به إلى الله على الوجه الدي شرعه لعباده مثل الصلاة والصوم ............
3: المعاملات : وهي عبارة عن قوانين ربانية تحكم البشر وتنظم حياتهم و توزع المهام بين الناس حسب مراكزهم ، فللحاكم مهام وللمحكوم مهام ولرب الأسرة مهام .............. إلخ

و قسم الله سبحانه الحقوق والواجبات بين عباده وأمرهم بالتحاكم إليها والرجوع إليها

فالتعدد لا يدخل في ضمن العبادات فهو يدخل في المعاملات وبالضبط في الحقوق الشرعية للرجل

مثلما للمرأة حقوق شرعية : مثل النفقة والمهر والمسكن ............إلخ

فله الحق في أن يتزوج حتى 4 نساء ولا يحق لأحد أن يمنعه لأن حقوق الغير هي واجباتك وواجباتك هي حقوق الغير لك
فأدي للناس حقها كما تريد أن يؤدوا لك حقك

لدلك تجد من يتكلم عن حقه في التعدد ويقول الشرع اعطاني هدا ، نسمع إجابات غريبة مثل : تعرف الشرع غي في التعدد !! علاه راك محافظ على الصلاة وووومما شابه دلك

ودلك لأن البعض عندما تقول له شريعة يتصور مباشرة مجال العبادات ولا يستطيع أن يتصور مجال المعاملات بسبب الطغيان العلماني على بلاد المسلمين وعدم تحكم الشريعة في مجال المعاملات

الخلاصة : التعدد يصنف في مجال الحقوق وليس العبادات والفروض وما يقابله دلك من حق النفقة للمرأة على سبيل المثال ؛ وحق الحياة وحق الأكل والشرب وحق العمل وحق العلاج وحق التعليم ...... إلخ

النقطة الثانية من هدا المحور هو الناحية الفقهية :

هناك قاعدة فقهية يجب أن تكون معروفة عند كل المسلمين في العلم والتطبيق فربما يوجد الكثير من يعلمها ولكن عند التطبيق يتجاهلها أو لا ينتبه لها وهي : الأصل في الأشياء الإباحة

فما معنى أن الأصل الإباحة : يعني كل شيء حلال ومباح إلا ما استثناه الدليل

يعني أن الدي يحرم شيء ما مطالب بالدليل ، أما الدي يبيح شيء ما ليس مطالب بالدليل ، فدليله هو الدليل العام الدي تم الإستنباط منه لهده القاعدة وهو :

1- قال تعالى: ï´؟ هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ï´¾ [البقرة: 29].

2- وقال تعالى: ï´؟ قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ ï´¾ [الأعراف: 32].

3- وقال تعالى: ï´؟ قُلْ لَا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً ï´¾ [الأنعام: 145].
فلم يجعل الله التحريم أصلاً، بل جعل الإباحة أصلاً.

4- وقال تعالى: ï´؟ قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ ï´¾ [الأنعام: 151].
بيَّن سبحانه وتعالى ما حرم، فدل ذلك على إباحة ما عداه.

فقوله تعالى : وإنكحو ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع ليس هو الدليل على الإباحة لأن أصلا التعدد مباح فلا يوجد دليل يحرم التعدد

فهده الأية تحرم الزواج بأكثر من أربعة لأن التعدد مباح في الأصل وما يدل على دلك حديث غيلان رضي الله عنه

أسلَم غَيلانُ الثَّقفيُّ وعندَه عشرُ نسوةٍ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( أمسِكْ أربعًا وفارِقْ سائرَهنَّ )
الراوي:عبدالله بن عمر المحدث:ابن حبان المصدر:صحيح ابن حبان الجزء أو الصفحة:4157 حكم المحدث:أخرجه في صحيحه

غيلان الثقفي عندما كان مشركا كان متزوج ب 10 نسوة وعندما دخل إلى الاسلام أمره النبي صلى الله عليه وسلم بأن يختار أربعة فقط ، ودلك لأن الزواج بأكثر من أربعة محرم بنص الأية المدكور سابقا

وأيضا لنعرف أن التعدد ليس دليل على التدين أو أن الدي يطالب بالتعدد يفعل هدا بإسم الدين ، فالتعدد كان ولا يزال مباحا في كل الديانات السماوية وفي كل الأعراف ، وها هو غيلان رضي الله عنه كان مشركا و متزوج ب 10 نساء

النتيجة : التعدد حق شرعي ومنعه هو إعتداء على حقوق الناس وإتباع للهوى

قال الله تعالى : فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىظ° يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا

فالمسلمين لا يجب أن يرجعوا لأهوائهم في التحاكم عند النزاع بل يجب أن يرجعوا لحكم الله سبحانه ويقبلون به فهدا شرط من شروط الإيمان

فالتحاكم لغير الله يوقع الظلم في الأرض والحقد والكراهية ، فحتى يعود المسلمين صفا واحدا عليهم أن يتحاكموا إلى الله سبحانه وحده فهو العدل وهو الجواد الكريم وغيره الظلم والطغيان والأنانية

والتحاكم إلى الله في كل شيء ، فموضوع التعدد ما هو إلا مثال من الأمثلة فذكرته بسبب كثرة الكلام عنه

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

[KHALEDL1981]

السلام عليكم

[KHALEDL1981]

مشكورين على الموضوع

[الفارس النبيل 93]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة KHALEDL1981

مشكورين على الموضوع

العفو أخي الكريم

[أمير جزائري حر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة adnanus

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فقوله تعالى : وإنكحو ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع ليس هو الدليل على الإباحة لأن أصلا التعدد مباح فلا يوجد دليل يحرم التعدد

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


أخي الكريم بخصوص الآية أعلاه ألا ترى بأنها محرفة مجتزأة



ولعلك مجرد ناقل هنا ، فعلينا أن ننتبه !


والآية كما أوردها رب العزة في كتابه مكونة من شرط وجواب للشرط



وهي بتمامها تقول :



وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا (3)


فالشرط الملون بالأحمر تم حذفه - كما تعودنا من أدعياء العلم والمتفيقهين - [ ولا أقصدك هنا أخي الكريم فأنت ناقل كما يظهر لي]



وجواب الشرط الملون بالأخضر هو الذي تتم إشاعته وتداوله



يا للعجب !


وكأن التعدد مطلق أبدا



في حين أن الله ربطه باليتامى والإقساط إليهم



أي أن الأولى والأمثل في من أراد أن يعدد أن يبحث عن الأرامل واليتامى ليسترهم



لكن الواقع مشوه وبعيد كل البعد عن مقاصد الشارع الحكيم






******************

[الفارس النبيل 93]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مواطن غاضب جدا

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


أخي الكريم بخصوص الآية أعلاه ألا ترى بأنها محرفة مجتزأة



ولعلك مجرد ناقل هنا ، فعلينا أن ننتبه !


والآية كما أوردها رب العزة في كتابه مكونة من شرط وجواب للشرط



وهي بتمامها تقول :



وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا (3)


فالشرط الملون بالأحمر تم حذفه - كما تعودنا من أدعياء العلم والمتفيقهين - [ ولا أقصدك هنا أخي الكريم فأنت ناقل كما يظهر لي]



وجواب الشرط الملون بالأخضر هو الذي تتم إشاعته وتداوله



يا للعجب !


وكأن التعدد مطلق أبدا



في حين أن الله ربطه باليتامى والإقساط إليهم



أي أن الأولى والأمثل في من أراد أن يعدد أن يبحث عن الأرامل واليتامى ليسترهم



لكن الواقع مشوه وبعيد كل البعد عن مقاصد الشارع الحكيم






******************

اتق الله وأستر نفسك من هده الجريمة الكبيرة وهي القول على الله بغير علم

قال الله تعالى : قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَن تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَن تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ

أنظر كيف قرن الله سبحانه القول على الله بغير علم مع الشرك

لا تعتقد يا عزيزي أن شرع الله سائب ليتكلم فيه من هب ودب بل هو علم ممنهج مبني على أصول

ولا أنا ولا أنت من شهدنا نزول القرآن بل شهده الصحابة رضوان الله عليهم فهم من يعرفون أسباب النزول ومواقع الايات

وإن خالفتهم في الفهم فقد افتريت إثما مبينا وتقولت على الله بغير علم

وقد قال الله تعالى : وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَىٰ وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّىٰ وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا

إتباع سبيل المؤمنين ، سبيل الصحابة منهجهم في التفسير والفهم واجب واجب واجب للنجاة من الضلال

والدي تقوله أنت لم يقل بها أحد من المسلمين قبل إلا ررويبضة هدا الزمان والمنافقين وأعتقد أنك مفتون بأحد منهم

وأصلا في كلامك تناقض فالأية تقول وإن خفتم أن لا تقسطوا في اليتامى ، أي إن خفتم أن لا تعدلوا مع اليتامى فعددوا

وأنت تقول أنه يجب عليه أن يتزوج باليتامى !!! كيف هدا !! و أنت تقول من جهة أخرى أن التعدد لمن خاف أن لا يقسط في اليتامى ، ونفس الآية تقول وإن خفتم أن لا تعدلوا فواحدة !!

فما هدا التحريف يا أخي الكريم ؟

هل تعلم أن هده الأية أشكلت على عروة إبن الزبير إبن العوام وهو من كبار التابعين ومن أدبهم رضي الله عنهم أنهم كانوا يسألون أهل العلم ، فسأل خالته عائشة رضي الله عنها ، فقال لها في ما نزلت هده الأية ؟

فإسمع لإجابة عائشة رضي الله عنها لتفهم معنى الأية :

قالت له أي لعروة : يا إبن أختي تلك اليتيمة تكون في حجر وليها فعندما تبلغ يريد أن يتزوجها دون أن يعطيها مهرها ، فنزلت الأية تأمر هؤلاء بأن يتزوجوا غيرهن من النساء


أي أن هدا الرجل يربي يتيمة وعندما تكبر يريد أن يتزوج بها بدون مهر على أساس أنه هو من رباها وكفلها فيكون دلك ثمن مهرها

فنزلت هده الأية إن خفتم أن لا تقسطوا في اليتامى (أي لا تعطوهن مهورهن كاملة ) فتزوجوا ما طاب لكم من النساء غيرهن حتى الأربعة ، وإن خفتم أن لا تعدلوا بين نسائكم فاكتفوا بواحدة

دعك يا أخي من بنيات الطريق فالشرع له مصدر واضح وبائن ، فهو لا يأخد من عند أهل اللسان والمرجفين

وعليك أن تعلم أن أغلب الصحابة عددوا ولم يتزوجوا كلهم بأرامل ويتامى بل تزوجوا بآبكار

الله يهديك ويهدينا ويهدي المسلمين أجمعين إلى سواء السبيل

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

[أمير جزائري حر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة adnanus

اتق الله وأستر نفسك من هده الجريمة الكبيرة وهي القول على الله بغير علم

قال الله تعالى : قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَن تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَن تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ

أنظر كيف قرن الله سبحانه القول على الله بغير علم مع الشرك

لا تعتقد يا عزيزي أن شرع الله سائب ليتكلم فيه من هب ودب بل هو علم ممنهج مبني على أصول

ولا أنا ولا أنت من شهدنا نزول القرآن بل شهده الصحابة رضوان الله عليهم فهم من يعرفون أسباب النزول ومواقع الايات

وإن خالفتهم في الفهم فقد افتريت إثما مبينا وتقولت على الله بغير علم

وقد قال الله تعالى : وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَىظ° وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّىظ° وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ غ– وَسَاءَتْ مَصِيرًا

إتباع سبيل المؤمنين ، سبيل الصحابة منهجهم في التفسير والفهم واجب واجب واجب للنجاة من الضلال

والدي تقوله أنت لم يقل بها أحد من المسلمين قبل إلا ررويبضة هدا الزمان والمنافقين وأعتقد أنك مفتون بأحد منهم

لا تتسرع وتلقي بالكلام جزافا دون تبين ودون فهم ولا تسق الآيات سوقا بالقص واللصق دون فهم


ناقش بأدب وبأسلوب علمي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة adnanus

وإن خالفتهم في الفهم فقد افتريت إثما مبينا وتقولت على الله بغير علم

وأما هذه فأنت دون أن تدري - كما أرى - ترى بأن من خالف صحابيا في الفهم فقد تقول على الله

فأنت هنا تظلم الصحابي وتنزله منزلة لا تنبغي إلا لمعصوم وهو الرسول الكريم



فقد خالف الصحابة بعضهم البعض خلافات لا تعد ولا تحصى ، فهل كانوا بذلك يقولون على الله بغير حق

فلا تضع نفسك في منزلة أكبر منك واحذر مما يخرج من لسانك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة adnanus

وأنت تقول أنه يجب عليه أن يتزوج باليتامى !!! كيف هدا !! و أنت تقول من جهة أخرى أن التعدد لمن خاف أن لا يقسط في اليتامى ، ونفس الآية تقول وإن خفتم أن لا تعدلوا فواحدة !!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة adnanus

فما هدا التحريف يا أخي الكريم ؟

لا أدري من انحرف في الفهم هنا ؟؟ أنا أم أنت ؟


أنا لم أقل بما فهمته بل قلت يتزوج الأرامل لغرض تربية أبنائهم اليتامى ..


وارجع إلى مداخلتي يرحمك الله

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة adnanus

وعليك أن تعلم أن أغلب الصحابة عددوا ولم يتزوجوا كلهم بأرامل ويتامى بل تزوجوا بآبكار

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة adnanus

ذلك شأنهم وشأن العرب من قبل فالتعدد كان رائجا ولا داعي للخوض في ذلك



أما الإسلام فقد جاء ليضبطه كغيره من الممارسات السائدة في ذلك الزمن مثل تحرير الرقاب - فهل انتهى الرّق في صدر الإسلام أم بقي ؟؟



لكن كون المسلمين الأوائل لم يلتزموا تماما بما أراده المولى فلا يعني أن كل ما فعلوه يصبح شرعا



هم تصرفوا في كثير من الأمور في حدود الرخصة



ولو اتبعنا رخصة كل عالم لاجتمع فينا الشر كله



فلا تقولني ما لم أقل



وحاورني بأدب راقٍ بمستوى ديننا الذي هو دين السلام ولا تجعلوا منا اضحوكة



نتهارج على أبسط المسائل العلمية.


سلام



*************************

[الفارس النبيل 93]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مواطن غاضب جدا

لا تتسرع وتلقي بالكلام جزافا دون تبين ودون فهم ولا تسق الآيات سوقا بالقص واللصق دون فهم


ناقش بأدب وبأسلوب علمي







وأما هذه فأنت دون أن تدري - كما أرى - ترى بأن من خالف صحابيا في الفهم فقد تقول على الله

فأنت هنا تظلم الصحابي وتنزله منزلة لا تنبغي إلا لمعصوم وهو الرسول الكريم



فقد خالف الصحابة بعضهم البعض خلافات لا تعد ولا تحصى ، فهل كانوا بذلك يقولون على الله بغير حق

فلا تضع نفسك في منزلة أكبر منك واحذر مما يخرج من لسانك






لا أدري من انحرف في الفهم هنا ؟؟ أ،ا أم أنت ؟


أنا لم أقل بما فهمته بل قلت يتزوج الأرامل لغرض تربية أبنائهم اليتامى ..


وارجع إلى مداخلتي يرحمك الله

ذلك شأنهم وشأن العرب من قبل فالتعدد كان رائجا ولا داعي للخوض في ذلك



أما الإسلام فقد جاء ليضبطه كغيره من الممارسات السائدة في ذلك الزمن مثل تحرير الرقاب - فهل انتهى الرّق في صدر الإسلام أم بقي ؟؟



لكن كون المسلمين الأوائل لم يلتزموا تماما بما أراده المولى فلا يعني أن كل ما فعلوه يصبح شرعا



هم تصرفوا في كثير من الأمور في حدود الرخصة



ولو اتبعنا رخصة كل عالم لاجتمع فينا الشر كله



فلا تقولني ما لم أقل



وحاورني بأدب راقٍ بمستوى ديننا الذي هو دين السلام ولا تجعلوا منا اضحوكة



نتهارج على أبسط المسائل العلمية.


سلام



*************************

الأية تقول وإن خفتم أن لا تقسطوا في اليتامى !!! أي إن خفتم أن لا تعدلوا في اليتامى فعددوا !!

وأنت تقول أنه يتزوج أرامل ليتكفل باليتامى !!! ما هدا !!! راجع ما تقول

أنت قلتها بنفسك الشرط هو الخوف من عدم العدل في اليتامى وجواب الشرط هو التعدد

يعني عدم الإقساط في اليتامى شرط للزواج بغيرهم من النساء

فكيف تقول أنت أنه إن خفتم أن لا تقسطوا في اليتامى فتزوجوا الأرامل لتتكفلو في اليتامى !!!
ما هدا !!!

ونعم فهم الصحابة حجة لأن الدي قال بدلك هو المعصوم صلى الله عليه وسلم والقرآن الكريم حين أمرنا بإتباع سبيلهم وحدرنا من مخالفته

والآية قد أجابت عليها عائشة رضي الله عنها ، و الصحابة هم من شهدوا النزول ويعرفون في ما نزلت الايات وليس أنت ولا غيرك ؛ فهدا تحريف لكلام الله واتق الله في ما تقول ولا تإخدك العزة بالإثم

وكفانا جدالا بالباطل باراك الله فيك ، ولا تكن مقلدا للدين لا يعرفون حتى كيف يقرؤون القرآن

أصلا تفسيرك أنت متناقض ومتضارب مع بعضه ، الأية تقول وإن خفتم أن لا تعدلوا بين اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء

وأنت تقول إن خفتم أن لا تعدلوا في اليتامى (من هم هؤلاء اليتامى والتعدد لم يتم بعد ) فانكحوا الأرامل للتكفل باليتامى

اليتامى الموجودين في أول الأية هم موجودين عند هدا الرجل قبل جواب الشرط

يعني إن خفت أن لا أقسط في اليتامى أدهب لأتزوج أرامل عندهم يتامى !!!! ما هدا الخلط العجيب !!

اليتامى موجودين عند الرجل قبل أن يعدد

الأية تقول إن خفتم أن لا تقسطوا في اليتامى ( اليتامى الدين تربوا في حجرهم ) أي إن خفتم أن لا تعطوهم مهرهم فانكحوا ما طاب لكم من النساء غيرهم . إنتهى

[وافي طيب]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مواطن غاضب جدا

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


أخي الكريم بخصوص الآية أعلاه ألا ترى بأنها محرفة مجتزأة



ولعلك مجرد ناقل هنا ، فعلينا أن ننتبه !


والآية كما أوردها رب العزة في كتابه مكونة من شرط وجواب للشرط



وهي بتمامها تقول :



وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا (3)


فالشرط الملون بالأحمر تم حذفه - كما تعودنا من أدعياء العلم والمتفيقهين - [ ولا أقصدك هنا أخي الكريم فأنت ناقل كما يظهر لي]



وجواب الشرط الملون بالأخضر هو الذي تتم إشاعته وتداوله



يا للعجب !


وكأن التعدد مطلق أبدا



في حين أن الله ربطه باليتامى والإقساط إليهم



أي أن الأولى والأمثل في من أراد أن يعدد أن يبحث عن الأرامل واليتامى ليسترهم



لكن الواقع مشوه وبعيد كل البعد عن مقاصد الشارع الحكيم






******************

بارك الله فيك

[فٌـــرات الحكيـــم]

موضوع قيم
جزاك الله خيرا

[وافي طيب]

بارك الله فيكم ارجعو إلى أهل العلم ودعو عنكم الجدال

[الفارس النبيل 93]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وافي طيب

بارك الله فيكم ارجعو إلى أهل العلم ودعو عنكم الجدال

أنا أردت أن أبين له أخي لعل الله أن يهديك وأن يكف عن بيع عقله للمنافقين الذين يتكلمون في ديننا

فالتعدد معروف شرعا وعرفا ولم ينكره أحد من العالمين

وأنا لا أريد أن أجادله أبدا ، أنا فقط عرضت عليك كلام عائشة رضي الله عنها

[وافي طيب]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة adnanus

أنا أردت أن أبين له أخي لعل الله أن يهديك وأن يكف عن بيع عقله للمنافقين الذين يتكلمون في ديننا

فالتعدد معروف شرعا وعرفا ولم ينكره أحد من العالمين

وأنا لا أريد أن أجادله أبدا ، أنا فقط عرضت عليك كلام عائشة رضي الله عنها

سلام عليكم الأصل في الزواج التعدد قال عز وجل «وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا لواحدة أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدنى ألا تعولو» النساء(3)

[ing.Youcef]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وافي طيب

سلام عليكم الأصل في الزواج التعدد قال عز وجل «وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا لواحدة أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدنى ألا تعولو» النساء(3)

(فواحدة...)
(...تعولوا)

[الفارس النبيل 93]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ing.youcef

(فواحدة...)
(...تعولوا)

الأصل في الزوج التعدد لأنه بدأ بمثنى ولم يبدأ بواحدة