السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني لقد جذبني شيء لايقبله العقل ألا وهو التناقض حسب العلماء (ان العقل السليم لايقبل في نفس اللحظة متناقضان
بالامس كان استاذا أو معلما متضررا من اعوجاج الوزارة ورفضها لمطالبه وهو يكافح من أجل تحقيق ولو جزء كان أو اقل من الكثير ولن يتحقق ذالك فان كانت الوزارة قد رضخت فبالمقابل تضرب المتنازلة عنه بقانون يمنع ذالك بحيلة القانون أو منشور لا يفقهها المطالب بحقه فهو لم يألف الخداع ولا الحيلة
وتجده اليوم مفتشا أو مديرا يرفض حق الاستاذ (او المعلم) ويقف ضد مطالبه ويكون سباقا لتعاليم اسياده ويزيد عنها بالوعد والوعيد وكأنه يرى أن الطالب بحقه لامشروعية لحقه وأنه هو الوصي عن الوزارة او يمثل الوزارة
وتجده سباقا لضرب ومضرة الاستاذ(او المعلم) بالقرارات والفاكسات السريعة لاسياده والابلاغ عنهم
وتجده فرحا مسرورا لما يعمل.من ضرر .... لايهمه الاستاذ( او المعلم) المهم ارضاء اسياده
ونسي انه بالامس كان يبكي ويتضرع تبا لك ايها المخادع تنكر الزمالة والله ان ذئبا ااتمنه ولا ااتمنك لانه ببساطة غريزته دفعته لنفسه فقط
اما انت فدفعتك غريزة الكابة (القفة)