![]() |
|
خيمة الأدب والأُدباء مجالس أدبيّة خاصّة بجواهر اللّغة العربيّة قديما وحديثا / مساحة للاستمتاع الأدبيّ. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]()
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() هذه القصيدة لايليا ابو ماضي الميلاد 1889 المحيدثة - المتن الشمالي - لبنان الوفاة 1958 المهنة شاعر اللقب شاعر الأمل والتفاؤل الجنسية لبناني أيهـا المشتكـي ومـا بـك داء كيف تغـدو اذا غـدوت عليـلا ان شر النفـوس نفـس يئـوس يتمنى قبـل الرحيـل الرحيـلا و يرى الشوك في الورود ويعمى أن يرى فوقهـا النـدى اكليـلا هو عـبء علـى الحيـاة ثقيـل من يرى في الحياة عبئـا ثقيـلا والـذي نفسـه بغيـر جـمـال لايرى في الوجود شيئـا جميـلا كن هـزارا فـي عشـه يتغنـى ومع الكبـل لا يبالـي الكبـولا لا غرابا يطارد الدود فـي الأر ض وبوما في الليل يبكي الطلولا كن غديرا يسير في الأرض رقرا قا فيسقي عن جانبيـه الحقـولا كن مع الفجر نسمة توسـع الأز هـار شمـا وتــارة تقبـيـلا ايهـا المشتكـي ومـا بـك داء كن جميلا تـر الجـود جميـلا اتمنى ان اكون افدتك |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() السلام عليكم... فلسفة الحياة , لإليا ابو ماضي أيها الشاكي وما بك داءُ *** كيف تغدوُ اذا غدوتَ عليلا ؟ انَّ شرَّ الجناةِ في الأرضِ نفسٌ *** تتوقى ، قبلَ الرحيلِ ، الرّحيلا وترى الشوكَ في الوُرودِ ، وتعمى *** أن ترى فوقها الندى إكليلا هو عبءُ على الحياةِ ثقيلٌ *** منْ يظنُّ الحياة عبثاً ثقيلا والذي نفسُهُ بغير جَمالٍ *** لا يرى في الوُجودِ شيئاً جميلاً ليسَ أشقىَ ممنَّ يرى العيشَ مُراً *** ويظنُّ اللَّذاتِ فيه فُضولا أحكمُ الناسِ في الحياةِ أناسٌ *** عللَّوها فأحسنوا التعليلا فتمتَّعْ بالصبحٍ ما دمتَ فيهِ *** لا تخفْ أن يزولَ حتى يزولا وإذا ما أظلَّ رأسكَ همٌّ *** قصرِ البحثَ فيه كيلا يطولا أدركتْ كنهها طيورُ الرَّوابي *** فمنَ العَارِ أنْ تظلَّ جهولا ما تراها ـ والحقلُ مِلكُ سواها *** تخذتْ فيه مسرحاً ومقبلا تتغنَّى ، والصقرُ قد ملكَ الجوَّ *** عليها ، والصائدونَ السبيلا تتغنَّى ، وقد رأت بعضها يُؤخذُ *** حيّاً والبعضَ يقضي قتيلا تتغنَّى ، وعمرُها بعضُ عامٍ *** أفتبكي وقد تعيشُ طويلا ؟ فهي فوق الغصونِ في الفجرِ تتلو *** سُورَ الوجدِ والهوى ترتيلا وهي طوراً على الثرى واقعاتٌ *** تلقطُ الحبَّ أو تجرُّ الذيولا كلما أمسكَ الغصونَ سكونٌ *** صفقتْ للغصونِ حتى تميلا فاذا ذهبَ الأصيلُ الرَّوابي *** وقفتْ فوقها تُناجي الأصيلا فأطلبِ اللَّهوَ مثلما تطلُبُ الأطيارُ *** عند الهجيرَ ظلاَّ ظليلا وتعلمْ حُبَّ الطبيعةِ منها *** واتُركِ القالَ للورىَ والقيلا فالذي يتقي العواذلَ يلقى *** كل حينٍ كلَّ شخصٍ عذولا *** أنتَ للأرضِ أولاً وأخيراً *** كنت ملكاً او كنتَ عبداً ذليلا لا خلودٌ تحتَ السَّماءِ لحيَّ *** فلماذا تُراودُ المستحيلا ؟.. كلُّ نجمٍ إلى الأفولِ ولكنْ *** آفةُ النَّجمِ أنْ يخافَ الأفولا غايةُ الوردْ في الرياضِ ذبولٌ *** كنْ حكيماً واسبقْ إليهِ الذيولا وإذا ما وجدتَ في الأرض ظلا *** فتقيأ بهِ إلى أنْ يحولا وتوقعْ ، إذا السماءُ اكفهرتْ *** مطراً في السهولِ يُحي السُّهولا قلْ لقومٍ يستنزِفونَ المآقي *** هل شفيتم مع البكاءِ غليلا ؟ ما أتينا إلى الحياةِ لنشقى *** فأريحوا ، أهلَ العقولِ ، العقولا كلُّ منْ يجمعُ الهمومَ عليهِ *** أخذتهُ الهمومُ أخذاً وبيلا *** كنْ هزاراً في عُشهِ يتغنى *** ومعَ الكبلِ لا يبالي الكُبُولا لا غُراباً يطاردُ الدُّودَ في الأرضِ *** وبُوماً في الليلِ يبكي الطلولا كُنْ غديراً يسيرُ في الأرضِ رقراقاً *** فيسقي من جانبيهِ الحقولا تستحمُّ النَّجُومُ فيهِ ويلقى *** كلُّ شخصٍ وكلُّ شيِءِ مثيلا لا وعاءَ يُقيد الماءَ حتى *** تستحيلَ المياهُ فيه وحُولا كُنْ مع الفجرِ نسمةً تُوسعًُ الأزهارَ *** شماً وتارةً تقبيلا لا سموماً من الَّوافي اللَّواتي *** تملأ الأرضَ في الظلامِ عَويلا ومعَ الليلِ كوكباً يُؤنسُ الغاباتِ *** والنَّهرَ والرَّبى والسُّهولا لا دُجىً يكْرهُ العوالم والنَّاسَ *** فيلقي على الجميعِ سُدولا *** أيهذا الشاكي وما بكَ داءٌ *** كنْ جميلاً تر الوجود جميلا بالتوفيق للجميع... |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() صدقوني اخوتي روعة |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() بارك الله فيكم |
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
موحد, قصيدة |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc