هذا النداء موجه الى الاخوة الذين يقيمون بالعاصمة و ماجاورها من ولايات قريبة كالبليدة و تيبازة و بومرداس وغيرها.
ان اقطع أكثر من 700 كلم و اتي الى وزارة التعليم العالي كي أحتج- التي لا اعرف اصلا الطريق اليها -و ابحث لي عن مكان للمبيت و اسأل هنا و هناك عن طريق العودة و توقيت الحافلة ، و غير ذلك من متطلبات السفر ، كل هذا يعد من سابع المستحيلات التي قد يعجز عنها الرجال فما بالك بالنساء، لا تقولو لي قد تسافرين لمسابقات التوظيف فذلك لن يحدث فلم تعد هناك مسابقة تستحق ان نسافر اليها و لا تقولوا لي تسافرين للملتقيات فذلك ايضا لا يستحق.
ان كان مقر سكني بالعاصمة لما توانيت يوما عن الاحتجاج و لصار المسؤولون بالوزارة يغيرون الطريق حين رؤيتي ولانطلقت الى وزارة العمل و الوزارة الاولى ايضا و لجمعت من اعرفهم من زملاء و من لا اعرفهم و لاتصلت بالصحافة و لكن للأسف ما باليد حيلة.
نحن نحملكم مسؤولية اسماع صوتنا حين يعلن عن موعد الاحتجاج القادم فماذا انتم فاعلون ؟