☆رسِـمًتٌـ مًسِـتٌـقُبًلَيِ دٍوٌنِ عٌلَمًيِ....غُريِبً أمًرکْ حًقُآ☆

[#Aya_bOok#]

هم..من لوثوا العالم ولطخوه بقاذوراتهم وأوساخهم...
هم من حاولوا سحبنا نحو ما هم عليه الآن حتى يجدوا أفضل إتحاد وتآلف وتآزر..
إنهم هم الأشخاص الذين حكموا علينا قبل أن نتكلم..
حكموا علينا قبل أن نفعل ونفعل..
حكموا علينا قبل أن نتحرك حتى...
إنهم من يملكون مهارة الحكم على الناس قبل أن يقوموا بشيء ولو...
هم الذين يقولون فينا: أنتم ستفعلون كذا،إذن أنتم كذا...
يا أخي،كيف لك أن تعرف ما بداخلي قبل أن أعرفه أنا،
كيف لك أن تستولي على ذاتي وترسم مستقبلي بنفسك،
كيف لك أن تخطط لحياتي دون علمي،
لقد أسأت الظن بي..أقسم أنك أسأت الظن بي...
لقد كثرت في عالمنا هذه الظاهرة..
ظاهرة من يحكم عليك دون أن تقوم ولو بشيء،
في ظاهر اعتقادي أنه ولو حكم علي بشيء جيد وحسن فلن أقبل له بذلك البتة أيضاا..
فقد أكون أنا أكبر المكارين...
نعم توقع مني أي شيء..
قد أكون أنا من فصيلة الثعالب..لم لا...
لكن..
كيف سيكون رد فعلي لو حكمت علي بسيء...
أنا لا أرضى لنفسي الذل والاحتقار..
لا أرضى لنفسي أن يحكم علي أحد أمثالك...
إسلامنا لم يوصينا بذلك..حتى ولو أوصانا..
فقد وصانا بحسن الظن بعد أن نقوم بالشيء لا قبله...
واقع نعيشه وأعيشه أنا خاصة في عالم شبه موسخ أو قد أقول موسخ...
لو أجد أبعد زاوية من العالم فيها الصفاء والنقاء لرحلت إليها للتو...
فأنا مشتاقة إلى الحديث..مشتاقة إلى أن أقوم بأي شيء بأريحية...
دون أن أنظر إلى عقول الناس فيما يفكرون..وماذا يتوقعون مني...
دون أن أحاول إرضاء الناس بما يريدون وما يحبون...
دون أن أصبح مقيدة اللسان والأرجل..
دون أن أحسبهم معي أصلا....

#Aya_bOok#
#خربشات_صغيرة