السّلام عليكم ..
لم أرى في كلماتي ما يستحق أن يرصف على هذه الصّفحات الاليكترونية منذ سنوات ..
مجرّد صراعات مع الذّات ..
لقد أخلفت وعدي .. وعد قطعته على نفسي ..
لأن الله يحبّ عباده المسلمين فقد منحنا نعمة التّوبة ..
لذلك ... نصيحة .. الأمل نعمة ، الأمل لا يفقد بل الروح هي التي لا تحسن الاختيار .. تختار الخيبة !
خيبة .. عن خيبة بأشخاص أتحدّث . أشخاص ظننا أن كل الخير قد جعل فيهم ، و لكن الله يعلم و نحن لا نعلم ..
لذلك قرّرت أن أترك حلبة ذاتي فارغة ، لن أصارع ذاتي سأنازل الحياة ، سأرفع تحدّيات جديدة ..
ربما كلماتي كانت مبهمة ..
سأقصّ عليكم قصة .. لشخص ما .. قصة لا تخصني .. حتى الكلمات التي كتبتها لا تخص شخصي بل هي عامة ..
شخص أحبّ فتاة ( الحبّ وجد منذ ان خلق ادم لدى مامن داع للسخرية ) ... احبّ أخلاقها تصرفاتها عدم اختلاطها بالشباب ..
دعى الله ان تكون من نصيبه ، ان يجعل الله له الخير فيها على سنة الله و رسوله صلى الله عليه و سلم .. ايمانا منه بقوله تعالى ادعوني فاستجيب كانت له اشارة واضحة .. لكنه حاول ان يتقرب من تلك الفتاة ان يعمل بمبدا التعارف و التوافق العقلي ( التخلف المسمى تحضرا ) و النيات لا يعلمها الا الخالق ..
رفضت تلك الفتاة .. بطريقة جعلته يفقد الأمل .. ربما قد خاب أملها به هي الاخرى و لكنها تخيب أمل نفسها بمبادئها ..
كان لابدّ له من طرق الباب .. حتى الحبّ الجميل تقتله التكنولوجيا و التحضّر المعلّب .
كل شيء يبدا بفكرة ~~
شكرا
سلام ~~