ادخل واقرأ ما يوصيك به شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى

[جزائرــــية]

س50 - ما الذي توصيني به؟

ج50: الذي أوصيك به وأحضك عليه: التفقه في التوحيد، ومطالعة كتب التوحيد فإنها تبين لك حقيقة التوحيد الذي بعث الله به رسوله، وحقيقة الشرك الذي حرمه الله ورسوله، وأخبر أنه لا يغفره، وأن الجنة على فاعله حرام، وأن من فعله حبط عمله.

والشأن كل الشأن في معرفة حقيقة التوحيد الذي بعث الله به رسوله، وبه يكون الرجل مسلماً مفارقاً للشرك وأهله.

اكتب لي كلاماً ينفعني الله به.

أول ما أوصيك به: الالتفات إلى ما جاء به محمد صلى الله علية وسلم من عند الله تبارك وتعالى، فإنه جاء من عند الله بكل ما يحتاج إليه الناس، فلم يترك شيئاً يقربهم إلى الله وإلى جنته إلا أمرهم به، ولا شيئاً يبعدهم من الله ويقربهم إلى عذابه إلا نهاهم وحذرهم عنه. فأقام الله الحجة على خلقه إلى يوم القيامة، فليس لأحد حجة على الله بعد بعثة محمد صلى الله علية وسلم.

قال الله عز وجل فيه وفي إخوانه من المرسلين: إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِن بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُوراً (163) وَرُسُلاً قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِن قَبْلُ وَرُسُلاً لَّمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ وَكَلَّمَ اللّهُ مُوسَى تَكْلِيماً (164) رُّسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزاً حَكِيماً [النساء:163-165

فأعظم ما جاء به من عند الله وأول ما أمر الناس به توحيد الله بعبادته وحده لا شريك له، وإخلاص الدين له وحده كما قال عز وجل: يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ (1) قُمْ فَأَنذِرْ (2) وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ [المدثر:1-3] ومعنى قوله: وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ أي: عظم ربك بالتوحيد وإخلاص العبادة له وحده لا شريك له. وهذا قبل الأمر بالصلاة والزكاة والصوم والحج وغيرهن من شعائر الإسلام.

ومعنى قُمْ فَأَنذِرْ أي: أنذر عن الشرك في عبادة الله وحده لا شريك له. وهذا قبل الإنذار عن الزنا والسرقة والربا وظلم الناس وغير ذلك من الذنوب الكبار.

وهذا الأصل هو أعظم أصول الدين وأفرضها، ولأجله خلق الله الخلق، كما قال تعالى: وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ [الذاريات:56

ولأجله أرسل الله الرسل وأنزل الكتب، كما قال تعالى: وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ [النحل:36

ولأجله تفرق الناس بين مسلم وكافر، فمن وافى الله يوم القيامة وهو موحد لا يشرك به شيئاً دخل الجنه، ومن وافاه بالشرك دخل النار، وإن كان من أعبد الناس. وهذا معنى قولك: ( لا إله إلا الله )، فإن الإله هو الذي يدعى ويرجى لجلب الخير ودفع الشر، ويخاف منه ويتوكل عليه.

من 50 سؤال وجواب في العقيدة لشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى

[أسامة100]

شكرا ايتها المسلمة الاثرية موضوع جيد

[جزائرــــية]

العفو
بارك الله فيكم

[سرور.]

[islameaya]

بارك الله فيك

[rachidh]

جزاك الله خيرا يا أختاه تمسكي بعقيدة السلف الصالح و هي الحق إن شاء الله كما عرفنا عنك بكتابتك للمواضيع

[جزائرــــية]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة islameaya

بارك الله فيك

وفيكم بارك الله

[جزائرــــية]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rachidh

جزاك الله خيرا يا أختاه تمسكي بعقيدة السلف الصالح و هي الحق إن شاء الله كما عرفنا عنك بكتابتك للمواضيع

بارك الله فيك أخي على النصيحة
وأسأل الله التوفيق في اتباعها والعمل بها

[عاشق العفة]

رحم الله الشيخ.......رحمة واسعة..اللهم ألحقه بالصالحين وألحقنا وأخواتنا وإخواننا وكل المسلمين يا رب العالمين...جزاك الله خيرا

[جزائرــــية]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشق العفة

رحم الله الشيخ.......رحمة واسعة..اللهم ألحقه بالصالحين وألحقنا وأخواتنا وإخواننا وكل المسلمين يا رب العالمين...جزاك الله خيرا

آمين آمين
بارك الله فيكم

[benghezala]

بارك الله فيك

[جزائرــــية]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة benghezala

بارك الله فيك

وفيكم بارك الله

[med amino]

قال الله عز وجل فيه وفي إخوانه من المرسلين: إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِن بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُوراً (163) وَرُسُلاً قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِن قَبْلُ وَرُسُلاً لَّمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ وَكَلَّمَ اللّهُ مُوسَى تَكْلِيماً (164) رُّسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزاً حَكيما
هنا و كما ترى في الاية الله يخاطب رسوله محمد ص و يقول له اوحيت اليك كما اوحيت الى النبيين من قبلك ثم اذا قرئت القرءان تجد ان كل الانبياء كانو مسلمين ثم ان الدين عند الله الاسلام دين واحد لا ثاني له و نستنتج انه بدء بنوح و النبيين من بعده فابراهيم و اسماعيل الى ان ختم هذا الدين بمحمد صلى الله عليه و سلم

[جزائرــــية]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة med amino

قال الله عز وجل فيه وفي إخوانه من المرسلين: إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِن بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُوراً (163) وَرُسُلاً قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِن قَبْلُ وَرُسُلاً لَّمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ وَكَلَّمَ اللّهُ مُوسَى تَكْلِيماً (164) رُّسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزاً حَكيما
هنا و كما ترى في الاية الله يخاطب رسوله محمد ص و يقول له اوحيت اليك كما اوحيت الى النبيين من قبلك ثم اذا قرئت القرءان تجد ان كل الانبياء كانو مسلمين ثم ان الدين عند الله الاسلام دين واحد لا ثاني له و نستنتج انه بدء بنوح و النبيين من بعده فابراهيم و اسماعيل الى ان ختم هذا الدين بمحمد صلى الله عليه و سلم

جزاكم الله خيرا