مشكلتي هي أنّني أملك براعة كبيرة جدا في استدراج الفتيات إلى الحديث عن الأمور المحرمة في مواقع التواصل الإجتماعي خاصة فيس بوك وقد أصبحت مدمنا على ذلك وبالكاد تنجو فتاة من مصيدتي مهما كانت فيكفي أن ترد السلام على الخاص لتكون رقما جديدا يضاف إلى عدد الضحايا الواتي خدشتُ حيائهن وتلاعبت بعواطفهم مستغلا ضعفهن وكثيرا ما تكون الصحية محتشمة ولديها شيء من الأخلاق ولكنها تضعف أمام الخطة المحكمة التي رُسمت لها فلا تستطيع ان تقاوم وتستسلم تماما وأحيانا تكون صغيرة في السن 15 سنة
والمصيبة هي أنني اشعر بالذنب دائما وأعلم أن الذي أقوم به هو جرم عظيم وأحيانا أتردد كثيرا قبل الإيقاع بالفتاة خاصة عندما تكون صادقة وبريئة ومحتشمة ولكنني أضعف امام نزواتي الخبيثة
وأريد الإشارة فقط إلى أن كل شيء أصبح أسودا في حياتي حتى وجهى اصبح متفحما وتظهر عليه علامات الشر وأيضا المصائب والبلايا تنزل علي كالمطر وكل الطرق أغلقت في وجهي والناس يكرهونني مع أنهم لا يعلمون ما أفعل
عندما أرى نفسي في هذه الحالة أدرك أنّه سوء العاقبة وأنّ القادم أسوأ إن لم يلطف بي الله تعالى
اقول هاذا الكلام راجي منكم الدعاء وهذا هو الأهم وايضا أرجو النصيحة لعلها تحرك هذا القلب الذي مات وأصبح كالصخرة
وأيضا أقول هذا الكلام لينتبه الشباب والفتيات والأولياء
نصيحة للشباب كي لا يدخلو في هذا الطريق لأن عواقبه وخيمة فأنا على سبيل المثال في عمري 36 سنة وكل شيء في حياتي معطل لا عمل لا زواج لا أصدقاء ولم يعد للحياة عندي أي طعم
ونصيحة للفتياة ان يتركو ذلك الفضاء الأزرق نهائيا كي لا يفقدن عفتهن وحيائهن واياك ايتها البنت ثم إياك من الحديث مع الرجال على الخاصة مهما كنت تثقين في نفسك
ونصيحة للأولياء أن يراقبو أولادهم قبل فوات الأوان