أصيب احد رؤساء مركز إجراء امتحان البكالوريا بهستيريا و حالة من الغضب حين سمع انه سوف يكون رئيس مركز إجراء امتحان البكالوريا بعد إقرار إجراء الدورة الاستثنائية لمن تأخروا في الامتحان العادي للبكالوريا حيث توعد هذا الشخص الذي يحمل صفة رئيس مركز إجراء البكالوريا بكونه سوف يسمح هذه المرة للتلاميذ الذين يتأخرون عن الموعد الرسمي لبداية الاختبار بالدخول بعدما قام في الامتحان البكالوريا السابق بمنع المتأخرين من الدخول و حجته انه تعب من العمل و إن إعادة إجراء البكالوريا هي بمثابة عقوبة لمن طبقوا القانون بصرامة على المتغيبين من المترشحين الكسالى النائمين .. قائلا انه كان ينتظر الراحة بعد موسم متعب لكنه كما يقول تتم معاقبة الأساتذة و رؤساء المراكز بالعمل مرة اخرى في مراكز الامتحان و السبب هو السماح للكسالى و النائمين من المترشحين بان يعيدوا إجراء البكالوريا و هم لا يستحقون هذا الإجراء لكونه يشجع الكسالى النائمين من المترشحين على عدم الامتثال لإجراءات و التنظيم المعمول به المثمتل في الحضور المبكر للامتحان الذي خالفه أولئك التلاميذ الكسالى النائمين في امتحان البكالوريا السابقة.