عندما تدهورت اوضاع الامبراطورية العثمانية اواخر القرن السابع عشر وانتشر الفساد داخليا وعمتها الفوضى والاضطرابات اغتنم الاوروبيون الفرصة واخدو يبعملون من اجل طردها من اوروبا وظهر تنافس حاد بين روسيا والنمسا وفرنسا وانجلترا ثم المانيا حول تقسيم املاكها او ما اسموه الرجل المريض ,فيما عرف بالمسالة الشرقيةودلك لتعارض مصالحها واطماعها فيما بينها.
وجاء هدا التنافس ليطيل ويمد من عمر الامبراطورية الهرمة:
_ اما في روسيا: فكانت سياستها تستهدف ايجاد منافد لها الى البحر والوصول الى مياه بحر البلطيق شمالا والبحر الاسود والمتوسط جنوبا . ومن اجل دلك اصدمت بالتراك العثمانيين ودخلت معهم في حروب طويلة , حصلت خلالها على املاك وامتيازات واسعة خاصة بعد معاهدة كوجوك قينجاري وباريس.
واما النمسا: فكانت لها اطماع في البلقان , وتهدف هي الاخرى للوصول الى مياه بحر الادرياتيك, والمتوسط , ولدلك اصطدمت بالعثمانيين وروسيا , وتوسعت في البلقان.
واما في فرنسا:فبمقتضى معاهدات الامتيازات التي حصلت عليها وطدت علاقاتها بالدولة العثمانية وعملت على مقاومة النفود الروسي فيها وبقيت علاقاتها معها طيبة معظم الاحيان , عدا فترة احتلال مصر وغزو الجزائر وتونس.
واما انجلترا: فكانت سياستها تستهدف حماية المبراطورية العثمانية من التفكك, خدمة لمصالحها الاستعمارية وحماية لمواصلاتها الى الهند والشرق الاقصى وبقيت هدا الموقف حتى مؤتمر برلين, ثم غيرت موقفها واصبحت لتقسيمها وتوزيع املاكها وتصفية وجودها.
اما المانيا: فقدت دخلت الى ميدان الصراع بعد مؤتمر برلين عام 1878 للحصول على الامتازيات وتغلغل نفودها في تركيا التي مالت اليها لتعوض العطف الانجليزي والفرنسي عليها. ودلك من الاسباب التي جعلتها تنحاز اليها في الحرب العالمية الاولى.
ارجو انا اكون افدتك
سلام