ذمّ الإنتماء إلى الأحزاب

[العضوالجزائري]

بسم الله و الحمد لله


-*قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله: (فليس في الكتاب والسُنَّة ما يبيح تعدُّد الجماعات والأحزاب، بل إنَّ في الكتاب والسُنَّة ما يَذُمّ ذلك ، قال تعالى :{ إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعًا لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ}*)
*
-*وقال الشيخ الألباني رحمه الله:*لا يخفى على كل مسلم عارف بالكتاب والسنة وما كان عليه سلفنا الصالح رضي الله عنهم، أن التحزب والتكتل في جماعات مختلفة الأفكار أولًا، والمناهج والأساليب ثانيًا ، ليس من الإسلام في شيئ ،
بل ذلك مما نهى عنه ربنا عز وجل في أكثر من آية في القرآن الكريم منها قوله تعالى: {ولا تَكونُوا مِن المشركِـين من الذِيْنَ فَرَّقُوا دِينَهُم وكَانُوا شِيَعًَا كل حِزب بِما لَدَيهم فَرحُون}. فربنا عز وجل يقول: {وَلَو شَاءَ رَبُكَ لجَعلَ النَّاسَ أمةً وَاحِدة وَلا يَزَالُونَ مختَلِفِين إلا مَن رَحِمَ رَبُك} فالله تبارك وتعالى استثنى من هذا الخلاف الذي لا بد منه كونيًا وليس شرعيًا، استثنى من هذا الاختلاف الطائفة المرحومة حين قال {إلا مَن رَحِم رَبُك} ولا ريب أن أي جماعة يريدون بحرص وإخلاص لله أن يكونوا من الأمة المرحومة المستثناة من هذا الخلاف الكوني، إن ذلك لا سبيل للوصول إليه ولتحقيقه عمليًا في المجتمع الإسلامي إلا بالرجوع إلى الكتاب وإلى سنة الرسول عليه الصلاة والسلام، وإلى ما كان عليه سلفنا الصالح رضي الله عنهم.

منقول من فيسبوك

[ام العبدين]

سبحان الله كم تعددت الاحزاب والجماعات في عصرنا ادجماعة السلفية جماعة التبليغ جماعة الجهاد.... وكل واحدة تدعي انها على الهدى ونشات صراعات بينهم ونسوا ان الله سمانا مسلمين

[رَكان]

السلام عليكم
هل المقصود منها التي هي مذمومة الأحزاب التي نشأت في اطار الديمقراطية ولدى كل منها برنامج يرى من خلاله خدمة الوطن ؟؟؟
إن كان ذلك المقصود ..فذلك لايستقيم ..

[العضوالجزائري]

المقصود هي الأحزاب
كل من يرى جواز الأحزاب و التكتلات التي يكون لها أمير أو مرشد أو رئيس حزب, لا تهمنا التسمية كل هؤلاء هم المقصودون.
و يكون عدم قبول الحق إذاما جاء من خارج الجماعة أو الحزب كل هذا باطل في الإسلام.
في الإسلام يوجد جماعة واحدة و حزب واحد هو حزب المسلمين المتمسكين بكتاب الإله العظيم الذي لا يضل و لا ينسى و بسنة النبي المعصوم الذي لا ينطق عن الهوى بفهم الأصحاب و التابعين الذين أُمرنا باتباعهم لقوله عليه الصلاة و السلام ( ما أنا عليه اليوم و أصحابي )
و النظام الديمقراطي نظام فاسد لأن فيه تحاكم إلى الشعب و ترك للقرآن.
فأكثرية الشعب هي التي تصدر حكمها فإذا قال 51 % من الشعب تباع الخمر، تباع الخمر.
و إذا قالت هذه النسبة لا تقطع يد السارق، لا تقطع يد السارق.
و إذا قالت هذه النسبة يُلغى القصاص، يُلغى القصاص و لو قتل رجل مائة نفس.
و هذا كله نظام فاسد لأنه مضاد لما ثبت قطعا بالكتاب و السنة و الإجماع.
و الأحزاب التي تريد خدمة الوطن عليها أن تفهم الإسلام أولا حتى تعلم أن ما هي عليه من التحزب و الديمقراطية فاسد فتتركه.
و حينها ستخدم الوطن خدمة جليلة بالعلم الشرعي و العمل به و نشر الخير و النهي عن الشر.

[ماض الى المضارع]

يا رجل كلامك فيه فكر الخوارج

و ما العمل اذا كان ولي امر البلاد هو الذي شرع وضع الاحزاب و انتخاب رؤسائهم بل و يمولون من بيت مال المسلمين!

يا اخي يجب عليكم طاعة ولي الامر و عدم الخروج عليه و القبول بالاحزاب اللائكية و الاشتراكية و الانحلالية

و لا داعي لهذا الكلام الذي يثير الفتنة و القبول بتعدد الراي و العقيدة و لو كانت كفرا بواحا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

[ام العبدين]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاقو بيكم

يا رجل كلامك فيه فكر الخوارج

و ما العمل اذا كان ولي امر البلاد هو الذي شرع وضع الاحزاب و انتخاب رؤسائهم بل و يمولون من بيت مال المسلمين!

يا اخي يجب عليكم طاعة ولي الامر و عدم الخروج عليه و القبول بالاحزاب اللائكية و الاشتراكية و الانحلالية

و لا داعي لهذا الكلام الذي يثير الفتنة و القبول بتعدد الراي و العقيدة و لو كانت كفرا بواحا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لعلي لم افهم ما قرات قبول الانحلالية الانحلالية الانحلالية يعني لو اصدر قانون بان تمشي النساء عاريات او يتزوج الاخ من اخته او او هل تقبل ذلك ......؟؟؟؟

[ماض الى المضارع]

لعلي لم افهم ما قرات قبول الانحلالية الانحلالية الانحلالية يعني لو اصدر قانون بان تمشي النساء عاريات او يتزوج الاخ من اخته او او هل تقبل ذلك ......؟؟؟؟

بالطبع لن تفهمي لانه تم حذف مشاركاتي و التي تحدثت فيها عن كون صاحب الموضوع يتحدث عن التحزب و انه ليس من ديننا و يفسد العقيدة و غيرها
و في الوقت نفسه هم من دعاة طاعة الحاكم الذي وضع هذه القوانين!

فهل يعقل لحاكم ينتمي لحزب و يضع قوانين الاحزاب العلمانية و النحلالية كما قلت بل و يدافع عنها و عن مناهج الدمقراطية الغربية ان توجب طاعته؟

فهم عادة يتهمون من يتكلم في الحاكم او ينكر فساده بانه من دعاة الفتنة و من الخوارج...

لذلك يجب ان توجهي سؤالك لصاحب الموضوع: هل نرفض الاحزاب و التحزب و بذلك نكون قد خرجنا على حكامنا و احدثنا الفتنة؟

او نطيع حاكمنا و نقبل الاحزاب و العري و اي قانون يصدر وفق تلك الاحزاب!

[taleblalmi]

لا يوجد جماعة ليست متحزبة بالمفهوم الذي أشرت إليه لأن كل واحدة لها مرجعية وهي تجتهد للأخذ من كتلب الله و سنة رسوله و ليس إجتهاد إحداها بأولى من إجتهاد أخرى فالكل عند نفسه مصيب هذا بالنسبة للجماعات التي تتخذ الإسلام منطلقا لها أما الأحزاب السياسية فهي تعمل بمباركة الحاكم و ما هي إلا طرق للوصول إلى السلطة