مع اقتراب نهايه الموسم الدراسي و بدايه تثبيت الاساتذه تحولت اغلب مدارس ولايه تيسمسيلت الى ما يشبه المزارات والزوايا التي تقام بها الزردات بمناسبه تثبيت المعلمين و المعلمات.
الغريب فى الامر ان وزيره التربيه التي يتغنى بها مدير التربيه للولايه كانت قد بعثت الموسم ما قبل الماضي تعليمه مستعجله الى جميع مديرياتها ال50 على المستوى الوطني تمنعهم اقامه هذا النوع من الولائم لكن الاغرب ان ولا واحد من المفتشين امتثل لهذا الامر بل منهم من يصر على ما يجب تقديمه قربانا للنجاح من شواء و لحم طير حتى اقترن المعلم بالوعاع الهضمى لا الوعاء الفكري و الادبي.
العمليه بدئت بابسط الاشياء عند انطلاقتها لكن الامور تطور مع الزمن و تطور الوكالين المخلوعين من مديرين و مفتشين لدرجه ان تكلفه تثبيت استاذه من الجنس اللطيف قد تتجاوز العشره ملايين بسبب التباهي و الزوج و رفع سقف المطالب من المفتشين اللذين لا يخافون الله.
كثير ممن فتحوا لنا صدورهم اصروا على انهم مغلوبون على امرهم و اخرون حملوا صراحه مديريه التربيه سبب التدهور الذى وصل اليه الامر