الشعب في الأخير هو من إشترى الخمر من المخمرة التي رخصتها الحكومة قانونيا ...
و الشعب في الأخير هو من إستقبل كل فاجرة في المطار من مغنيات و ممثلات إستدعتها الحكومة التي إنتقدها ...
و الشعب في الأخير هو من وضع تقاليد_إسرافية_و_تبذيرية كعادات و تقاليد تمثل حضارة وطن بالكامل ...
و الشعب في الأخير هو من يسهر كل ليلة في ...... و مشتقاتها و يصرف الملايين على تبريحة واحدة ...
و الشعب في الأخير هو من يفتح التلفاز ليشاهد قنوات العار و الدمار رغم إدراكه أن هاته القنوات تنشر الفسق و الإستحمار و الفساد الأخلاقي ...
و الشعب في الأخير هو من يغش بعضه البعض ، يسحر بعضه البعض ، و يسرق بعضه البعض ....وووو
و الشعب اليوم هو من يشتري التذاكر له و لحريمه للسهر في حفلات_ماجنة_و_مختلطة لمغنيات إنتقد الحكومة على جلبها ...
و الشعب هو المسؤول على العري الموجود في الشواطئ ويسمح لأهله بالخروج متبرجيين .ولا يتكلم ..
و الشعب هو من سيحاسب عند الله على كل هذا لا الحكومة ....
و الشعب هو من يريد التغيير للأحسن لكن أفعاله من السيء للأسوأ ...
والشعب هو الذي عين الحكومة ووافق عليها ولا تعجبه
وكل هذا نقول الحكومة الحكومة وننسى أن الحكومة هي الشعب ...........