للعام الثالث على التوالي ........وأنتصرت الرداءة!!!

[seg23000]

للعام الثالث على التوالي ........وأنتصرت الرداءة!!!

ان واقع قطاع التربية بولاية تمنراست اصبح بحاجة الى حلول مؤلمة وجذرية بعد أن استفحل الداء وندر الدواء , فولاية تمنراست وما تتوفر عليه من امكانيات في الهياكل والتجهيزات قل نظيرها على مستوى الوطن (متوسطة تضم 140 تلميذ بكامل التجهيزات والمرافق من مخبرللاعلام الالي وللفيزياء وعلوم الطبيعة والحياة حواسيب جهاز العرض الداتا شو ,,,,,,الخ) وعدد التلاميذ في القسم للسنة الرابعة لايتجاوز 20 تلميذ, غم ذلك تسجل نسبة نجاح أقل من 10 في المئة . لماذا؟
- هل المشكل في التأطير والاساتذة ؟ لاأظن فهناك كفاءات وأغلب اساتذة المتوسط من المجازين وبنسبة تفوق 60 في المئة
- هل المشكل في التجهيز والمرافق والوسائل التربوية؟
لا أعتقد فميزانية كل المتوسطات هي نفسها على المستوى الوطني.
- هل المشكل في التلاميذ ؟
التلاميذ في البيض او بلعباس او سطيف هم نفسهم يدرسون نفس لمنهاج ونفس طريقة التقويم والتقيييم والاسئلة موحدة والتصحيح موحد.
- هل المشكل في التسيير الاداري؟
نعم نعم نعم تلك هي المشكلة..............وذاك هو الداء
مدير التربية يتحمل المسؤولية الكاملة في تردي التائج بطريقة تسييره للقطاع .
ماهو الدليل؟.
جاء مدير التربية للولاية في موسم 2005/2006
كانت مرتبة الولاية في شهادة التعليم المتوسط لسنة 2005 هي المرتبة 46
وعندما أستقر تقهقرت مرتبة الولاية في شهادة التعليم المتوسط لسنة 2006 للمرتبة 48
وبعد أن كرس الرداءة في التسيير أصبحت مرتبة الولاية في شهادة التعليم المتوسط لسنة 2007 هي 50 والأخيرة
وأستمرت الرداءة فأحتلت الولاية في شهادة التعليم المتوسط لسنة 2008 ذيل الولايات في المرتبة 50 والأخيرة
وفي هذا الموسم حافظت الولاية على المؤخرة بجدارة واستحقاق في شهادة التعليم المتوسط وهي الرتبة 50 والأخيرة

مديرية التربية لتمنراست تتحمل الجزء الأكبر من أسباب ضعف النتائج , وسأدلل وابرهن ببعض المعطيات والحقائق:
1- تأخر تعيين الاساتذة من طرف المديرية:
كيف نفسر تأخر تعيين مديرية التربية للاساتذة حتى شهر نوفمبر أو ديسمبر وبعض المؤسسات مر عليها فصل دراسي كامل والتلاميذ لم يدرسوا تلك المادة(مثلا عدم تعيين استاذ الفيزياء في متوسطة لغاية شهر جانفي 2009) والمجموع الكلي للاساتذة الذين عينوا بعد شهر جانفي 2009 بلغ أزيد من 16 استاذ على مستوى الولاية.ماهو التفسير؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
2- عدم تطابق الشهادة أو الدبلوم مع مادة التدريس :
أغلب الاساتذة المجازين الذين يدرسون في التعليم الابتدائي وخاصة أساتذة الفرنسية غير مختصين في المادة وبعضهم لاعلاقة له بالغة الفرنسية (دبلوم اقتصاد , علوم شرعية ....... ), هناك متوسطة بها 05 أساتذة لغة فرنسية ولا أستاذ منهم مختص في المادة وكلهم مستخلفين تم تعيينهم في شهر أكتوبر ونوفمبر. والأمر نفسه في بعض المواد الأخرى.
3- منع مدير التربية الترخيص للرحلات الترفيهية التي تنظمها المؤسسات التربوية للتلاميذ النجباء على مستوى الولاية مما اثر على نفسية التلاميذ والاساتذة.
4- التهجم على الاساتذة والمدراء ونعتهم بكل النعوت والصفات السلبية وفي اجتماعات رسمية.
5- غلق أبواب مديرية التربية في وجه الاساتذ والعمال والموظفين.
6- الغاء مسابق العمال المهنيين وعدم اجرائها منذ سنة 2007 رغم وجود المناصب المالية.
7- تأخر الاعلان عن نتائج مسابقة المجازين والمساعدين التربوين لسنة 2007 و 2008 الى غاية جانفي 2009 بسبب صراع شخصي مع مفتش الوظيف العمومي للولاية.
8- فضيحة بمركز تصحيح شهادة التعليم الابتدائي لسنة 2008 , مما جعل الوزارة تلغى مركز التصحيح بالولاية هذه السنة 2009.
9- عدم احترام قرارات مجالس الاقسام في آخر السنة من حيث توجيه التلاميذ . فالتلاميذ المطرودون يعودون بقرارات فوقية من الادارة مما يؤثر على النسبة العامة للنجاح.
10- غياب دراسة حقيقية وجدية حول أسباب ضعف النتائج بالولاية من طرف مصالح مديرية التربية لأن أغلب رؤساء المصالح مكلفين وغير مؤهلين لذلك.
اذا مدير التربية بامتياز يستحق أن يعلق على صدره وسام النصر والاستحقاق الوطني في..... لمحافظته على ذيل الترتيب وتحسينه نتائج الولاية لأربع سنوات متتتالية وهو أنجاز في حد ذاته

[لوز رشيد]

هذه الأسباب لا يمكن حصرها خذ على سبيل المثال التلميذ في حد ذاته
فالتلميذ الذي يقطع مسافة طويلة ليصل إلى المدرسة منهك القوى و في
الفترة المسائية يكون شارد الذهن همه أن يجد وسيلة نقل للعودة إلى البيت
لن يكون استيعابه بنفس درجة استيعاب تلميذ بيته على مرمى حجر من المؤسسة
و نفس الشيء يقال عن الأستاذ و الإداري .................و لكن
مهما كانت الظروف لا يمكن أن نتخذ من تقصير الإدارة شماعة نعلق عليها
سقطاتنا ، نعم إن الإدارة التي تتعامل بلغة قلم الرصاص – و أنا هنا لا أقصد
إدارتكم فقط – أو إدارة قلم الرصاص كم أسميها لا يمكنها أبدا أن تحقق
شيئا ..... فمهما كانت الظروف علينا مراعاة مصالح أبنائنا