السلام عليكم،
عن عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:
﴿ لَوْ أَنَّكُمْ تَوَكَّلْتُمْ عَلَى اللَّهِ حَقَّ تَوَكُّلِهِ لَرَزَقَكُمْ كَمَا يَرْزُقُ الطَّيْرَ، تَغْدُو خِمَاصًا، وَتَرُوحُ بِطَانًا ))
(( إِنَّ اللَّهَ يَلُومُ عَلَى الْعَجْزِ، وَلَكِنْ عَلَيْكَ بِالْكَيْسِ، فَإِذَا غَلَبَكَ أَمْرٌ فَقُلْ: حَسْبِيَ اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ )) [ أبو داود] (معنى الكيس التعقل، بعد أن تأخذ بالأسباب تتوكل على الله.)
لا تسألن بني آدم حــاجة و سل الذي أبوابه لا تُحجَب
الله يغضب إن تركت سؤاله وبني آدم حين يُسأَل يَغضب
علاجنا أيها الإخوة إذا اشتدت الأمور، وضاقت المكاسب، وتعقدت الظروف "في التوكل"
مثلاً هذا الضغط النفسي خطير جداً، ينتهي برفع الضغط، ينتهي بأزمة قلبية، ينتهي بأمراض في المعدة، ينتهي بأمراض في العضلات، بانفجار في الدماغ، وهذا شيء ثابت، فالمفروض على الإنسان أن يستسلم، ويستقيم، ويتوكل، وعلى الله الباقي، فالتوكل يحتاج إلى استقامة، استقم تر أن الله معك، وكن مع الله تر الله معك.
والحمد لله رب العالمين