* 4 * الإرادة تصنع المعجزات

[أم عاكف ( الأم المعلمة )]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته



{{ لم أر والدي أبدا ، لا أدري كيف كان يبدو ، رعتني أمّي وحدها و لم يكن لديها مال ، كانت المدرسة آنذاك بعيدة جدّا عن البيت ، لم يكن لديّ إمكانية للدّراسة و لهذا السّبب بقيت أميّا لا أجيد القراءة و الكتابة كغيري من المتعلّمين ، لديّ ستّة أطفال أربعة أبناء و ابنتان ، أمّا زوجتي فماتت ، أردت أن أتعلّم منذ طفولتي ، لكنّي لم أستطع أن أحقّق حلمي لأسباب مختلفة ، و هاقد بدأت أتعلّم في سنّ متقدّمة .
عندما أحاول أن أشرح لزملاء الصف في المدرسة شيئا ما ، و أن أُلزمهم محمّسا ، فإنّ الفتيات تتعاملنّ عادة مع هذا بشكل هادئ ، أمّا الصّبيان فيبدؤون بإغاظتي و يقولون و يصيحون أنت عجوز ستموت قريبا .
أنا من فئة فقيرة ، و الآن عندما ذهبت لأتعلّم و علم النّاس بأمري ، لم يعجب ذلك كثيرين منهم ، يعتقد الكثيرون أنّ الذّهاب إلى المدرسة في عمري أمر غير طبيعي ، رغم أنّ البعض الآخر يقولون أنّي أتصرّف بشكل صحيح ، لقد غدوت أكثر ثقة بنفسي منذ أن بدأت التردّد على المدرسة ، عليّ أن أُتابع الدّراسة قدر ما أستطيع لن أتوقّف .
الأمر الأكثر صعوبة بالنّسبة لي هو الوحدة ، الجسد يشيخ لكن الرّوح تودُّ أن تبق فتيّة ، يكفيني أن أتحدّث إلى الشّباب لكي أشعر أنّي في السّادسة عشر من عمري . }}

[⋟صقر☬الأندلس⋞]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، هذا الشّيخ يطبّق حكم : أطلبوا العلم و لو بالصّين ، أطلبوا العلم من المهد إلى اللّحد ، المحبرة إلى المقبرة ، يقطع يوميا طريقا طويلا قاصدا المدرسة ، و لم يعقه كبر سنّه على طلب العلم ،تعلّم القراءة و الكتابة ، و هو يتعلّم قواعد لغته و آدابها ، اللغة الإنجليزية ، الحساب و الرياضيات ، التاريخ الجغرافيا و الإعلام الآلي ، لقد أهدانا بفضل عزيمته و إرادته ، روحا و طاقة تدفعنا و تحفّزنا لطلب العلوم أكثر و اكتشاف أقصى ما يمكن لعقولنا أن تكتشف ، ففعلا قد يشيخ الجسد ، و لكن الرّوح إن هدي صاحبها لفهم حقيقة الحياة بالعلم و المعرفة ستبقى فتيّة .

نحن إكليل نيبالي منضّد من مئات الأزهار *** يمتد بمهابة من ميتشي حتى ماهاكالي

[أم عاكف ( الأم المعلمة )]

السلام عليكم ورحمة الله
فعلا الارادة تصنع المعجزات
حيث كلما كانت هناك ارادة كلما تغلب الشخص على كل العراقيل
وحقق ما كان يصبو له سواء في بداية حياته أو حتى في نهايتها
فالتقدم في السن لا يعتبر عائق أمام تحقيق الرغبات
هنا تحضرني قصة قرأتها منذ أيام عن أب كان كل أولاده متخرجون من الجامعة
منهم الدكاترة والصيادلة ووو .....حيث كان كلما كان هناك نقاش بينهم حول موضوع معين
يشاركهم لكن في كل مرة يقولون له أنت لا تفهم ما نحن نناقشه
وكانت هذه الكلمات جد مؤثرة فقرر أن يدخل التعليم من جديد ويتحصل على الشهادات حتى وصل الى الجامعة
وكل هذا دون علم أحد منهم كان يدرس في المحل حيث يشتغل حتى أكمل تعليمه ودخل الجامعة
هذا هو التحدي الذي يجب أن يمتلكه كل فرد ليكون في مستوى من يريد أن يجعله غير ذلك

[fatiha mokdad]

السلام عليكم
إن إرادتك و قوتك أعطتني العزيمة الكبيرة و الحفزتني على التقدم إلى الأمام و عدم الردع للخيبة

شكرا جزيلا الشكر على هذه القصة الجميلة

[أم عاكف ( الأم المعلمة )]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fatiha mokdad

السلام عليكم
إن إرادتك و قوتك أعطتني العزيمة الكبيرة و الحفزتني على التقدم إلى الأمام و عدم الردع للخيبة

شكرا جزيلا الشكر على هذه القصة الجميلة

وعليكم سلام الله
وهو كذلك هذا ما يجب أن يكون
بالتوزفيق لك
دمت وفية

[متهور]

ما فعله هذا الشخص شيء جميل حقيقة خصوصا إن كانت النية حسنة.
بارك الله فيكم.

[Aref...]

جزاك الله كل خير ان شاء الله

[أم عاكف ( الأم المعلمة )]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متهور

ما فعله هذا الشخص شيء جميل حقيقة خصوصا إن كانت النية حسنة.
بارك الله فيكم.

وفيك بارك الرحمان
شكرا على المرور سيدي المتهور

[أم عاكف ( الأم المعلمة )]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aref...

جزاك الله كل خير ان شاء الله

بارك لله فيك
شكرا على المرور

[أم عاكف ( الأم المعلمة )]

ïرجل اشيب، يدخل الى القاعة في كلية الاداب في اليوم الاول من الدوام ، وقف الطلبة ظنا منهم انه الدكتور، لكنه اخذ مكانه بين رفاقه الطلبة .
بعد انتهاء المحاضرة التف حوله الطلاب مستفهمين فقال لهم:
أنا اسكافي اعمل بتصليح الاحذية ، وعندي محل في اول شارع الثورة، عندي سبعة اولاد اطباء ومهندسين وولد ضابط وبنت صيدلانية.
في احدى السهرات العائلية، كان اولادي يتحدثون في موضوع علمي ، فتدخلت في الحديث مشاركا ، قال لي احد ابنائي:
بابا عدم المؤاخذة عم نحكي بموضوع علمي ما بتعرف فيه حضرتك.
احزنني جواب ابني ولكني لم اجب .
في اليوم التالي ذهبت الى المسكية ، واشتريت كتب منهاج الصف التاسع، وصرت ادرس في الدكان دون علم احد ، وتقدمت للامتحان ونجحت وايضا دون علم احد ،ثم اشتريت كتب البكالوريا ووضعتها في المحل، وبقيت ادرسها ثلاث سنوات حتى اصبح مسموح لي ان اتقدم للامتحان، وتقدمت ونجحت ولا احد في بيتي يعرف ذلك، واليوم باشرت المرحلة الجامعية وإن شاء الله سأدعو اولادي بعد التخرج لأقول لهم : هذه شهادة قد تسمح للاسكافي الذي رباكم وعلمكم وزوجكم أن يشارككم الحديث.