بكالوريا 2007 .... هل كانت مأساة أم طوق نجاة ؟

[الغزالي]

عندما تعود بي الذاكرة إلى شهر جوان من سنة 2007
أشعر بأن الجزائر مرت أيامها بأتعس أيامها لقد تم اغتصاب آخر قلعة من قلاع الشرعية
في الجزائر وما يحز في النفس أكثر أن الكل انخرط في هذه المأساة
القلة القليلة التي لم تفهم ماذا حدث ... لم تستيقض من الصدمة
إلا بعد أيام وشهور وأي مأساة أسوء من تزوير
المستوى العلمي ........ أي مأساة
والكثير من الشباب الجزائري رأى أن هذه
البكالوريا كانت طوق نجاة للعبور إلى عالم آخر لم يكن يحلم
به حتى ولو امتلك مصباح علاء الدين والبعض يرى أن منح البكالوريا بهذا السخاء
من سلطة غارقة أرادت أن تغرق الجميع معها إنما الهدف منه هو ((الحرقة )) لكن ليس
إلى سواحل اسبانيا إنما إلى سواحل الجامعة وهكذا يبرمج خبراء السلطة خمس أو ست
سنوات يريحون أنفسهم من أخبار الحرقة والحراقين ويتمتعون بغراميات الجامعيين
والجامعيات والشاب الذي ينسى كل همومه وهو غارق في كل أنواع الحب حتى
يستيقض بعد سنوات وهو يحمل شهادة يعتقدها بساطا طائرا وسرعان ما يعود
إلى الحقيقة المؤلمة ويدرك أنه كان في حلم شاعري جميل ليته لم يستيقض منه
طبعا هذا ليس موضوعنا لكن ما أود طرحه للنقاش هو:

هل ترى أن بكالوريا 2007 كانت مأساة أم طوق نجاة ؟



ما رأيك في من يقول أن منتقدي باك 2007 إنما حسدا فقط ؟



ما رأيك في حاملي بكالوريا 2007 ؟



هل يستحي حاملو بكالوريا 2007 من التفاخر بها ؟



هل لاحظت نوعية الطلبة التي دخلت الموسم الجامعي 2007/2008 ؟



الموضوع مفتوح للنقاش والإثراء نتقبل كل الآراء