رسآلة على غير العادة...

[إستراحة مرهق]

كتبت صبآحا...
السآعة تشير الآن الى 3:55 صباحا، كل أفراد أسرتي نائون، الصمت يعانق كل زاوية في منزلنا،حاولت ربما للمرة العاشرة أن أكون صلحا بين أشفاري العليا والسفلى لكنهما ابوا ان يتعانقا، فأبت بذلك عيني أن تحتضن الظلام وتغمض، فتنــام ...
هاهي الدقائق تمر تواليا متثاقلة متباطئة وكأنها تشد في آخر ثوانيها قد يتعاقب علي هذا الجحيم بيسر، ومع كل دقيقة تمر يجهش جسدي الضعيف في النحيب، ولم لا يصيح ويصرخ ؟ كيف له أن يتحمل آثار حرب دامية تعصف به... نشبت ولا زال فتيل لهبها مشتعل...
كل حديثي يصب في مكب ألم فتاك وعذاب قاتل يشنه ظهري علي ، انه يفتعل حملة شرسة للقضاء على كل ذرة صبر لا زالت تسبح في جعبتي ، الألم يعانقني من كل جانب ، والامر أن كل الأعضاء تعينه في ذلك ، أنا مشتاق للحظة كي أستريح وأتنفس بعمق ، أنا مشتاق لنافذة أِم بها أمل الشفاء ، أنا منهك من كل هذا .... او بالاحرى أن متعطش لقتل الالم في داخلي وخارجي ...
بحاجة #لإستراحة مرهق