بسم الله الرحمن الرحيم...
بسم الله الرحمن الرحيم...
هل حقا أن المسؤولية تفقد المرء حيث ما كان عليه من مبادئ وأخلاق واستقامة جعلت الناس تدفع به إلى موقع تلك المسؤولية ..
أم أن المرء ذاك هو الذي تظاهر أو تلاعب بعواطف الناس فصدقوه، ولكنه كذاك الذئب الذي اختفى في صورة راعي ، ليكشر عن أنيابه في كل مناسبة يقتنصها، ويعود إلى تظاهره بالحمل الوديع ... بأنه راع يسعى للحفاظ على حياة رعيته ...؟؟؟...
ماذا بعد تزعم "اينبياف" لمعركة "قانون التقاعد" والجري بتسارع أكثر مما يعني قطاع التربية.. وفي نفس الوقت يتباطأ "اينبياف" عندما يتعلق بحقوقنا الأصيلة، التي ضاعت بفعل المرسوم 08-315، ثم سحقها مرسوم 12-240...
إلى متى يا "دزيري" وأنتم تساهمون في تضييع حقوقنا ... إلى متى يا "دزيري" وأنتم تستخفون بعقولنا ( كما فعلتم في مسيرة استرداد حقوق الأساتذة ممن كانوا مرتبين على الرتب الآيلة للزوال، ولا أظنكم نسيتم )...
إلى متى يا "دزيري" وأنتم تقفزون على مظالمنا الظاهرة لأجل البهرجة والظهور والتموقع خاصة والانتخابات قرب أجلها ...
- آه يا للحسرة ويا للعجب ... مما تفعله " يا دزيري" أنت ومن وضعت في مواقع المسؤولية من رئاسة اللجان الوطنية إلى المكاتب الولائية، وهم ليسوا سوى طالبي منافع وحب ظهور وتزعم لا غير ...
- عجبت لما وجدت ما يسمى " رئيس لجنة مستشاري التربية الوطنية يتباكى على عدم تفاعل من يسمون رؤساء مكاتب ولائية رغم أنهم – طبعا إلا القلة- ليسوا سوى قوالب رئاسة، لا مضمون له سوى الإستفادة من الإنتداب، والتملق للمديريات ومسئوليها ...
- لكن كل هذا لا يسمو إلا "طامة" الفعل الذي دعا إليه "دزيري" وهو "يوم تكويني" ...وكأننا سنرقى إلى مواقع أخرى طبقا لقانون الوظيفة العمومية ...
- ماذا بعدما نهب "دزيري" منحة المديرين يدعو إلى "دورة تكوينية"... لعله من بعد دورة تخرج ... ومن بعد " دورة توظيف"... ومن بعد دورة ... ومن بعد ... حقوقنا ضائعة ... حقنا في الصنف 15 ضائع منذ 06/12/2012 وهو يتكلم عن دورة تكوينية ... حسبنا الله ونعم الوكيل ...
علي من قسنطينة يبرأ إلى الله ممن ساعد وعاون ورضي باستمرار ضياع حقوقنا الأصيلة...