اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليم المبتسم
يُقصد بإحياء السنن
تذكير الناس بما كان يفعله النبي صلّ الله عليه وسلم
وما شرعه لأمته ... في زمن ترك الناس العمل
بأغلب ما ورد عنه صلّ الله عليه وسلم
ويدخل في نطاق الإحياء أيضا
العمل بالسنن .. والعلم بها
وتعليمها للناس ونشرها بينهم قولا وفعلا
والحث على التمسك بها
والتحذير من مخالفتها
جاء في فيض القدير من أحيا سنة
أي علمها وعمل بها ونشرها بين الناس
وحث على متابعتها وحذر من مخالفتها
وقد ورد في السنة النبوية ما يدل على
حصول الأجر العظيم لمن أحيا السنن ونشرها
ومن ذلك ما رواه الإمام الترمذي وحسنه
أن النبي صلّ الله عليه وسلم قال لبلال بن الحارث
رضي الله عنه ... من أحيا سنة من سنتي قد أميتت بعدي
فإن له من الأجر مثل من عمل بها
من غير أن ينقص من أجورهم شيئا
ومن ابتدع بدعة ضلالة لا ترضي الله ورسوله
كان عليه مثل آثام من عمل بها
لا ينقص ذلك من أوزار الناس شيئا
وعند الإمام ابن ماجه بإسناد صحيح
أن رسول الله صلّ الله عليه وسلم قال
من أحيا سنة من سنتي فعمل بها الناس
كان له مثل أجر من عمل بها لا ينقص من أجورهم شيئا
ومن ابتدع بدعة فعمل بها كان عليه أوزار من عمل بها
لا ينقص من أوزار من عمل بها شيئا
قال الإمام ابن عبد البر في التمهيد
حديث هذا الباب أبلغ شيء في فضائل تعليم العلم اليوم
والدعاء إليه وإلى جميع سبل البر والخير
لأن الميت منها كثير جدا
ومثل هذا الحديث في المعنى قوله
صلّ الله عليه وسلم
ينقطع عمل المرء بعده إلا من ثلاث
علم علمه فعُمِلَ به بعده
وصدقة موقوفة يجري عليه أجرها وولد صالح يدعو له
ويشهد لذلك أيضا ما أخرجه الإمام مسلم في صحيحه
من حديث أبي هريرة رضي الله عنه
أن رسول الله صلّ الله عليه وسلم قال
من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من اتبعه
لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا
ومن دعا إلى ضلالة فعليه من الإثم مثل آثام من اتبعه
لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا
ولذا فإننا نقصد من خلال هذا المحور
نشر جملة من السنن والفضائل والآداب
التي هجرها عامة الناس
وصارت غير معروفة ومألوفة بينهم
حتى ننال أجر إحياء سنن النبي المصطفى
صلّ الله عليه وسلم
وندخل في عِداد الداعين إلى الهدى والخير
واللهَ نسأل أن يوفقنا لصالح القول والعمل !!
|
السلام عليكم
اولا بارك الله فيك
ثم من موضوعكم نقول متحسرين على حال هذه الامة فالكثير
يعرض عن اهل العلم ويصر على خطئه ويستميت في الدفاع عن ماهو مقتنع به حتى وان توفرت الادلة له بانه على غير صواب
ولعل مالون بالحمر في الاقتباس له مايحز في النفس وكثرة انتشاره والاستماتة في الدفاع عنه والوقوف في وجه الحق والمدافعين عنه
ولعلي افهم هنا لم كان الامام ابن باديس رحمة الله عليه يركز على الشباب هو واصحابه ولعله ايضا من شب على شيئ شاب عليه وخاصة من تشرب البدعة وغرست فيه منذ صغره
احترامي