و الله ظللللم

[مشكلتي]

السلام عليكم
انا فتاة مقبلة على البكالوريا هذه السنة مشكلتي لا ادري كيف اسميها و لكن اظن انها .. عزة النفس الزائدة .. او شيء من هذا القبيل
فانا اشعر بالاهانة لاتفه الاشياء و دائما ما تسبقني دموعي في المواقف المهينة و لكنني ارفض البكاء امام الناس حتى امام امي !!
سأوضح مشكلتي أكثر من خلال مثال
فمثلا قبل اسبوع حدث لي مشكل مع إحدى المساعدات التربويات او لا أدري ما وظيفتهن .... المهم كنا في ساعة مداومة و اتت هذذه الحارسة ( للعلم هذه الحارسة لا يتجاوز عمرها 23 و هي تفتعل المشاكل داااائمااااااا و الجميع يشهد بسوء سمعتها ) ااخذت لي هاتفي من جيبي !!!! و عندما سألتها عن السبب قالت لي ( ممنوع و انا كيفك قريت و درست و متفوتيهاش عليا و انا نفيقلك ووووووو ) قلت لها بهدوء انني لم اكن استعمله و هي اخذت بالصرااااخ و ضرب الطاولة ثم قالت لي اخرجي لم أرد ان ازيد الطين بلة فحملت حقيبتي وخرجت فإذا بها تلحق بي و تأمرني بالرجوع و اخذت مني هاتفي غصبا امام الجميع و هنا احسست بغصة في حلقي و رغبة في البكاء و لكنني تمالكت نفسي
بعدها ببضع دقائق رجعت من جديد و أخذتني للحارس العام و عندما سألها عن المشكل قالت له انني كنت قد اخرجت الهاتف و انها طلبت مني بهدوء ان اغلقه و ان لا استعمله و انني انا هي التي اخذت في الصراخ ثم خرجت من القاع وضربت الباب .. انصدمت فعلااا و قلت للمستشار ان هذا لم يحصل و اخبرته بحقيقة ما حدث لكنها اخذت تصرخ في وجهي و تكذبني و عندما اردت الحديث قالت لي ( بلعي فمك متهدريييييششش ) فنادى المستشار احدى صديقاتي ليستفسر منها و رغم انها اخبرته الحقيقة و انني حلفت ألللف مررررة انني لم افعل شيئا إلا أنه قال لي و بهذه العبارة ( أطلبي منها السماح هاذي راها ختك لكبيرة و لازم تحترميها ) سكتت قليلا ثم لمم اجد نفسي الا أمام خيار واحد و هو ان اعتذر عن شيء لم افعله و لما اعتذرت منها لم تنظظر حتى إلي و ضحكت ثم انصرفت و طلبوا مني الرجوع لقسمي و كانت حصة الاجتماعيات قد بدأت .. دخلت و انا على وشك الانفجار بالبكاء و لكنني لا اسمح لنفسي بالبكاء امام الناس
و منذ ان رجعت للبيت و انا ابكي كلما تذكرت الاهانة و الظلم الذي تعرضت له رغم وضوح الحقيقة .. احس نفسي بلا قيمة
و الله منذ اسبوع اختلي بنفسي في غرفتي و ابكييي حتى انام .. و في الصباح اجد راسي و عيناي يؤلماني بشدددة
ما أريده هو سبب حدوث هذا الموقف المهيييين لي مع العلم انني ممتازة و معدلاتي لا تنزل عن 17 منذ دخولي الثانوية و الكللل يشهد على حسن خلقي ؟ و هل هو فعلا مهين لهذه الدرجة ؟ و كيف اتوقف عن البكاء حالياا ؟

[karimtito]

بارك الله فيك
ولله ارى ان تصرفك وقت حدوث المشكلة كان بحكمة
فمن منا يصبر على الظلم انصحك اختي ان تكوني ذات عقل كبير
لا تلتفتي لتلك الصغائر نعم عزة نفسك هاته عادية جدا لكن طريق النجاح
ستمرين معه في كتير من المواقف مع شاكلة هاته المساعدة ان صح وصفي لها
هنا انت امام خيار ان تتعلمي الرد الشافي والوافي وان تعتبري ما حدث مجرد
تفاهات فانت اعلم الناس بما تمثلينه وما هي قيمتك لذا دعك منها والمرة المقبلة قليلها بارك الله فيك
ستحس بالخزي الى الامام يا اختي الطريق صعب ومحفوف بالعقبات
عقبال نجاحات اخرى اما الدموع فشي عادي ومريح لكن لا تحملي هما في قلبك ابدا
فالهموم التي لا تخرجينها ستتحول لامراض عفاكي الله وايانا منها
ربي يفرج عنك ويهديك ويعلي شؤنك

[nihal159]

أختي مادام راكي متأكدة من نفسك قولي لباباك يروح معاك للثانوية يتكلم مع المراقب العام وهذي المساعدة و يجيبلك حقك؛ علابالهم الحقرة ساهلة؛ أنا كانوالمساعدين يحقرو التلاميد لكن كي يوصلو عندي يحبسو؛ لأنهم علابالهم على أهون حاجة نجيب بابا وزيد الأساتذة دائما كانو يوقفو في صفي لأني كنت مجتهدة ومن الأوائل و علابالهم خاطيني المشاكل.

[أُمْنِيَةٌ]

لاتتركي لهذا الموقف أن يؤثر على مستواك الدراسي بما أنك قلتي أنها افتعلت المشكل فأظن أنها غيرة من نجاحك وأخلاقك فلا تتركي لها الفرصة كي تحطمك موفقة أختي

[رَكان]

السلام عليكم
بعيدا عن طبعك وكما وصت أنك صاحبة عزة نفس ولديك تحسس قوي لما يدور من حولك ويمسك مباشرة وردة الفعل السلبية لديك تجاه ذلك ...دعينا من ذلك ..ولنتنااول الموقف الذي مررت به ..
أنت تتحملين جزءا كبيرا من المسؤولية ..أنا آخذ هنا المر على حسب ما وصفته .فأنت مظلومة ..وحاولت رفع الظلم عن نفسك ولكنك لم تنجحي وعدم نجاحك هو الموقف المخذول للمراقب العام ..طيب ..لِم لم تتابعي القضية ضمن دائرة أوسع ؟؟؟
كان عليك رفع شكوى ضد تلك المساعدة التربوية للإدارة ..أكيد الحادثة كان شاهدها الكثيرون ..يعني الكل يشهد انك لم تستعملي الهاتف...طيب ..هناك حل آخر ..كان عليك بعد عودتك للدار فتح الأمر مع أبويك ..مثلا يتصل أبوك بالإدارة .للإستفسار عما حدث ؟؟؟؟
تقولين أنك اعتذرت لها فلم تقل شيئا وضحكت ثم انصرفت ...
في مجتمعاتنا المتخلفه كل مرة نتكلم عن الظلم والتجاوزات لكننا ننسى أننا نحن من يرسم لها بل يسهل انتشارها بصمتنا وتخاذلنا ...دعيني أخبرك ..هاته المساعدة التربوية ..ولردة فعلك السلبية باعتذارك من غير ذنب منك ..ستكررها معك في مناسبة لاحقة أو ستكررها مع غيرك .لأنها سلمت من المحاسبة ..
أي مجتمع نحن فيه ..!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

[زبدة ذايبة]

خلي دائما الكلمة الأخيرة ليك حتى وإن ظلمتي وتكون الكلمة هذي قوية لأنها ترسخ في الذهن

قوليلها اعتذرت لا لأني أخطأت لكن احتراما لفلان أما أنت : قوليلها نوكل عليك ربي أو ندعي عليك في الصلاة

على الأقل تخا ف

لكن تعتذري وتثبتي على روحك الخطأ هذا خطأ

واحد مارايح يدافع عليك لوكان مادافعيش على نفسك

[طيور الجنان]

اختي ماتخليش هاذ الموقف يثر على دراستك بينيلها بللي راكي ممتازة عملا و خلقا.
ماتخليهاش بصح كل مرة تخسب روحها و ديرلك مشكل بما انك اعتذرتي لها تحس روحها في موقف قوة كي تتلاقايها و كشما ديرلك قوليها كون ما المراقب كون ماعتذتلكش او ادي باباك يعلمها الادب و هكذا تولي تخسبلك الف حساب .

[المهاجرة لربها]

يا اختي اعجبتك انك متفوقة و احببت ذلك واصلي اشجعك على مواصلة هذا المشوار و لا تستسلمي ابدا لامور او بالاحرى تفاهات تخرب مستقبلك اجعلي نجاحك ردا لكل من سخر منك او حتى حاول ان يربكك و يهز ثقتك بنفسك اجبريهم على ان يذكروا اسمك كلما تكلموا في محاظرات الاخلاق و الاجتهاد و القيم لا ان يذكروك في اوقات الفشل و الضعف
انت تعلمين قدر نفسك جيدا كل هذا سيزول و الله فقط بمجرد نجاحك و انتقالك للجامعة ستزيد ثقتك اكثر بنفسك و تحققين مبتغاك ان شاء الله في النجاح

لا تضعفي ابدا و لا تسمحي لنفسك حتى بأن تراجعي افكارك ان كنت قد فعلت شيئا صوابا و ضميرك لا يانبك سترتاحين حيال هذا انصحك اختي ان لا تفعلي شيئا سيئا او تقللي من احترام اساتذتك او المراقبين بالعكس اتصفي دائما بالاخلاق و الاخلاق ثم الاخلاق و الله اسمك لن ينسى في تلك المؤسسة و هذا عن تجربة انا لحد الان اساتذتي سواء في الثانوي او الاكمالية او حتى الابتدائي لحد الساعة يتذكرونني و يحبونني و دائما كنت المثل الاعلى لكل التلاميذ في الاجتهاد و الاخلاق و لا ازكي على نفسي شيئا فقط قلت هذا لانني احسست انني رأيت نفسي فيك لانني انا كذلك كنت اظلم من طرف الكثير لكن لا اتصرف تصرفا سيئا كنت دائما ابني صورة جيدة لنفسي و انا كذلك و الحمد لله

لا تبالي لكل هذه المواقف المثيرة للسخرية لأنها ستمر و ستنسي بمرور الايام لا تبكي و لا تغلقي على نفسك الباب ما دمت تصرفت حسنا و ما دمت على صواب و لم تقترفي ذنبا فانت بريئة و الله يعلم بذلك تقولين ابكي لانه ظلم حسنا ساقول لك لا تبكي ابدا بل اضحكي لانك كنت مظلومة و لست ظالمة و انت تعلمين ايهما عند الله احب الطالم او المظلوم استوعبي اختي ان هذه الحياة ابدا لن تكون هكذا مرورا الكرام بل استعدي لمواجهة الكثير لتتعودي على ادارتها حتى لا تنخدعي ان الحياة لن تكون بها عواقب او مشاكل هذا مستحيلا توقعي كل شيء لكن لا تستسلمي ابدا ابدا ابدا

اوصيك بالشجاعة و تعزيز قوتك النفسية استمدي قوتك من نجاحك و ثقتك بنفسك
وفقك الله اختي و ازال عنك الهم و ابعد عنك كل سوء و حقق امانيك

بالتوفيق و النجاح ان شاء الله

[مسلمة بالفطرة]

حبيبتي هذا امر طبيعي ما تمرين به لانك في مرحلة المراهقة و هذه المرحلة يكون فيها الشاب و خاصة مرهف الاحساس من ابسط المواقف التي تحدث معه لقد كنت مثلك تماما في هذه المرحلة من العمر و كنت انزعج كثيرا من نفسي و ظننت انني لن اتخلص من هذه الحالة و لكنها ستزول معك كما زالت معي تدريجيا مع النضوج في السن و الشخصية . صدقيني الان عندما اتذكر تلك المرحلة اضحك على نفسي .... هذا بالنسبة لمشكلتك اما الاهم فهو دراستك والنجاح اتركي هذه الحالة و لاتنشغلي بها كثيرا لانها ستزول مع مرور الوقت اجتهدي و ادرسي و حققي امنياتك وفقك الله

[الطيب الجزائري34]

و عليكم السلام و رحمة الله.

اختي انت طبقتي مفهوم هذه الاية.

( الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين.


انت سيرتي مشكلتك بحكمة و بحنكة . . اما هؤلاء المفتعلين للمشاكل فهم من سفاسف الامور ترفعي عنهم . . و لا تضيعي وقتك حتى في التفكير فيهم.. . احيي فيك هذا الخلق ماشاء الله عليك.

[RidhaRezzag]

روحي للمدير اشتكي له وسوف ترين تلقاي المعلمة سقمت روحها روحي له اسمعي كلامي وتشوفي

[الفاتحة]

لا تعطي للأمر أية أهمية فهو عادي انسي واكملي حياتك ببساطة لكن بالمقابل وكلي عليها ربي وقولي حسبي الله ونعم الوكيل وراح ربي العزيز ينتقم منها.

[نجمة التميز ♥]

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
حسب ما ذكرتِهِ أرى ان ما قمت به كان تصرفا صائبا بالرغم من صعوبة تحمل الظلم في حالات كهذه
أما الحارسة هداها الله فاكتفي بقول ( حسبي الله و نعم الوكيل فيها )
و الحمد لله انك كنت ظالمة لا مظلومة
لا تقلقي اختي صدقيني ستكبرين و ستبقى هذه المواقف مجرد ذكريات و عبر

[ميس نهى]

تكلمي مع المدير ... هذا حقكِ
أو أخبري أحد أفراد العائلة .. لأنها تمادت كثيرًا

[أبو معاذ محمد رضا]

لم نسمع للطرف الآخر فلا نستطيع أن نحكم
ربما توجد حيثيات أخرى تفاديت ذكرها في هذه القصة.