ليست العبرة في العدد انما العبرة بالبركة

*سندوسة* · 2016-11-20, 12:01

الحمد الله الذي علا في سمائه، وجلا باليقين قلوب أوليائه، وأشهد أن لا الله إلا الله وحده لا شريك له شهادة مؤمن بلقائه، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله وخاتم أنبيائه، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وأحبابه وأصفيائه، وسلم تسليماً كثيراً..
أما بعد:
فإن الله -عز وجل- هو الذي بيده الخير والنفع والضر، وهو سبحانه خالق البركة، وهو يبارك في الأمور، ويجعل فيها البركة

والبركة: هي ثبوت الخير الإلهي في الشيء؛ فإنها إذا حلت في قليل كثرته، وإذا حلت في كثير نفع، ومن أعظم ثمار البركة في الأمور كلها إستعمالها في طاعة الله عز وجل.

h'mida · 2016-11-20, 12:49

" يؤتي الحكمة من يشاء ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا وما يذكر إلا أولو الألباب {269} "

بورك فيك أختي

*سندوسة* · 2016-11-20, 12:56

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة h'mida

" يؤتي الحكمة من يشاء ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا وما يذكر إلا أولو الألباب {269} "

بورك فيك أختي

وفيك بارك الرحمن

السجنجل · 2016-11-20, 13:22

سلام ربي عليك ورحمته وبركاته

شكرا لك من حماطة الفؤاد،أيتها الصفية الصنوة ذي الوداد،فكل فاعل أوقائل أوصامت له ما أراد،فإن كان العدد في الكسب والمال أو في الرفقة والصحبة والأحباب يكبر ويزداد،فلا شك ولا ريب أنه يوما سوف يحدث ارتداد،فلست أرى نفسي ممن يُكثر،وربما شيمةٌ ما بالطباع جثمت،لأنه من يُكثر من شيء حتما سوف يُكثر من ضده ، (قليل الشيء إن دام خير من كثير لا يدوم)
فليس التميز يُجدي بجرح الرؤوس من الأقلام ،وإنما بقيمة تلك الدماء النازفة ،وليس الإدمان بأن نسبح فيما ليس منقح ،ولكن فيما يثلج الصدر ويشرح،ويطمئن القلب ويفرح،فحقُ ما يُقرأ ويُتصفح،ما دعا إلى الخير أو لمَّــح،وإلى ما خاطب بالقين ونصح،وإلى ما عفى وصفح،وإلى ما أخمد الحقد ونزح،وإلى ما بلسم القلب من بعد ما جرح.
كأني أقول كلاما فيه حكمة ولست أدرى هل سبقني إليه من سبقني وقد لا يوافقني فيه الكثير
اللبيب من يضحي بالكثير البخيس لكسب القليل النفيس

فاستعففْ بالحـلالِ وإنْ قــَــلَّ***فقليلُ الشَّيء أحْياناً خيرٌ مـنْ كُلِّهِ

فالنفسُ كَالنارِ مَا ترَاها تشبعُ***فرُشَّـها بمـاءِ القناعة يـَرنُّ بألِيـلِه

*سندوسة* · 2016-11-20, 13:43

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السجنجل

سلام ربي عليك وحمته وبركاته

شكرا لك من حماطة الفؤاد،أيتها الصفية الصنوة ذي الوداد،فكل فاعل أوقائل أوصامت له ما أراد،فإن كان العدد في الكسب والمال أو في الرفقة والصحبة والأحباب يكبر ويزداد،فلا شك ولا ريب أنه يوما سوف يحدث ارتداد،فلست أرى نفسي ممن يُكثر،وربما شيمةٌ ما بالطباع جثمت،لأنه من يُكثر من شيء حتما سوف يُكثر من ضده ، (قليل الشيء إن دام خير من كثير لا يدوم)
فليس التميز يُجدي بجرح الرؤوس من الأقلام ،وإنما بقيمة تلك الدماء النازفة ،وليس الإدمان بأن نسبح فيما ليس منقح ،ولكن فيما يثلج الصدر ويشرح،ويطمئن القلب ويفرح،فحقُ ما يُقرأ ويُتصفح،ما دعا إلى الخير أو لمَّــح،وإلى ما خاطب بالقين ونصح،وإلى ما عفى وصفح،وإلى ما أخمد الحقد ونزح،وإلى ما بلسم القلب من بعد ما جرح.
كأني أقول كلاما فيه حكمة ولست أدرى هل سبقني إليه من سبقني وقد لا يوافقني فيه الكثير
اللبيب من يضحي بالكثير البخيس لكسب القليل النفيس

فاستعففْ بالحـلالِ وإنْ قــَــلَّ***فقليلُ الشَّيء أحْياناً خيرٌ مـنْ كُلِّهِ

فالنفسُ كَالنارِ مَا ترَاها تشبعُ***فرُشَّـها بمـاءِ القناعة يـَرنُّ بألِيـلِه

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

سلم قلمك الشجاع الباسل الذي اذا خطى لمع وللحق هو ناصر
العفو من سموك الموقر ان راق لكم من طرحي المنسق
فوصفك الدقيق في الفؤاد يختلج
اسلوب معالجتك للمواضيع كمن يكتب خاطرة نسج السجع خيوطه
وتواضعك دليل عن كرم اخلاقك ونبلها كثر الله من امثالكم

algadanfar · 2016-11-20, 14:25

اللهم صلي وسلم وبارك على سيدي محمد وعلى آل سيدي محمد

*سندوسة* · 2016-11-20, 14:33

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة algadanfar

اللهم صلي وسلم وبارك على سيدي محمد وعلى آل سيدي محمد

شكرا لمرورك الطيب
اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد

الجورية سجى · 2016-11-20, 16:46

البركة في الرزق تُنال بتقوى وطاعة اللّٰه تعالى والعمل الصالح وفعل الخير،
والإحسان إلى عباد الله ،وإستعمال النّعم فيما خلقت من أجله وتجنب إستعمالها
في المحرمات،والإكثار من شكر اللّٰه سبحانه على النعم،وأن يكون الرزق عن طريق
الحلال،وذلك هو سبب كثرتها .
وعليك بكثرة الدعاء طلبا للبركة،وعدم الإسراف والتبذير.
ولا ننسى خير أمتي في بكورها خاصة صلاة الفجر لأنها وقت بركة

*سندوسة* · 2016-11-20, 18:41

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sajahzbz

البركة في الرزق تُنال بتقوى وطاعة اللّٰه تعالى والعمل الصالح وفعل الخير،
والإحسان إلى عباد الله ،وإستعمال النّعم فيما خلقت من أجله وتجنب إستعمالها
في المحرمات،والإكثار من شكر اللّٰه سبحانه على النعم،وأن يكون الرزق عن طريق
الحلال،وذلك هو سبب كثرتها .
وعليك بكثرة الدعاء طلبا للبركة،وعدم الإسراف والتبذير.
ولا ننسى خير أمتي في بكورها خاصة صلاة الفجر لأنها وقت بركة

السلام عليكم
اهلا بك والف مرحبا
مشكورة على الكلام الطيب والنير والمذكر
دستور حياتنا نستمده من القرآن والسنة
وفقك الله وسدد خطاك