قصة إجتماعية غامضة دموية لمحبي القصص و الروايات - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الثّقافة والأدب > خيمة الأدب والأُدباء

خيمة الأدب والأُدباء مجالس أدبيّة خاصّة بجواهر اللّغة العربيّة قديما وحديثا / مساحة للاستمتاع الأدبيّ.

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

قصة إجتماعية غامضة دموية لمحبي القصص و الروايات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2007-09-28, 22:14   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الجـارح
عضو جديد
 
إحصائية العضو









افتراضي قصة إجتماعية غامضة دموية لمحبي القصص و الروايات

[align=center]..::|| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ||::..




كيف حالكم يا أعضاء؟؟ أتمنى لكم كل الخير والعافية..



هذا النوع من القصص لا يفضلها الصغار الذين يبلغون العمر أصغر من 12سنة... لأن الأطفال في ذلك العمر يفضلون قصص المغامرة والخيال الكثير والحركة والقوى الخارقة ولكن هذه القصة فيها الكثير من الهدوء والبرود ولكن هذا لا يعني بأنه لا يوجد ولا شخص في ذلك العمر ستعجبه... يمكنني القول أنه يوجد نسبة 5% فقط



نوعية القصة قريبة جداً من الفلمين (butterfly effect و secret window)



على الرغم من اختلاف القصة إلى حد بعيد ولكن الغموض الموجود بالقصة قريباً من غموض هذين الفلمين



أترككم الآن مع القصة... أتمنى لكم وقتاً ممتعاً

..::||الجزء الأول||::..



في صباح أحد الأيام، بينما كانت الساعة التاسعة، دخلت فتاة تبلغ من العمر الثامنة عشر مشفى أمراض نفسية. طرقت الباب على غرفة الدكتور أحمد إسماعيل الذي يبلغ خمس وأربعين سنة



أحمد: تفضل



دخلت شيماء بوجه بشوش وابتسامة عريضة: مرحباً يا أبا يوسف



أحمد: أهلاً بك يا شيماء، كيف حالك؟ تبدين في مزاج رائع!؟ توقعت أن أراكِ عكس ذلك بعد الذي حصل لقيس



قال شيماء بتعجب: قيس!؟ من يكون هذا؟



انصدم أحمد وتسائل **أيمكن أن تكون قد نسته؟!** ثم ابتسم وقال في ذهنه **أن يمحى من ذاكرتها أفضل** وظن حينها أنها فقدت ذاكرتها عن ذلك الفتى



ثم رد عليها: لا، لا شيء... انسي الأمر... على أية حال لماذا أنتِ واقفة؟ اجلسي على الطاولة لنتحدث قليلاً



شيماء: حاضر



كانت شيماء ترتدي حجاباً وعبائة لف، وهي تمشي فتحت العبائة قليلاً من الأسفل وبان لون تنورتها، كانت ترتدي تنورة بيضاء وبها زهور وردية



استغرب الدكتور وقال في نفسه **أبيض ووردي!؟ هذا لا يعقل!!**



أحمد: أمر غريب... إنك ترتدين ألواناً زاهية اليوم، هذا ليس من عادتك!؟



شيماء: لماذا؟ أنا أرتدي هكذا دائماً!



أحمد: ...!؟ حسناً، أيمكنني أن أسألك سؤالاً؟



شيماء: بالتأكيد، تفضل



أحمد: ما هو لونك المفضل؟



شيماء: سألتني هذا السؤال من قبل!؟



أحمد: أعلم ولكنني نسيت جوابه



شيماء: أفضّل الأبيض



أحمد: **الأبيض!!** ولماذا اخترتي الأبيض بالذات؟



شيماء: لا أعلم... ربما لأنه ناصع أو ربما لأنه لون الفرح، لا أعلم بالضبط لماذا



أحمد: اللون الأبيض جميل... إختيار موفق... نسيت أن أسأل، ماذا تخصصتي في الجامعة؟



شيماء: الرسم



أحمد: مازلتِ تحبين الرسم؟



شيماء: أجل ^_^



أحمد: **سوف أسألها سؤال وأرجوا أن لا أسمع الجواب الذي أتوقعه** إن أعطيتك ورقة وقلماً ماذا سترسمين؟



شيماء: في هذه الأيام أرسم صوراً لشخصية قد ابتكرتها



ثم أخرج الدكتور أحمد كراسة رسم وقلم رصاص وأعطاهما إياها



أحمد: حسناً، أريد منك أن ترسمي لي هذه الشخصية **كيف سيكون شكله؟؟ إنسان أم شبح؟ ربما مصاص دماء أو زومبي!!**



قامت شيماء برسم الشخصية... وبعد ما أنهت الرسم أرته إياها



شيماء: هذا هو ^_^ أعجبك؟



دهش أحمد: **إنه قيس!!** أجل بالتأكيد، ولكن... أنتِ من ابتكره أم رأيته في مكان ما من قبل؟



شيماء: لا، هذه الشخصية من خيالي



أحمد: حسناً، اوصفي لي هذه الشخصية، أعني أخلاقه... تحدثي عنه عامة



شيماء: مراهق يبلغ من العمر الرابعة عشر، طيب وصافي القلب ولا يحب إيذاء أحد، الإبتسامة لا تفارق وجهه، وهو يفضل الغير دائما على نفسه



أحمد: **ولكن قيس عكس ذلك تماماً!!** حسناً تستطيعين المغادرة الآن ولكن أريدكِ غداً إحضار جميع الصور التي قمتي برسمها منذ الأسبوع الماضي



شيماء: حسناً سوف أفعل... أنا ذاهبة، إلى اللقاء



أحمد: في أمان الله



جلس أحمد يفكر **هل يعقل أنها نسته ولا تذكر عنه شيئاً؟ ولكن صورته مرتكزة في ذاكرتها! كيف لها أن تظن أنه إنسان طيب ويملك تلك الصفات؟ ذلك السفاح سيبقى متدخلاً في حياة تلك الفتاة حتى بعد مماته!!**



أما شيماء فقد عادت إلى بيتها



شيماء: أمي، لقد عدت



الأم: أهلاً بعودتك عزيزتي، هل مررتي على الدكتور؟



شيماء: بالتأكيد



الأم: وهل أعطاك ملاحظات هامة؟



شيماء: لا، الحوار المعتاد، ولكنه هذه المرة طلب مني أن أحضر له رسوماتي



الأم: أها...



صعدت شيماء الدرج ودخلت غرفتها، ثم وضعت حقيبتها على الكرسي وخلعت حجابها وعبائتها، كان شعرها قصير جداً كالصبيان وبنفس قصة الشاب الذي رسمته، وكانت حيطان الغرفة مليئة برسومات لذلك الولد وقد رسمتها بنفسها



جلست على سريرها تفكر: **ماذا كان يعني الطبيب عندما قال لي بأنه ظن أن يراني سيئة المزاج بعد الذي حصل لقيس؟ من يكون؟! لم أسمع عنه قط!! ولماذا قال بأنه من الغريب أن أرتدي ألوان زاهية؟ أيعقل أنه مشوش الفكر بيني وبين مريض آخر؟ كان علي أن ألح عليه بأن يوضح لي ما قاله**



ثم استلقت على السرير وتغطت لكي ترتاح قليلاً بعد دوام الجامعة المتعب، دون أن تغير ملابها أيضاً. وأثناء نومها حلمت بأنها واقفة في مكان مظلم دامس لا ترى فيه جدران الغرفة حتى، كانت ترتدي بنطال من الجينز وقميص رياضة أسود كتب عليه من الخلف (Kill 2 Live) –اقتل لتعيش- بلون أحمر دموي، وكان مرسوم بأعلى الكلام جمجة بيضاء... ثم أتاها صبي يرتدي ثوباً، ومن شدة الظلام لم تستطع رؤية وجهه



؟؟؟: منذ فترة لم أراك يا شيماء...



شيماء: **صوته رقيق وحنون، يشعرني بالراحة** مـ..من أنت؟



اقترب منها قليلاً فرأت وجهه، ثم قال وابتسامة هادئة على وجهه: أنا قيس أنسيتني؟



تعجبت شيماء: **هذا الصبي!!! نفسه الشخصية التي ابتكرتها في الفترة الأخيرة!!**



ثم قال قيس والابتسامة نفسها على وجهه: يبدو وكأنكِ نسيتني تماماً وفي هذه الحالة لا أسطيع العودة، الحل الوحيد لعودتي هو أن تتذكرينني، ابحثي جيداً في الموضوع ولا تهملينه



ثم بدأ يعود بخطواته إلى الوراء وهو يقول: علي الذهاب الآن، أرجوكِ لا تنسيني، حاولي التذكر



شيماء: انتظر قيس!! لا تذهب قبل أن تخبرني بكل شيء!!



ثم اختفى وسط الظلام ولم يبقى سوى السواد حولها



شيماء: اختفى...!!




CC0000.!![/align]









 


رد مع اقتباس
قديم 2007-10-06, 17:24   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الجـارح
عضو جديد
 
إحصائية العضو









افتراضي

[align=center]..::||الجزء الثاني||::..

استيقظت شيماء من نومها وجلست على سريرها تفكر **كان حلماً!! حلم غريب... ربما لأنني كنت أفكر بالأمر؟ لا لا... قيس... هو نفسه الشخصية التي ابتكرتها ولكن كيف؟ تغير وجه الطبيب عندما رأى الصورة التي رسمتها له**

ثم تذكرت ما قاله قيس في الحلم (الحل الوحيد لعودتي هو أن تتذكرينني)

شيماء: لا أعلم أأبحث عنه أو أسأل الطبيب قبلاً؟ سأسأله وأرى ماذا سيقول **ولكن الملابس التي كنت أرتديها في الحلم غريبة حقاً!! من المستحيل أن أرتدي شيئاً كهذا!!..**

وفي اليوم التالي... ذهبت شيماء إلى موعدها مع الدكتور ومعها كيساً تحمل به أغلب رسماتها التي رسمتها منذ الأسبوع الماضي

أحمد: مرحباً شيماء، كيف حالك؟

شيماء: لا أعلم... مرتبكة ومترددة قليلاً

أحمد: خيراً؟ ماذا حصل؟ اجلسي وأخبريني

شيماء: يا أبا يوسف... أريدك أن تخبرني عن قيس

ارتبك أحمد: **قيس!! أيعقل أنها مازالت تفكر بالاسم عندما قلته؟! لا لا... مؤكد أنها سمعت عنه في مكان آخر**

أحمد: من هو قيس ^.^"

غضبت شيماء وقالت: دكتور، أنت تعرف من يكون قيس... الشخصية التي رسمتها أمس نفسها قيس أليس كذلك؟

أحمد: من قال لك ذلك؟

شيماء: قيس بعينه

أحمد: **أيعقل هذا!**

ارتبك أحمد وقام من الكرسي وضرب بكفيه الطاولة وسألها وهو يصرخ بخوف: قيس!! قيس مازال حياً!؟

استغربت شيماء: **لماذا كل هذا الخوف؟ إنه مجرد شاب في الرابعة عشر!!** لم أقابله شخصياً ولكنه أتاني في الحلم

هدأ أحمد قليلاً وجلس على المقعد: **حلم!؟** وماذا قال لك؟

ترددت شيماء إخباره بماذا قال لها بعد ما رأت ردة فعله، ولكنها جاوبته من دون أن تحدق في عينيه: قال بأنه لا يستطيع العودة إلا بعد ما أتذكره

أحمد: **يعود!؟ لا مستحيل!** اسمعي يا بنيتي، عليكِ أن تنسي هذا الشاب ولا تفكري في أمره

شيماء: ولكن...

قاطعها أحمد: إذا عاد قيس فسوف يفسد الأرض

شيماء: لماذا؟

أحمد: ليس من الضروري معرفة السبب ولكن الأهم هو أن لا تفكري فيه

غضبت شيماء ونهضت من مكانها وبدأت بالصراخ على الطبيب: لماذا لا تريد أن تخبرني عنه؟ إنه يحتاج إلي وأنا أريد مساعدته، وماذا تعني بأنه سيفسد الأرض؟ إنه مجرد طفل

أحمد: أنتِ تقولين هذا لأنكِ لا تتذكرين من يكون...

شيماء: ولكن سأتذكره وسأبحث عنه حتى أعيده

ثم خرجت من الغرفة غاضبة وأغلقت خلفها الباب بقوة أما أحمد فقد جلس في مكانه ممسك رأسه بكلتا كفيه

أحمد: يا الله، ماذا أفعل بهذه الفتاة؟ إثني عشرة سنة وأنا أحاول علاج هذه الفتاة... وبعد ما تخلصنا من ذلك الفتى تريد أن تعيده!؟ أتمنى أن لا تتذكره

ثم رأى بجانب الطاولة الكيس الذي يحوي رسمات شيماء، ففتحه وأخرج الصور، ورأى بأنها جميعها صور لقيس ولكن بوضعيات مختلفة

صرخ أحمد: هاااااه!!جميع رسمات الأسبوع الماضي لقيس!!؟


ثم رفع رأسه وهو ممسكه بكفيه وصرخ: أنا سوف أجن![/align]










رد مع اقتباس
قديم 2007-10-07, 02:40   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
زهرة القدس
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية زهرة القدس
 

 

 
الأوسمة
المركز الثاني في  مسابقة التميز في رمضان وسام أفضل موضوع 
إحصائية العضو










افتراضي

رووووووووووووووووووعة

أنا انتظر بقيت الأجزاء

لاتتتأخر أرجوك

لقد شوقتني للنهاية










رد مع اقتباس
قديم 2007-10-07, 13:06   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
الجـارح
عضو جديد
 
إحصائية العضو









افتراضي

[align=center]أشكرك يا غالية على متابعتك للقصة


..::||الجزء الثالث||::..
عادت شيماء إلى منزلها غاضبة
شيماء: أمي، لقد عدت...
الأم: ماذا قال لكِ الطبيب؟
شيماء: أماه أخبريني من هو قيس؟
الأم: **هي نسته فما الذي ذكرها به؟**
صرخت شيماء: أمي جاوبيني
الأم: وما الذي أدراني؟ من يسمي قيس في هذه الأيام؟ ^.^"
شيماء وهي تصرخ: أعلم أنكِ تعرفينه ولكنك لا تريدينني تذكره، أنتِ وأبا يوسف تعرفونه ولكن لا تريدون إخباري من يكون، ولكنني سأعرفه
وتركت المكان وهي غاضبة متجهة إلى غرفتها
الأم: انتظري قليلاً، شيماء!
دخلت شيماء غرفتها وأقفلت الباب
الأم: يا الله، كنا فرحين بنسيانها له كيف طرأ على بالها؟
جلست شيماء على سريرها: سأسأل صديقاتي اليوم في الجامعة ربما يعرفنه
ثم نظرت إلى الساعة المعلقة على الحائط لمعرفة الوقت وكانت الساعة عندها الحادية عشرة والنصف
شيماء: يا ربي، متى ستأتي الساعة الثانية وأذهب إلى الجامعة؟... افففف
ثم بدأت تنظر إلى أحد الرسمات المعلقة على الحائط وتتسائل **من يكون هذا الصبي؟ لا أذكر عنه شيئاً ولا حتى أني شاهدته يوماً! لكن صورته مرتكزة في مخيلتي وهو نفسه الذي أتاني في الحلم... يبدو وكأنه إنسان قريب مني جداً ولكن لماذا لا يريد أحداً أن أتذكره؟ أيمكن أنهم ظنوا أني مغرمة به!؟ لا مستحيل فهو مجرد طفل!!..**
ثم استلقت على السرير تنظر إلى السقف
**ربما أحد أقربائي من جهة أبي لذلك والدتي لا تريدني أن أتذكره، ولكن لماذا الطبيب لا يريدني أن أتذكره أيضاً إذا كان هذا هو السبب؟ لا، بالتأكيد هذا ليس سبباً... عندما سألته عن قيس فزع وكأنني أتحدث عن وحش!**
ثم توسعت عيناها من التعجب وجلست في مكانها **لحظة!! لو كان قيس قريب مني لهذه الدرجة فأنا بالتأكيد أملك أشياء تخصه أو تذكرني به، منذ أسبوع أخذت أمي بعض الحاجيات ووضعتها في المخزن العلوي، أيمكن أن تكون أشياء تخص قيس!؟**
نهضت شيماء عن سريرها وتوجهت نحو الباب، فتحته قليلاً ونظرت عبره **الحمد لله، والدتي ليست هنا**
خرجت من الغرفة وبدأت تصعد الدرج المؤدي إلى المخزن وهي تمشي على أطراف قدميها لكي لا تلاحظها أمها... دخلت المخزن وكان مظلماً جداً فهو لا يحوي على أي نافذة ينفذ منه النور، فتحت الأضواء وصعقت بعدد الصناديق الموجودة
**يا إلهي!! سأبدأ من أين؟** ثم اتجهت نحو أحد الصناديق وفتحته **لنر هذا الصندوق... كل ما فيه مجلات وكتب** ثم لاحظت وجود رسمة لطفل وضعت داخل أحد المجلات وجزء منها قد ظهر **تبدو وكأنها رسمة لطفل، ربما أنا من رسمها** أخرجت الرسمة ونظرت إليها بالكامل، لم تصدق ما شاهدته وأنكرت أنها هي من رسمها، كانت الرسمة عبارة عن ولد يمشي وهو ممسك بيد طفلة صغيرة تمشي معه، وبيدها الأخري كانت تجر جثة من قدمها والدم ينزف منها، وكان هناك سهم يصوب على الولد وكتب عليه (قيس) وآخر نحو الفتاة وكتب (شيماء) وكان بخط مبتدئين، أي خط أطفال
شيماء **ما هذه الرسمة!! لا أذكر أني رسمت يوماً شيئاً كهذا!!**
وفجأة لمحت شيء من ذاكرتها... كانت حينها تبلغ الخامسة من العمر وجالسة على سريرها وقيس يجلس مقابلها، وكانت تريه الرسمة
شيماء: ما رأيك بالرسمة؟
قيس: مهارتك في الرسم تزداد يوماً بعد يوم حبيبتي
كان ذلك كل ما تذكرته ولكنها لم تصدق ما تذكرته **ما هذا؟ أحقاً حدث هذا الأمر أم هذا مجرد خيال؟ قيس كان معي في الغرفة... أيمكن أن... أيمكن أن يكون أخي الأكبر؟! ولكن لماذا يهابونه؟ لماذا يقولون بأنه سيفسد الأرض؟**
ثم صار وجهها جدياً **سآخذ الرسمة معي ربما تفيدني في بحثي**[/align]










آخر تعديل الجـارح 2007-10-07 في 13:14.
رد مع اقتباس
قديم 2007-10-07, 15:00   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
زهرة القدس
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية زهرة القدس
 

 

 
الأوسمة
المركز الثاني في  مسابقة التميز في رمضان وسام أفضل موضوع 
إحصائية العضو










افتراضي

لا تتأخر ارجووووووووووووووووووووك

أنا بانتظار البقية










رد مع اقتباس
قديم 2007-10-08, 11:07   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
الجـارح
عضو جديد
 
إحصائية العضو









افتراضي

[align=center]شكرا على متابعتك ^_^

..::||الجزء الرابع||::..
ذهبت للصندوق المجاور **لنر ماذا مخبأ هنا... يبدو وكأنه خالٍ من ذوات القيمة**
كان الصندوق يحوي على أدوات معدنية وحادة، ولكنها عندما أرادت إغلاق الصندوق لمحت شيئاً..
**لحظة!!** مدّت يدها وأخذته... كان عبارة عن سكين تغلق تلقائياً عند إلتفافها ومعلق بها سلسلة طويلة وكأنها كانت تعلق على العنق ونحت عليها تاريخ ميلادها باللغة الإنجليزية (1st . JAN) –الأول من يناير-
**أظن أنها ملكي... كتب عليها تاريخ مولدي، ولكن لماذا هي هنا؟ ولماذا علق بها سلسلة طويلة؟ أيعقل أني كنت أعلقها على عنقي؟**
ثم تذكرت مشهد آخر...
في منتصف الليل دخل قيس لها من الشباك
قيس: مساء الخير شيماء، أحضرت معي اليوم هدية لك، أصبح عمرك اليوم 5 سنوات كل عام وانتِ بخير
شيماء: حقاً!! ^_^ **إنها أول مرة يحضر فيها قيس هدية لي** أريد رؤيتها أريد رؤيتها ^_^
ثم أخرج سكيناً من جيب ثوبه وجلس خلفها وقام بتلبيسها
شيماء: وااااو إنها رائعة
قيس: دعيها معلقة في عنقك دائماً
شيماء: لماذا؟ ماذا سأفعل بها؟
ثم جلس قيس أمامها وأمسكها من كتفيها وقال: قد تستخدمينها يوماً للدفاع عن نفسك
شيماء: كلامك صحيح ^_^
قيس: لا تخبري أحداً بأني أنا من أهديتكِ إياها
شيماء: حاااضر ^_^
وانتهى المشهد... هنا توشوشت أفكارها أكثر **ما الذي تذكرته للتو؟! هدية يوم ميلاد فتاة في الخامسة سكين!!؟ ماذا كان يعني بالدفاع عن نفسي؟ أيريدني أن أقتل من يقف ضدي؟ كان آتٍ إلي من الشباك وكأنه بالسر، لماذا؟ أي نوع من البشر كان قيس؟ يبدو طيباً وواسع القلب ولكن لماذا يقوم بهذه الأمور؟ علي أن أتذكر كل شيء... لنر ما في داخل كيس الملابس**
ففتحت الكيس **الملابس الموجودة هنا جميعها سوداء وحمراء!! ما هذا الكلام المكتوب عليه؟ جميعها جمل سلبية وكئيبة!! تبدو ملابس جديدة... أمِن الممكن أن تكون ملكي؟ ولكنني لا أحب الداكن!!**
ثم لفت نظرها أحد قمصان الرياضة
**هذا القميص!! نفسه الذي كنت أرتديه في الحلم!! هذا يعني أن هذه الثياب جميعها ملكي! الرسم الذي عليه يبدو من صنعي وليس جاهزاً... لماذا كنت أفعل هذا بملابسي؟ وكيف لي أن لا أتذكر؟؟ الجملة المكتوبة عليها –Kill 2 Live- أشعر بأن لها مغزى سيوصلني إلى شيء مهم ولكن ماذا؟**
وبعدها نظرت إلى ساعة معصمها
**يا ويلي إنها الواحدة والنصف!! متى سأصل إلى الجامعة!!؟** ثم نهضت من مكانها وأخذت بعض الأشياء التي وجدتها وكان لها أثر في تذكر مقتطفات من الماضي ثم توجهت نحو غرفتها لترتدي ملابسها للجامعة
نزلت من الدرج وشاهدت والدتها
فقالت شيماء بابتسامة وكأنه لم يحدث خلاف بينمها منذ ساعات قليلة: أمي سأذهب للجامعة الآن... مع السلامه
الأم: كوني حذرة وأنتِ تقودين السيارة، لا نريد إلحاق أنفسنا بالضرر
شيماء: إن شاء الله
ركبت شيماء سيارتها السوداء وتوجهت إلى الجامعة، وعندما وصلت إليها دخلت بسرعة تبحث عن صديقاتها
شيماء **أين هن؟ أحتاجهن لأمر ضروري!!** وفجأة شاهدتها صديقتها حصة وهي تتلفت تبحث عن شيء
حصة: مرحباً شيماء... تبحثين عن من؟
فرحت شيماء كثيراً وقالت: الحمد لله أني وجدتكِ... أريد أن أسألكِ بعض الأسئلة، لنذهب في مكان هادئ ومنعزل
تعجبت حصة: لماذا؟ ما الأمر؟
[/align]










رد مع اقتباس
قديم 2007-10-08, 20:51   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
زهرة القدس
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية زهرة القدس
 

 

 
الأوسمة
المركز الثاني في  مسابقة التميز في رمضان وسام أفضل موضوع 
إحصائية العضو










افتراضي

المرة قادمة أكملها

أرجوووووووووووووووووووووووك

تحياتي










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 05:31

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc