هؤلاء البرلمانيين ورؤساء الاحزاب والوزراء الذين يهمهم امر صندوق المعاشات ويهمهم مستقبل المتقاعدين ويتباكون على مصير الصندوق بعد سنوات قليلة كما يتغنون بروح الوطنية وحب هذا الوطن حتى النخاع وتهمهم المصلحة العامة فلم لم يساهموا من إقتطاعات أجورهم الضخمة كمساعدة ولإنقاضه من الإفلاس ام أنهم يقولون ذلك من باب تغليط ارأي العام وتخوين الناس ممن يعارض افكارهم وتصوراتهم الخاطئة في هذا اليوم بالذات نسمع عن زيادات في الوقود وربما هنا ضرائب اخرى ترهق كاهل المواطن السيط فلما كنت البحبوحة بدا هؤلاء الإستفادة منها هم الأوائل ولم حان وقت الجد وحلت الازمة كما يدعون بدات بالغلابى ولذا نقول لهؤلاء المواطن البسيط هو الوحيد ممن يتحدث عن الوطنية وحب الوطن لأنه يرضى بالعيش وفق الازمات ويتاقلم معها ولا يقوم بأي شيء يسيء لسمعة وإستقرار هذا الوطن المفدى ولذا كفاكم من المزايدة فكلنا نحب هذا الوطن ونغار عليه مثلكم وربما اكثر منكم لأننا وببساطة مواطنون عاديون بسطاء .