المعلم والاستاذ هما السبب في تعليم وتنوير عقل هذا الصحافي الذي لا يستحي اليوم ويتجرا في كتباته المتكررة لصب جام غضبه على من علمه القراءة والكتابة عوض ان يقف مع الحق بان هذا المربي لا يستطيع أن يمكث في منصبه إلى غاية الستين من عمره وهو قادر على العطاء هذا الصحافي المارق الذي لم يكن مطيعا لسيده الذي علمه التربية وحسن الخلق لم يتخلق مع معلمه وهو يصفه بالجشع وحب المادة واللجوء للإضراب ليقدم الدروس الخصوصية أثناء الإضربات هذا الصحافي الذي سمحت له نفسه بإهانة معلمه واستاذه نسي نفسه وظن انه وُلد من بطن امه صحافيا ولم يمر على المدرسة هذا الصحافي المغرور يريد ان يبني مجده ويصنع لنفسه سمعة وشهرة إعلامية على حساب من علمه نسي ان الإحترافية تتطلب الصدق والموضوعية وعد التحيز لاطرف على طرف آخر لكن نقول له إذا لم تستح فاصنع ماشئت .وما تكتبه لا يقدم ولا يؤخر في الامر شيء لكن لا تنسى شيئا مهما إن التاريخ يُسجل والمواقف هي التي تصنع الرجال .